لا أجد اى ديمقراطية تذكر في بلدنا مصر التي لديها نظام حكومي ديمقراطي كما يدعى0 أو يمكن القول انه يحاول تحقيق الديمقراطية والتي يجرى في تكوينها درجة من التحرر. وأنها تسمح ببعض الحرية السياسية والتنافس السياسي ليس بسبب أنها ملتزمة بالتغيير الديمقراطي ولكن، لأنها رأت بأن الإصلاح المحدود اقل تكلفه من نشوب أزمة إجتماعية. وحكم مصر الآن يجرى بنظام أكثر تسلطاً عما كان عليه في منتصف الثمانينيات 0 يوهمونا قادتنا أننا نعيش في أزهى عصور الديمقراطية أين هي تلك الديمقراطية وجميع مؤسسات مصر لا تعمل بشكل ديمقراطي فالانتخابات حتى ليست حرة ولا عادلة والحزب الوطني الديمقراطي يتمتع دائماً بالأغلبية الساحقة ولا نرى غيرة الآن من الأحزاب يظهر على الساحة السياسية ولا توجد اى مساحة تذكر لأحزاب معارضة ونرى انتشار وتفشى ظاهرة القهر وتكميم الأفواه والتعتيم على الحقائق ومحدودية حرية الصحافة اى تكاد لا تكون هناك حرية رأى وتعبير مطلقة. والذي يسيطر على النظام السياسي رئيس الجمهورية الذي يتمتع بصلاحيات تشريعية قوية كما يمكنه حل البرلمان كما نرى أيضا عدم استقلال القضاء وتحجيمه فمنذ الثمانينيات كرست مجموعات المعارضة الكثير من الجهد للسيطرة على النقابات المهنية مثل المهندسين والمحامين والأطباء وجرت منافسات شديدة للسيطرة على هذه المنظمات، وحصلت المجموعات الإسلامية على الأغلبية في الكثير منها والحكومة لم تسمح للإسلاميين بالسيطرة عليها طبعاً فسنت قوانين لتقييدها ووضعتها تحت السيطرة فمنذ عام 1992- 1994 كان استخدام العنف من الوسائل الأخرى للتعبير عن المعارضة السياسية وهى وسيلة تمت بواسطة المنظمات الإسلامية المتطرفة من خلال التفجيرات الإرهابية وقتل السياسيين وتدهور العائدات السياحية آنذاك وربحت الحكومة المعركة في النهاية مما جعلها تقود البلد الآن بقبضة من حديد وكبت اى حريات ممكنه ونرجع لسبب ضعف أو عدم تحقيق الديمقراطية في البلدان العربية وبالأخص مصر هو تسلط وتآمر بعض النظم الإسلامية للسيطرة على الحكم من جانب ومن ناحية أخرى لمنع تطوير اى شيء مماثل يفعله الغرب، كما نجد أيضا تهميش دور منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان فمن الصعب تحقيق وتطبيق الديمقراطية بشكل سليم في بلد تفتقد من الأساس إلى مبادىء وثقافة الديمقراطية حيث إننا لا نعلم عنها شيء ولم نربى عليها منذ النشأة الأولى. ففي المدرسة نجد أن رأى المعلم هو الرأي الأوحد الذي ليس بعده رأى ونجد من يخالفه يطرد من قاعة العلم ويحرم من حضور الحصص الدراسية ويضطر أن يصمت إلى الأبد ولا يستطيع أن يعبر عن رأية حتى لا يتعرض مرة أخرى للاهانه أو الطرد أنهم يعلموننا الجبن وعدم الديمقراطية فنجد منذ الصغر استبداد الاهالى أب مستبد أم تفرق في المعاملة بين أطفالها ولا تأبه لرأى اطفالها في اى شيء وليس فقط هذا بل نجده متفشى في كل مجالات العمل نجد أن رأى الرئيس هو الرأى الصحيح وما عداه هو الخطأ بعينه فنجد التملق والمحسوبيه والفساد للفوز بالترقى فى العمل هو السائد وغلبت علينا نحن أيضاً هذه الروح الديكتاتوريه فلماذا نحن نطالب حكامنا ان ينتهجوا الديمقراطيه ونحن أصبحنا الان نكيل لبعضنا البعض واصبح هناك الكثير ممن يعرفون كل شىء فى الحياه وانتشرت مقولة انت عارف انت بتكلم مين والاصابه بالانا العليا وليس من حقي أن أدلو بدلوي في اى قضية كانت حتى فيما بيننا نحن كأفراد عاديين في المجتمع ، أو بين الصفوة المثقفة المتعلمة التي نصفها بأنها القشرة الواعية للمجتمع وأمل المستقبل فلا زلنا لا نسمع إلا صوت عقولنا نحن فقط ومن ليس معنا فهو ضدنا وعلينا ودائماً ما يكون رأينا هو الأرجح والصحيح، وما عدانا هو الخطأ بعينه ولا نعطى فرصة للنقاش أو التحاور أو حتى الجدل المثمر البناء النافع بل نتسلط بالرأي ونشن الحرب على من يقول لنا لا ولا نتحلى بأي شكل من إشكال الديمقراطية في تعاملاتنا ونقاشنا لماذا أصبحنا هكذا؟ لماذا أصبح كل منا يكيل للآخر ويطعنه ويسفهه ويتهمه بأبشع الاتهامات اصبحنا فقط نهذي ونتشاجر ويعلوا شجارنا لمجرد انه اختلف معي في الرأي؟ ولماذا توصلنا إلى هذه الحالة الحرجة من فرض الرأي وعدم تقبل الرأي الآخر؟ فمن يقع منا فى الفخ نتجمع نحوه لنقضى عليه تماماً حتى لا يستطيع القيام مره اخرى دون رحمة او شفقة ونصدر أحكاما على أناس ليس لهم اى ذنب إلا إنهم يختلفون معنا في الرأي ونطلب من حكامنا أن يطبقوا الديمقراطية اى ديمقراطية تلك ومتى نطبقها نحن فى معاملتنا ومتى نراها تتحقق على ارض الواقع الديمقراطية الحقه وليست الديمقراطية التي تمارسها أمريكا على العالم الآن
Monday, December 24, 2007
Saturday, December 15, 2007
متى يعرف العالم من هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
- نحن الآن في اشد الحاجة أن نتعرف جيدا على نبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم وان نعرف أصول قيام هذا الدين وكيف كان نبينا من الرائدين في تطبيق كافة إشكال المدنية والبروتوكول والاتيكيت الذي يدعى الغرب انه أول من أبدعه وان العرب المسلمين هم أنسال بدو متخلفين ولا يمتوا للمدنية بشيء وهذا الكلام في باطنه كذب وافتراء على الإسلام وديننا السمح الوسطي بريء من هذا التضليل وان أول من طبق أصول المدنية وإخراج الناس من غياهب الجهل والضلال هو سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم" وذلك في المدينة المنورة حيث كان اسمها قبل الهجرة يثرب واسماها الرسول مدينه اى من كلمة " مدني" اى المدنية والتمدين بعكس ما كان عليه أهل يثرب من بدائية وظلام وتخلف واصلها اللغوي يأتي من "دان" – الدين :- انه الشىء الذى يدان به الإنسان اى يحاسب عليه أو بمعنى آخر يطالب بتطبيقه إلى أن يأتي نوع من الحساب إما بثواب أو بعقاب ودان معناها أن يصبح دائن ومدين والذي حدث ليثرب أنها أصبحت مدينه اى عليها دين للواحد القهار وأيضا لرسول الله كي ينقلها من حال إلى حال أفضل وأصبحت مدينه بما آلت إليه من التمدن بين اليهود والمسلمين وأصبح هناك نوعاً من الاستقرار و التهيوء لحياة جديدة وذلك لأن الدين والمدني صنوان لا يفترقان أما في الغرب ففهم الدين يختلف تماماً والمدينة اى لا يجتمعان وحينذاك انشىء الرسول "ص" أول وثيقة في الإسلام وهى " صحيفة المدينة" اى النظام السياسي في الإسلام وذلك كان بمثابة تنظيم مدني لتقسيم العمل والتكليف بتوفير الاحتياجات والمرافق الاساسيه كتوثيق وتطبيق لمفهوم المدينة والمجتمع المدني أليس نبينا محمد هو اول من طبق قواعد الاتيكيت والبروتوكول في المعامله فديننا دين المعامله من آداب التعامل وآداب الطعام والتحدث وإماطة الأذى عن الطريق وعدم التجسس واغتياب الغير وشبهنا فى هذا وكأننا نأكل لحم أخينا ميتاً وأن لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن وأغاثة الملهوف وإكرام الضيف وحفظ الفرج وصيانة النفس ودرأ المفاسد وتبسم المسلم في وجه أخيه