Tuesday, January 20, 2009

أخلع ثيابك وأرتحل


آخر روائع فاروق جويده فى وداع بوش


ارحل وعارك فى يديك * كل الذي أخفيته يبدو عليكْ
فاخلع ثيابك وارتحل * اعتدتَ أن تمضي أمامَ الناسِ دوماً عارياً
فارحل وعارُكَ في يديكْ * لا تنتظر طفلاً يتيماً بابتسامته البريئة
أنْ يقبلَ وجنتيكْ * لا تنتظر عصفورةً بيضاءَ تغفو في ثيابكَ
ربما سكنتْ إليكْ * لا تنتظر أمََّا تطاردها دموع الراحلينَ
لعلها تبكي عليك *ْلا تنتظر صفحاً جميلاً
فالدماء السودُ مازالت تلوث راحتيكْ * وعلي يديكَ دماءُ شعبِِ آمنِِ
مهما توارتْ لن يفارق مقلتيكْ *كل الصغار الضائعين
علي بحارِ الدم في بغدادَ صاروا..وشمَ عارِِ في جبينكَ * كلما أخفيته يبدو عليكْ
كل الشواهد فوقَ غزةَ والجليل* َالآن تحمل سخطَها الدامي وتلعنُ والديكْ
ماذا تبقي من حشودِ الموتِ في بغدادَ.. قلْ لي * لم يعد شيء لديك
هذي نهايتك الحزينةبين أطلال الخرائبِ والدمارُ يلف غزةَوالليالي السودُ.. شاهدةً عليكْ
فارحل وعاركَ في يديكْ الآن ترحل غير مأسوفِِ عليكْ..
ارحل وعاركَ في يديكْ *انظرْ إلي صمتِ المساجدِوالمنابر تشتكي
ويصيحُ في أرجائها شبحُ الدمارْ* انظرْ إلي بغدادَ تنعي أهلها
ويطوفُ فيها الموتُ من دارِِ لدارْ* الآن ترحلُ عن ثري بغدادَ
خلفَ جنودك القتلي * وعارك أي عارْ
مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ * لن يفيدكَ الاعتذارْ
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتيِ..وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟لمواكبِ التاريخ.. للأرض الحزينةِ للشواطيءِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلِِ مات في عينيه ضوءُ الصبحِ واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمِّ لم تزل تبكي وحيداًصارَ طيفاً ساكناً فوق الجدارْ؟!
لمواكبِِ غابت وأضناها مع الأيامِ طول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟لأماكنِِ تبكي علي أطلالهاومدائن صارت بقايا من غبارْ؟!
للَّهِ حين تنام في قبر وحيداً.. والجحيمُ تلالَ نارْ؟!!
ارحل وعارك في يديكْ *لا شيء يبكي في رحيلك..رغم أن الناس تبكي عادةعند الرحيلْ
لا شيء يبدو في وداعك لا غناءَ.. ولا دموعَ.. ولا صهيلْ
مالي أري الأشجار صامتةً وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقهاواستسلمتْ لليلِ.. والصمتِ الطويلْ
مالي أري الأنفاسَ خافتةً ووجهَ الصبح مكتئباً وأحلاماً بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمِِ مستحيلْ* اسمعْ جنودكَ في ثري بغدادَ ينتحبون في هلعِِ
فهذا قاتلٌ.. ينَعي القتيلْ..جثث الجنودِ علي المفارقِ بين مأجورِِ يعربدُ
أو مُصاب يدفنُ العلمَ الذليلْ ماذا تركتَ الآن في بغدادَ من ذكري علي وجه الجداولِ..غير دمع كلما اختنقتْ يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..بؤسُ أطفالِِ صغارِِأمهات في الثري الدامي صراخٌ.. أو عويلْ
..طفلٌ يفتش في ظلامِ الليلِ عن بيتِِ تواري يسأل الأطلالَ في فزعِِ ولا يجدُ الدليلْ
سربُ النخيلِ علي ضفافِ النهر يصرخ هل تُري شاهدتَ يوماً..غضبة الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
الآن ترحلُ عن ثري بغدادَ * تحمل عارك المسكونَ بالنصر المزيفِ حلمَكَ الواهي الهزيلْ..
ارحلْ وعاركَ في يديكْ هذي سفينَتك الكئيبةُ في سوادِ الليلِ ترحلُ لا أمانَ.. ولا شراعْ تمضي وحيداً في خريف العمرِ
..لا عرشٌ لديكَ.. ولا متاعْ لا أهَل.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ لا سنداً.. ولا أتباعْ كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلي الجحيمِ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..بعد أن سقط القناعْ الكونُ في عينيكَ كان مواكباً للشرّ..والدنيا قطيعٌ
من رعاعْ الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي بين العواصفِ.. والقلاعْ
هذا ضميرُ الكون يصرخُ والشموعُ السودُ تلهثُ خلفَ قافلةِ الوداعْ
