أتحدث الآن عن مفهوم طالما ينادى ويطالب به النظام كلما سنحت الفرصه لأتصاله بالشعب وذلك طبعا فى مناسبه وطنيه ونجد تركيز النظام بشكل يدعوا للدهشه تأكيده دائماً على مفهوم " المواطنه" والعمل على ممارسته والأخذ به فى مجتمعنا ومعنى هذا المصطلح الذى لا يبدوا فى محتواه جديدا على الساحه السياسيه ولكنه موجود منذ فتره ليست بقليله وبتعريف هذا ا لمصطلح كما عرفه الدكتور جورج اسحاق فى احدى موضوعاته على شبكة اسلام اون لاين فيقصد به العضويه الكامله والمتساويه فى المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات وهو ما يعنى ان كافة ابناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسيه بدون ادنى تمييز قائم على اى معايير تحكميه مثل الدين او الجنس او اللون او المستوى الاقتصادى او الانتماء السياسى والموقف الفكرى ويترتب على التمتع بالمواطنه سلسله من الحقوق والواجبات من حيث المساواه فى التعليم والعمل والجنسيه والمعامله المتساويه امام القضاء والقانون وحرية اللجوء الى القضاء والمعرفه والالمام بتاريخ الوطن ومشاكله والحصول على المعلومات التى تساعد على هذا ومن ناحية اخرى حقوق حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينيه وحرية التنقل داخل الوطن وحق الحديث والمناقشه بحرية مع الاخرين حول مشكلات المجتمع ومستقبله وحرية التأييد او الاحتجاج على قضيه او موقف او سياسه ما حتى ولو كان هذا الاحتجاج موجهاً ضد الحكومه نفسها وحرية المشاركه فى المؤتمرات او اللقاءات ذات الطابع الاجتماعى او السياسى وايضا حرية المشاركه او تنظيم حملات الضغط السلمى على الحكومه او بعض المسئولين لتغير سياستها او برامجها او بعض قراراتها وممارسة كافة اشكال الاحتجاج السلمى مثل التظاهر والاضراب والتصويت فى الانتخابات وتأسيس الاحزاب الساسيه او الجمعيات او اى تنظيمات اخرى تعمل لخدمة المجتمع والترشيح فى الانتخابات العامه فى كافة اشكالها وعلى ذلك تتضمن الواجبات مثل دفع الضرائب وتأدية الخدمه العسكريه واحترام القانون وحرية وخصوصية الاخرين والدستور طبعا قنن كل هذه الحقوق والواجبات سابقة الذكر كما نعلم !!!! ولكن السؤال الآن هل تطبق هذه المواطنه فى مصر الان هل كل ما ذكرته من حقوق يكفلها هذا المفهوم تتحقق على ارض الواقع كى نطالب نحن ان نؤدى واجباتنا وكيف يمكن ان تطبق المواطنه فى ظل هذا التناقض بالنسبه للحقوق التى تنص عليها وفى ذات الوقت يحرم منها المواطن كليا فكيف تمارس فى مكان يفتقد فى الاصل الى الديمقراطيه ولماذا لم تطبق هذه المواطنه مثلا على الشعب والنظام معاً على ان يكون هناك نوعا من التواصل والحوار بين الشعب وحكامه وتبادل الاراء والمناقشه وطرح المشكلات التى تواجه المجتمع بشفافيه ودون طمس للحقائق فاين هى تلك الحريات التى تنادون بها اننا نجد النظام منفصل تماما عن الشعب ولا يعلم عنه شيئا قط ولا يشعر بمعاناته فكيف يطلب منا نحن الشعب المحروم فى الاساس من حقوقه ان نؤدى تلك الواجبات ونمارس المواطنه وهل هذا سوف يحل جميع مشاكلنا ويعيش الشعب فى تواؤم ومحبه وسلام دون عنصريه او طائفيه او فتن وهل ستتحقق للمواطن المصرى كرامته وادميته وكيانه المهدر وهل سوف يتساوى المسلم مع المسيحى فى الحقوق والواجبات ولا يحول اى خلاف الى امن الدوله وتصبح قضية امن قومى وساعتها ينصروا المسيحى ويقهر المسلم وهل تدريس المواطنه فى المناهج الدراسيه سوف يجعل الجيل القادم اكثر انتماءا وحبا لوطنه ولا يخرب فى المنشآت والمرافق العامه هل يعود المواطن الى الهدوء والطمأنينه وحب جاره ومساعدة المحتاجين وتجعل الاغنياء يشعرون بالفقراء هل سنصبح سواسيه حقا اشك فى كل هذا واستحالة تطبيق هذه المواطنه فى بلدنا0
Saturday, November 24, 2007
Tuesday, November 13, 2007
تحرير المرأة من الحجاب هل هو حرية رأى وتعبير ام ازدراء للاديان