والدهر يروي قصةَ السلطانِ يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ ثم يحترفُ التنطُّع.. والبلادةَ والخداعْ
هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ
ما عاد يُجدي..أن تُعيد عقاربَ الساعاتِ..يوماً للوراءْ أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ..وأنت تُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ
هذا كتابك في يديكَ فكيف تحلم أن تري..عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ
الأمسُ ماتَ..ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ
وإذا برئتَ من الدماءِ..فلن تُبَرئَكَ السماءْ لو سالَ دمعك ألفَ عامِِ لن يطهرَكَ البكاءْ
كل الذي في الأرضِ يلعنُ وجهكَ المرسومَ من فزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ
أخطأتَ حين ظننتَ يوماً أن في التاريخ أمجاداً لبعضِ الأغبياءْ..
ارحل وعارك في يديكْ وجهٌ كئيبٌ وجهك المنقوشُ فوق شواهدِ الموتي وسكان القبورْ
أشلاءُ غزةَ والدمارُ سفينةٌ سوداءُ تقتحمُ المفارقَ والجسور
ْانظر إلي الأطفال يرتعدون في صخب الليالي السودِ..والحقدُ الدفينُ علي الوجوهِ زئيرُ بركانِِ يثورْ
وجهٌ قبيح وجهك المرصودُ من عبثِ الضلالِ.. وأوصياءِ الزورْ
لم يبق في بغداد شيءٌ..فالرصاصُ يطل من جثثِ الشوارعِ والرَّدَي شبحٌ يدورْ
حزن المساجد والمنابرِ تشتكي صلواتُها الخرساءُ..من زمنِ الضلالةِ والفجورْ
ارحل وعارك في يديكْ ما عاد يُجدي أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ
أن تبدي أمامَ الناسِ شيئاً من ندمْ * فيداكَ غارقتانِ في أنهار دمْ
شبحُ الشظايا والمدي قتلي * ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ من ألفِ عامِِ لم ينمْ
جثثٌ النخيل علي الضفافِ وقد تبدل حالهُاواستسلمتْ للموتِ حزناً.. والعدمْ
شطآن غزةَ كيف شردها الخرابُ ومات في أحشائها أحلي نغمْ
وطنٌ عريق كان أرضاً للبطولةِ..صار مأويً للرممْ!
الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ
:كان القطيع ينام سكراناً من النفطِ المعتَّقِ والعطايا.. والهدايا.. والنعمْ
منذ الأزلْ كانوا يسمونَ العربْ عبدوا العجولَ.. وتوَّجُوا الأصنامَ..
واسترخت قوافلُهم.. وناموا كالقطيع وكل قافلةِِِ يزينها صنمْ
يقضون نصفَ الليلِ في وكرِ البغايا..يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ
الذئب طافَ علي الشواطيءأسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ
لأمةِِ عرجاء قالوا إنها كانت ــ وربِّ الناس ــ من خير الأممْ
يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ فغاصَ في دمِ الفراتِ..وهام في نفطِ الخليج..وعَاثَ فيهم وانتقمْ
سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..وطاردَ الأحياء والموتَي وأفتي الناسَ زوراً في الحرمْ
قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ
الأمةُ الخرساءُ تركع دائماً للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ
لم يبق شيء للقطيعِ سوي الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ
أطفالُ غزة يرسمونَ علي ثراها ألفَ وجهِِ للرحيلِ..وألفَ وجهِِ للألمْ
الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِوعانقوا أشلاءهم لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ
يحكون عن ذئبِِ حقيرِِأطلقَ الفئرانَ ليلاً في المدينةِ ثم أسكره الدمارُمضي سعيداً.. وابتسمْ..
في صمتها تنعي المدينةُ أمةً غرقتْ مع الطوفانِ واسترختْ سنيناً في العدمْ
يحكون عن زمن النطاعةِعن خيولِِ خانها الفرسانُ عن وطنِِ تآكل وانهزمْ
والراكعون علي الكراسي يضحكون مع النهاية..لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ
الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ
ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ ويري الفضاء مشانقاً سوداءَ تصفعُ كل جلادِِ ظلمْ
والأمةُ الخرساءُ تروي قصة الذئبِ الذي خدعَ القطيعَ..ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ
ارحلْ وعاركَ في يديكْ مازلت تنتظر الجنود العائدينَ.. بلا وجوه.. أو ملامحْ
صاروا علي وجه الزمانِ خريطةً صماءَ تروي..ما ارتكبتَ من المآسي.. والمذابحْ
قد كنت تحلمُ أن تصافحهم ولكن الشواهدَ والمقابرَ لا تصافحْ
إن كنتَ ترجو العفو منهم كيف للأشلاءِ يوماً أن تسامحْ
بين القبورِ تطل أسماءٌ..وتسري صرخةٌ خرساءُ نامت في الجوانحْ
فرقٌ كبيرٌ.. بين سلطانِِ يتوِّجُه الجلالُ وبين سفاح تطارده الفضائحْ
الآن ترحل غيرَ مأسوفِِ عليكْ في موكبِ التاريخِ سوفِ يطلُ وجهك بين تجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ
ارحل وسافرْ..في كهوفِ الصمتِ والنسيانْ
فالأرضُ تنزع من ثراها كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدِِ خانْ
الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ من دمع الضحايا.. من دمِ الأكفانْ
سيطل وجهك دائماً في ساحةِ الموتِ الجبانْ
وتري النهايةَ رحلةً سوداءَ سطرها جنونُ الحقدِ.. والعدوانْ
في كل عصر سوف تبدو قصةً مجهولةَ العنوانْ
في كل عهدِِ سوف تبدو صورةً للزيفِ .. والتضليلِ.. والبهتانْ
في كل عصرِِ سوف يبدووجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص فكيف ترجو العفو والغفرانْ
قُلْ لي بربكَ..
كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟!
ما أسوأَ الإنسانَ..حين يبيع سرَّ اللَّه للشيطانْ
ارحلْ وعاركَ في يديكْ في قصرك الريفي .. سوف يزورك القتلي بلا استئذانْ
وتري الجنودَ الراحلينَ شريط أحزانِِ علي الجدران
ْيتدفقونَ من النوافذِ .. من حقولِ الموتِ أفواجاً علي الميدانْ
يتسللونَ من الحدائقِ.. والفنادقِ من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ
وتري بقاياهمْ بكل مكانْ
ستدور وحدك في جنونِِ تسألُ الناسَ الأمانْ
أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ يُعلن العصيانْ؟!
الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُ والقتلي عويلُ البحر والشطآنْ
والآن لا جيشٌ.. ولا بطشٌ.. ولا سلطانْ
وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟
يرتد صوتُ الموت يجتاح المدينَةَ لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ
هربوا جميعاً..بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ!
ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ حشدُ الجنودِ العائدينَ علي جناحِ الموتِ أسماءً بلا عنوانْ
صور الضحايا والدماءُ السودُ..تنزف من مآقيهم بكل مكانْ
أطلالُ بغدادَ الحزينةِ صرخةُ امرأةِِ تقاومُ خسةَ السجانْ
صوتُ الشهيدِ علي روابي القدسِ..يقرأ سورةَ الرحمنْ
وعلي امتدادِ الأفقِ مئذنةٌ بلونِ الفجرِفي شوقِِ تعانق مريم العذراءَ يرتفع الأذانْ
الوافدونَ أمام بيتكَ يرفعون رؤوسهم وتُطل أيديهم من الأكفانْ
مازلتَ تسأل عن ديانتهم وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟
هذي أياديهم تصافحُ بعضَهاوتعود ترفُع رايةَ العصيانْ
يتظاهرُ العربي.. والغربي والقبطي والبوذي ضد مجازر الشيطانْ
حين استوي في الأرض خلقُ اللَّه كان العدل صوتَ اللَّه في الأديان
فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ
وأضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةِ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ
اللَّه جل جلاله.. في كل شيءكرم الإنسانْ لا فرقَ في لونِِ.. ولا دينِِ ولا لغةِِ.. ولا أوطانْ
«خلق الإنسان علمه البيان الشمسُ والقمر البديعُ علي سماء الحب يلتقيانْ
العدلُ والحقُ المثابروالضميرُ.. هدًي لكل زمانْ
كل الذي في الكون يقرأسورةَ الإنسانْ
..يرسم صورةَ الإنسانْ..فاللَّه وحدنا.. وفرق بيننا الطغيانْ
فاخلعْ ثيابكَ وارتحلْ وارحل وعارك في يديك ْفالأرضُ كل الأرض ساخطةٌ عليكْ