وبالحديث عن حركة تحرير المرأة: نشأت في مصر في بادئ الأمر، ثم انتشرت في أرجاء البلاد الإسلامية. تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب، وتقييد الطلاق، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر … ونشرت دعوتها من خلال الجمعيات والاتحادات النسائية في العالم العربي. قبل أن تتبلور الحركة بشكل دعوة منظمة لتحرير المرأة ضمن جمعية تسمى الاتحاد النسائي .. كان هناك تأسيس نظري فكري لها .. ظهر من خلال كتب ثلاثة ومجلة صدرت في مصر. - كتاب: المرأة في الشرق، تأليف مرقص فهمي المحامي، نصراني الديانة، دعا فيه إلى القضاء على الحجاب وإباحة الاختلاط وتقييد الطلاق، ومنع الزواج بأكثر من واحدة، وإباحة الزواج بين النساء المسلمات والنصارى. - كتاب: تحرير المرأة، تأليف قاسم أمين، نشره عام 1899م، بدعم من الشيخ محمد عبده وسعد زغلول، وأحمد لطفي السيد. زعم في أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام، وقال إن الدعوة إلى السفور ليست خروجاً على الدين. - كتاب: المرأة الجديدة، تأليف قاسم أمين أيضاً - نشره عام 1900م يتضمن نفس أفكار الكتاب الأول ويستدل على أقواله وادعاءاته بآراء الغربيين. - مجلة السفور: صدرت أثناء الحرب العالمية الأولى، من قبل أنصار سفور المرأة، وتركز على السفور و الاختلاط. سبق سفور المرأة المصرية، اشتراك النساء بقيادة هدى شعراوي في ثورة سنة 1919م فقد دخلن غمار الثورة بأنفسهن، وبدأت حركتهن السياسية بالمظاهرة التي قمن بها في صباح يوم 20 مارس سنة 1919م. وأول مرحلة للسفور كانت عندما دعا سعد زغلول النساء اللواتي تحضرن خطبته أن يزحن النقاب عن وجوههن. وهو الذي نزع الحجاب عن وجه هدى شعراوي مكونة الاتحاد النسائي المصري وذلك عند استقباله في الإسكندرية بعد عودته من المنفى. واتبعتها النساء فنزعن الحجاب بعد ذلك. تأسس الاتحاد النسائي في نيسان 1924م بعد عودة مؤسسته هدى شعراوي من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما عام 1922م .. ونادى بجميع المبادئ التي نادي بها من قبل مرقص فهمي المحامي وقاسم أمين. مهد هذا الاتحاد بعد عشرين عاماً لعقد مؤتمر الاتحاد النسائي العربي وقد حضرته مندوبات عن البلاد العربية. وقد رحبت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بانعقاد المؤتمر حتى أن حرم الرئيس الأمريكي روزفلت أبرقت مؤيدة للمؤتمرومن أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة: الشيخ محمد عبده، فقد نبتت أفكار كتاب تحرير المرأة في حديقة أفكار الشيخ محمد عبده. وتطابقت مع كثير من أفكار الشيخ التي عبر فيها عن حقوق المرأة وحديثه عنها في مقالات الوقائع المصرية وفي تفسيره لآيات أحكام النساء. سعد زغلول، زعيم حزب الوفد المصري، الذي أعان قاسم أمين على إظهار كتبه وتشجيعه في هذا المجال. لطفي السيد، الذي أطلق عليه أستاذ الجيل وظل يروج لحركة تحرير المرأة على صفحات الجريدة لسان حال حزب الأمة المصري في عهده. صفية زغلول، زوجة سعد زغلول وابنة مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء في تلك الأيام وأشهر صديق للإنكليز عرفته مصر. هدى شعراوي، ابنة محمد سلطان باشا الذي كان يرافق الاحتلال الإنكليزي في زحفه على العاصمة وزوجة علي شعراوي باشا أحد أعضاء حزب الأمة ( حالياً الوفد ) ومن أنصار السفور . سيزا نبراوي وهي صديقة هدى شعراوي في المؤتمرات الدولية والداخلية. وهما أول من نزع الحجاب في مصر بعد عودتهما من الغرب إثر حضور مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1923م. درية شفيق، من تلميذات لطفي السيد، رحلت وحدها إلى فرنسا لتحصل على الدكتوراه، ثم إلى إنكلترا، وصورتها وسائل الإعلام الغربية بأنها المرأة التي تدعوا إلى التحرر من أغلال الإسلام وتقاليده مثل: الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات. - لما عادت إلى مصر شكلت حزب ( بنت النيل ) في عام 1949م بدعم من السفارة الإنكليزية والسفارة الأمريكية .. وهذا ما ثبت عندما استقالت إحدى عضوات الحزب وكان هذا