Wednesday, January 14, 2009

!!! أكرمناه فأبادنا

صور يا زمان .. صور يا زمان ..صور يا زمان



أهديناه صقر بقيمة مليون دولار
فأهدانا أباتشى بقيمة مليون طفل مسلم





يرى فى عيون صقره الجديد



وترى فى عيون صقوره المزيد



صافحته نسائنا بشوق


فآتانا جنوده بشوق




هذه ذابت حباً







وهياماً






وهذه ذابت الماً




مائدة طعام لذيذه




مائدة جوع، حرمان ، الم




حتى الاكل قطعناه بأيدينا ليأكله





وبخرناه بأيدينا



بخرنا بدم امهاتنا وآبائنا



أبتسامه




بكاء



ورد وفل




عاشوا عاشوا


ماتوا ماتوا


ارقصناه طرباً





فزادنا الماً




انتبه مستر بوش لا يطيح منك السيف




ولا يهمك سيفى ما يقع الا بالدم



هذه رجولتهم




وهنا رجولتنا فى رقصنا



ولكن رقص من نوع آخر




الى كل العرب فى كل مكان انتم شركاء فيما يحدث الان وما سوف يحدث

وستبقى دماء الابرياء فى رقابكم جميعاً





















Tuesday, January 13, 2009

دعاء افتتاح القمة العربية

اللهم ثبتنا على كراسينا
وبارك لنا فيها
وأجعلها الوارث منا
وأجعل ثارنا على شعبنا
وأنصرنا على من عارضنا
ولا تجعل مصيبتنا فى حكمنا
ولا تجعل راحة الشعب اكبر همنا
ولا مبلغ علمنا
ولا الانقلاب العسكرى مصيرنا
وأجعل القصر الرئاسى هو دارنا ومستقرنا



اللهم أنا نسألك فترة ممتدة
وهجمة مرتده
والصبر على المعارضة
والنصر على الشعب
ونسألك الحسن لكن لا نسألك الخاتمه أبداً
اللهم أرزقنا معونة لا نسرق بعدها أبداً
اللهم لا تفتح لنا أبواب خزائننا لغيرنا
اللهم أعطنا كلمة السر لحسابات الحكام السابقين لنا فى بنوك سويسرا


اللهم وفق حكام امريكا لأننا من غيرهم سنلوص مع شعوبنا
اللهم عليك بشعبى أما أعدائى فأنا سأتفاوض معهم


اللهم أرزقنا حب أمريكا
وحب من يحب أمريكا
وحب ما يقربنا الى حب أمريكا





أللهم أمركنى ولا تأفغنى
اللهم برطنى ولا تصوملنى
اللهم فرنسنى ولا تسودنى
اللهم المنى ولا تؤلبنى


اللهم أنى أبرأ اليك من الاستعانه فى حكم شعبى بأحد
ولا حتى بصديق ولا برأى الجمهور
اللهم أنى أعوذ بك
من كرسى يخلع ،ومن شعب لا يقمع ، ومن صحيفة لا تمنع
ومن مواطن لا يخضع، وأعوذ بك من أن أجلس على الكرسى ثم أقوم
أو أقام عنه ، اللهم ثبتنى على الكرسى تثبيتاً
وشتت المعارضه تشتيتاً
ولا تبق منهم شيطاناً ولا عفريتاً
اللهم آآآآآآمييييين






منقول :)

Saturday, January 10, 2009

شوية تساؤلات على استنتاجات على حبشتكانات

أعتقد ان الحل لفض النزاع وايقاف الحرب على فلسطين من قبل الصهاينه فى ايد امريكا وهى بس القادره على انهاء هذا العدوان من الجانبين ولكن ما نراه الان هو ان امريكا مطنشه على الاخر ومصدره العبيطه ومستفيده اكبر استفاده من وقت الحرب دا بالذات فى ظل الازمه العالميه الماليه والاقتصاديه الحاليه اللى مبهدلاها وطبعاً معنى حرب يعنى سعر النفط بيعلى وايضاً اسعار الصرف وهى تتمنى الان ان تستمر الحرب الى ما لا نهايه حتى تتحسن اوضاعها شويه وتعلل عدم تفاعلها مع الموقف الراهن بأنها فى فترة رئاسه انتقاليه ولا يسعها فعل شىء مؤثر فى تلك الفتره ضاربه بما يحدث فى العالم العربى عرض الحائط وكأن لسان حال بوش بيقول خليهم يقضوا عليهم ويبيدوهم العرب الرعاع اللى ضربونى بالجزمه بعد كل خدماتى ليهم " دا من وجهة نظره طبعاً" اما من وجهة نظرى انا بقى فبقول ليه لأ ما يمكن جزمة منتظر كانت هى السبب فى اللى بيحصل دا ولسه هيحصل يعنى فردة جزمه عملت أزمه من غير لازمه .. بس اكيد كان ليها لازمه دا يستاهل الف جزمه