الدعم سبب استقالتها. وقد قادت درية شفيق المظاهرات، وأشهرها مظاهرة في عام 19 فبراير 1951م و 12 مارس بالتنسيق مع أجهزة عبد الناصر فقد أضربت النساء في نقابة الصحافيين عن الطعام حتى الموت إذا لم تستجب مطالبهن. وأجيبت مطالبهن ودخلت درية شفيق الانتخابات ولم تنجح. وانتهى دورها. وحضرت المؤتمرات الدولية النسائية للمطالبة بحقوق المرأة - على حد قولها. سهير القلماوي، تربت في الجامعة الأمريكية في مصر،وتنقلت بين الجامعات الأمريكية والأوربية، ثم عادت للتدريس في الجامعة المصرية. أمينة السعيد، وهي من تلميذات طه حسين، الأديب المصري الذي دعا إلى تغريب مصر .. ترأست مجلة حواء. وقد هاجمت حجاب المرأة بجرأة - ومن أقوالها في عهد عبد الناصر: " كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق ؟ ". تقصد ميثاق عبد الناصر الذي يدعو فيه إلى الاشتراكية - وسخرت مجلة حواء للهجوم على الحجاب ود0 نوال السعداوى رئيسة الاتحاد المصرى حاليا وتتلخص أفكار ومعتقدات أنصار حركة تحرير المرأة فيما يلي: تحرير المرأة من كل الآداب والشرائع الإسلامية وذلك عن طريق: - الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي. - تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة. - المساواة في الميراث مع الرجل. - الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة. - المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية. - أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية. بعد تبلور حركة تحرير المرأة على شكل الاتحادات النسائية في بلادنا خاصه والدول عامة، أصبحت اللادينية أو ما يسمونه ( العلمانية ) الغربية هي الأساس الفكري والعقدي لحركة تحرير المرأة. وهي موجهة وبشكل خاص في البلاد الإسلامية إلى المرأة المسلمة؛ لإخراجها من دينها أولاً. ثم إفسادها خلقياً واجتماعياً .. وبفسادها، يفسد المجتمع الإسلامي وتنتهي موجة حماسة العزة الإسلامية التي تقف في وجه الغرب الصليبي وجميع أعداء الإسلام وبهذا الشكل يسهل السيطرة عليه. ومن الأدلة على أن جذور حركة تحرير المرأة تمتد نحو العلمانية الغربية مايلي: - في عام 1894م ظهر كتاب للكاتب الفرنسي الكونت داركور ، حمل فيه على نساء مصر وهاجم الحجاب الإسلامي، وهاجم المثقفين على سكوتهم. - ثم ألف قاسم أمين كتابه تحرير المرأة أبدا فيه آراء داركور. - وفي نفس العام هاجم الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل ( زعيم الحزب الوطني ) كتاب تحرير المرأة وربط أفكاره بالاستعمار الإنكليزي. - ألف الاقتصادي المصري الشهير محمد طلعت حرب كتاب تربية المرأة والحجاب في الرد على قاسم أمين ومما قاله: " إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوروبا ". - ترجم الإنكليز - أثناء وجودهم في مصر - كتاب تحرير المرأة إلى الإنكليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية. - الدكتورة ( ريد ) رئيسة الاتحاد النسائي الدولي التي حضرت بنفسها إلى مصر لتدرس عن الآداب الإسلامية .. وهي لا تزال تقوم بهذا الدورويتضح مما سبق:أن حركة تحرير المرأة هي حركة علمانية، نشأت في مصر، ومنها نشرت في أرجاء البلاد الإسلامية، وهدفها هو قطع صلة المرأة بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها كالحجاب، وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل شيء. ويعتبر كتاب المرأة في الشرق لمرقص فهمي المحامي، وتحرير المرأة والمرأة الجديدة لقاسم أمين من أهم الكتب التي تدعوا إلى السفور والخروج على الدين، وتمتد أهداف هذه الحركة لتصل إلى جعل العلمانية واللادينية أساس حركة المرأة والمجتمع. لقد عاد كثير من النساء في العالم العربي والإسلامي إلى الالتزام بشرع الله ، بعد أن اغتررن مدة من الزمن بسراب هذه الحركة التي أبعدتهن عن دين ربهن وعرضتهن لسخطه وبعد أن اكتشفن زيف هذه الحركة المصنوعة في الغرب ,وبدأ النساء الغربيات فى ارتداء الحجاب وكل يوم يزداد عدد النساء اللاتى ارتدينه مما اثار حقد الحاقدين على الاسلام . فهل تعي فتاة الإسلام بعد هذا ما يراد بها من الأعداء الذين يريدون ابتذالها ونزع حيائها وتحريضها على شرع الله بواسطة وسائلهم المرئية والمسموعة والمقروءة ؟ واصبحت هناك العديد من الحملات التى تشن ضد حجاب المرأه وخلعها اياه فى كافة انحاء العالم الغربى وحتى العالم العربى الاسلامى ايضا والمصريين الذين يدعون انه يرجعنا الى الوراء وبانه مجرد زبالات وليس بفرض من فروض الاسلام ايضا وكيف ذلك واين القرآن مما يدعون نعم الحجاب فرض بل فرض عين اي انه واجب على كل امراة مسلمة بالغة .... ونص ذلك صريح في الكتاب والسنة .... والحجاب لا يعني غطاء الرأس فقط ... واستشهد في ذلك بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" (الأحزاب: 59)، وقوله تعالى أيضا: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" (النور:31)وفى بداية هذه السورة يقول تعالى سورة انزلناها وفرضناها فلا جدال بعد ذلك او تعد القضيه على انها سجاليه بين معارض ومؤيد فكلام الله واضح وصريح وليس بعده كلام يقال ، كما استشهد بما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا"، وأشار إلى وجهه وكفيه .... من هذه الادلة الشرعية نثبت ان الحجاب فرض وانه لا يعني غطاء الرأس فقط بل وستر الجسد .... والمسلم والمسلمة عليهما ان يلتزما بما امرهما الله به .... وكل انسان مسؤول عن نفسه وسيحاسب علي اعماله وهل ينزجر بعض كتابنا وكاتباتنا من اللهاث والجري خلف هذه الحركة العلمانية المنابذة للإسلام ؟ فيسخروا أقلامهم وأصواتهم في نشر الخير والدعوة إليه قبل أن يقال لهم : ( فويلٌ لهم مما كتبت أيديهم )) وأذكرهم بقوله سبحانه وتعالى : (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ في الدنيا والآخرة )) .. وقوله صلى الله عليه وسلم : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان له من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئاً )) . لابد من مواجهة هذه الحركة المفسدة لاسيما في بلادنا قبل أن تنتشر ثم يصعب الانفكاك منها . وفي ظني أن المواجهة تكون بهذه الخطوات : 1- إعداد طليعة نسائية مؤمنة وملتزمة بشرع ربها تمتاز بالثقافة الشرعية والفكرية الواعية لتكون خير عون لأهل الإسلام في أوساط النساء حيث تقتحم بثقة تجربة الكتابة في الصحف والمجلات إضافة إلى إقامة المحاضرات والندوات في مجتمع النساء لنشر الخير بينهن وتحذيرهن من هذه الدعوة المشبوهه مع استغلال كل فرصة تسنح .. (( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون )) 2- التركيز في المحاضرات والكتب والكتيبات الإسلامية على موضوع حقوق المرأة في الإسلام وإبرازه بشكل مناسب ليعلم النساء مالهن من حقوق ( شرعية ) في دين الله بدلاً من الاغترار بتلكم الدعوات التي تستغل وجود هذه الثغرة فتقدم البديل المخالف للشرع . 3- مناصحة الكاتبات والناشطات من النساء ممن لا يحملن هم الإسلام بل قد ينابذنه أحياناً .. لعلهن يلتحقن بركب الدعوة فيكسبن الأجر من الله مع السعادة في الدنيا والآخرة . وذلك بواسطة المشافهه أو إرسال الرسائل المناسبة محملة بالعبارات الرقيقة والكتب والمجلات والأشرطة الإسلامية . ولا نيأس من هذا العمل فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وكم من عدو لدود للدعوة في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم أصبح بطرفة عين خير مدافع عنها بعد أن انقشعت عنه الغشاوة. والله سبحانه وتعالى يقول : (( ولكن الله يهدي من يشاء )) .. أسأل الله أن يبصر نسائنا بحقيقة هذه الحركة فيقفن صفاً واحداً لانكار ظواهرها وأدعوه تعالى أن يحفظ بلاد المسلمين من شرور الأعداء وأن يردهم رجالاً ونساءً إليه رداً جميلاً ليعتصموا بشرعه .. فينالوا حسنة الدنيا والآخرة . .. . . ""منقول مع اضافة بعد التعديلات"0
Saturday, November 3, 2007
Subscribe to:
Posts (Atom)