وبتعجب من رد فعل العالم العربى كله ضد مصر والتحامل اللا مبرر والمبالغ فيه ، طيب يشوفوا مين اللى بادر بعمل مشروع لوقف اطلاق النار من الجانبين او هدنه للقتال بفعل مش مجرد كلام وعنجهيه وخلى مجلس الامن يصدر قرار بالسرعه دى نتيجه مباحاثات و جهود عديده ،هى صحيح مصر فقدت كتير فى الفتره الاخيره من دورها الفعال وتأثيرها فى العديد من القضايا العربيه وانشغلت بشؤنها السياسيه الداخلية بس كان ليها دايماً مواقف مشرفه وتقريباً كانت البلد الوحيده اللى كانت ليها مبادرات للسلام والدفاع عن القضيه الفلسطينيه والبلد العربيه الوحيده اللى حربت حرب نزيهه وانتصرت بشرف وضحت بخيرة شبابها فى سبيل رفعتنا وكرامتنا ، مش مصر برضه ولا كوالا لامبور. ما ييفتكروش لينا اى حاجه كويسه عملناها ، ما بيفتكروش الا السىء بس . وانتوا عملتوا ايه يااللى بتتهمونا بالعماله والخيانه غير التسويس والتسخين والتوقيع زى الست الموقعتيه اللى مالهاش شغله ولا مشغله طول النهار الا المصمصه ونقل الكلام والشتيمه يا ميت خيبه علينا احنا العرب عمرنا ما هنعلى ابداً طول ما احنا كده مع بعض.

وحزينه كل الحزن على مدى الانقسام والتفرقه اللى توصل ليها العرب وكمية الحقد والكراهيه اللى بينا وبين بعض ، هو مين اللى المفروض عدونا كلنا ومين اللى يستحق كرهنا والتصدى له مش اسرائيل برضه ولا انا غلطانه ، ليه ما بنتعلمشى من اخطائنا ونعرف عدونا من حبيبنا ؟ ليه احنا مش زى الغرب لو بصينا للغرب نلاقى كله عباره عن اتحادات مع بعض كلهم وعلشان كده هما اقوياء وكلمتهم مسموعه ، وبنلاقيهم حتى لما بيختلفوا مع بعض بيختلفوا بتحضر وفى خصوصيه بينهم مش بينشروا غسيلهم الوسخ كده بالمفتشر ادام مخاليق ربنا ويشمتوا العدو فينا ، الواقع للاسف شىء مؤلم ومؤسف وغير مبشر بخير ابداً وللاسف دى بدايه لانقسام هيؤدى بينا جميعاً لكارثه مؤكده ممكن تكون نتائجها ابادة العرب جميعاً ومش من حد غريب لا هما اللى هيخلصوا على بعض من جواهم وهيقعوا فى الفخ وينفذوا المخطط اللى مرسوم لهم بكل سذاجه وغباء ، ما اراه يفطر القلب اما بلاقى على كل المنتديات والمدونات عرب ومصريين ماسكين فى بعض وفرشين الملايه وهاتك يا ردح بالذمه دا مش عيب علينا .. ليه بنتفرق .. ليه بنكره بعض .. ليه بنتقسم أشى مسلم ومسيحى ، وشيعى وسنى ، وحمساوى وفتحاوى وحزباوى وهبلاوى .. ليه دا كله .. نفكر كده شويه ونشوف ايه اللى استفدناه من ساعة ما اتحزبنا كده ضد بعض غير الخساره فى كل حاجه واولها عروبتنا اللى بقينا نشكك فيها دلوقتى ، والاف الابرياء اللى مالهومش اى ذنب وراحوا نتيجة انانيتنا ....وسوادنا
وأخيراً لا مفر ولا نجاه الا بتوحيد صفوفنا من تانى ، وتوحيد كلمتنا .. صدقونى هو دا الحل للخروج من على حافة الهاويه اللى رايحين ليها برجلينا بكل ثبات وثقه ومش عارفين ايه اللى مستنينا عندها ، أدعوا الله ان يوحد المسلمين والعرب جميعاً لرفعة هذه الامه مرة أخرى
!!!! لأنكم كنتم خير أمة اخرجت للناس