المسلم وان نتعاون على البر والتقوى ولا على الفسق والعدوان وان دم المسلم على اخيه المسلم حرام وعرضه وماله وان لا تباغضوا ولا تحاسدوا واننا خير أمة اخرجت للناس وان الناس جميعاً سواسيه كأسنان المشط وان الاتحاد قوه والتفرق ضعف والدليل الذى ليس به شك فى كل هذه الصفات الحسنه قوله تعالى في نبينا صلى الله عليه وسلم " وإنك لعلى خلق عظيم" وما أمسنا الآن الى تطبيق مقاصد الشريعه السمحة الغير متكلفه ولا يوجد بها تعصب او تشدد او تطرف ونرجع الى ما اجتهد فيه قديماً علماء الفقه كى يوصلوا الينا رسالات هذه المقاصد الهامه فى عصرنا هذا أجارنا الله وحفظنا مما يحدث فيه من فتن وقلب للحقائق والافتراءات على الدين دون وجه حق فنجد من ضمن هذه المقاصد حفظ العقل :- اى جعلت للعقل حرية لتحفظه وتحريره من الجهل والتزمت وتحرير ذى الحاجه من ذل حاجته تحرير الجاهل من اسر الجهل وتحرير المريض من اسر المرض وتضييق مداخل الرق وتوسيع مجال الخروج منه اى انه لا يجوز أسر الاسير واسترقاقه الا اذا كانت الحروب مشروعه وأبناء الإماء عندما تكون المرأه عبده ابناؤهم يصبحوا احراراً واستعمالهم لمفهوم حفظ اى لصيانة الاحتفاظ والاستمرار دون اى عدوان وهنا نجد قمة تنمية العقل اى كل ما يؤدى الى تثقيف العقل وتعليمه وإكسابه مهارات فهو بذلك يدخل ضمن مقاصد الشريعه وحفظها من تأخذ بظواهر الامور وأن تتأمل قبل أن تحكم وأن تتحقق قبل أن تظلم مثل فى قولة تعالى " يا ايها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا على أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين اى أن نتفكر ونحلل ونعقل الأمور قبل إقرارنا بها والأخذ بها وكل تعليم فى ساحة التعلم والتنوير يدخل في نفس المضمار وبهذا المفهوم فقد أرسى نبينا محمد "ص" قواعد هذه المقاصد بإرساء العدل والمساواة وتطبيق مبدأ الشورى لمنع الاستبداد والانفراد بالرأي وإرساء قواعد الحرية والكرامة الإنسانية لكافة البشر وكيف يصبح الإنسان حراً ويحدث له التمتع بالعقل والكرامة الانسانيه وذلك بالتمييز بين معايير ثلاثه للاسلام الا وهى:-
الأصول المنزلة :- وهى وحى من القرآن والسنة الصحيحة وهى ثابتة – صالحه لكل زمان ومكان – مرجعية المعيار0
الفقه /الفكر – وهو ما فهمه البشر وأنتجوه بجهد زهني – وهو ليس ثابت – متغير الأسباب – صالح جزئياً لبعض الازمنه وليس صالح للبعض الآخر
الممارسة/ التطبيق :- هي جملة الاختيارات والقرارات التي اختارتها السلطات – وهى أسريه – فرديه – لها صلاحية اتخاذ القرار وتتمثل في الخلافة وسلطنه والمؤسسات التى انشأت لوقائع الحياه اليوميه وطريقة اتخاذ القرار فى الشورى وهى غير ثابته – متغيره – وتاريخية 0
وان ما شتت عقول المسلمين لمعرفة حقيقة دينهم و السبب الحقيقى لهذا التشتت هو غلبة وتأثير الفكر السلفى على هذه المقاصد وغياب هذا الفكر هو سبب من أسباب الاختلال بين النظرية والتطبيق والقرنين الأولين من الهجرة إلى العصر العباسي الأول وبداية العصر العباسي كانت هذه هي الفترة الذهبية وكان هذا الوعى قوى وحاضر ومفهوم وفى قمته وان فكرة نظرية المقاصد العامة للشريعة تدور فى الاصل حول فكره سياسية وهى مفهوم المصلحة من الناحية المادية والناحية المعنوية وهى أيضا لها ناحية روحانية ونحن هنا ننظر الى مصادرها بمعنى درأ كل مفسده تناقد مقاصد العمل اى ان ردع المفاسد مقدم على جلب المصالح ومن اهم من كتبوا وتوسعوا فى هذه النظرية الشيخ أبو حامد الغزالى " احياء علوم الدين" و " المستصفى" والشاطبى " الموافقات في اصول الشريعة" واول من درسها فى الجامعة المصرية د/ مرقص فهمى – درس فى السربون فى القرن 19و هناك مركز دراسات مقاصد الشريعة فى لندن د/ احمد زكى جمال وهنا فى مصر من اشهر من تحدثوا وكتبوا فى تطبيق مقاصد الشريعة فى مجال الوقف أ0د/ إبراهيم البيومى غانم أستاذ العلوم السياسية – المركز القومي للبحوث الاجتماعية – القاهرة إن مقاصد الشريعة وفرت شرط ضروري لتنشأة المجتمع المدنى لانها تجمع بين نوعين من المصالح الفرديه والجماعيه ولكى تتحقق هذه المقاصد الخمس وهى 1- حفظ الدين 2- حفظ النفس 3- حفظ النسل 4- حفظ المال 5- حفظ العقل
يجب ألا تطبق فى مجتمع دينى اى تحكمه سلطه دينيه " ثيوقراطية" على المستوى العام اى ما يسمى بالكهنوت فى الكنيسه القديمه حيث كانت البلاد يحكمها رجال الدين بحجة انهم مفوضين من الاله لحكم الناس ولكنها يمكن لها ان تتحقق فى مجتمع بدوى او مجتمع بدائى فإذا كان هذا المجتمع بدوياً او متخلفاً فأنه بالضروره سوف يتمدن وذلك بسبب القوى التمدنيه والرساله التى جاء بها الرسول جاءت من اليوم الاول لهدم فكرة السلطه الدينيه سواء كانت فى شكل سلطه لشخص أو لمجموعه او الدوله فكل سلطه تمارس الامر والنهى بحجة انها دينيه وانها تعرف الصواب من الخطأ فجاء الاسلام وشطبها وادانها فهى سلطه مدانة والدليل ان آيات القرآن واحاديث كثيره من احاديث الرسول تنفى انه ليس له هيمنة او تحكم او سيطرة على الاختيارات الحرة التي تأتى من ضمير كل حي ونقطة البداية لها تأتى بمكان في القلب في قوله تعالى " لست عليهم بمسيطر" وايضا لا يمكن أن تطبق فى مجتمع عسكرى لانه له طابع خاص سلطوى شبيه بالمجتمع الدينى وصلاة وسلاماً على نبينا نبى الرحمه سيدنا محمداً سلاماً دائماً مباركاً طيباً ان مقاصد الشريعه واضحه وليس بها اى تعصب او دكتاتوريه أو كما يدعى البعض ان الاسلام نشر بالسيف وليس بالعقل والمنطق وهذا اكبر دليل على عكس ما يدعون لان الاسلام هو دين التسامح والعدل والمدنية وتبرئته لك يا حبيبى عما يفعلونه من تشويه لسنتك الشريفه ورسالتك المقدسة "فما ودعك ربك وما قلى" وانت يا حبيبى لا تنطق عن الهوى وسنظل نتبعك ونحيى سنتك طالما حيينا مخلصين لربنا الدين ولو كره الكافرون
Thursday, December 6, 2007
الأهداف الإنمائية للألفية
مع كل المال والتكنولوجيا والدراية التى فى حوزة العالم اليوم فإنه ما زال 1.2 مليار شخص مرغمين على العيش بأقل من دولار واحد فى اليوم ، و133 مليون شاب لا يجيدون حتى القراءة والكتابة 0 ويتمثل هذا فى غياب الاراده السياسيه لترجمة اهداف الالفية واقعا ًوالتوعيه بشأن وعود الحكومة بالقضاء على الفقر، الذى وعد به 191 رئيس حكومة منهم مصر بالقضاء على الفقر مع حلول العام 2015 وقد وقعوا إعلان الالفية فى قمة الأمم المتحدة للألفيه التى عقدت فى العام 2000واعدين بتحرير الرجل والمرأه والطفل من الظروف المذلة للفقر المدقع ، ملزمين بذلك البلدان الناميه كما المتقدمه على حد سواء بتحقيق أهداف إنمائية ثمانية للألفية 0 وتدعو هذه الاهداف إلى شراكة عالمية لمعالجة المسائل الأكثر حساسية فى زماننا وتتمثل الاهداف الإنمائيه للألفية فى ثمانية اهداف فى غاية الاهمية:
اولا القضاء على الفقر المدقع والجوع انه ما زال هناك مليار شخص فى العالم يعيشون بأقل من دولار واحد فى اليوم فهل تستطيعون بهذا المبلغ أن تؤمنوا غذاءكم؟ أو حتى احتياجاتكم اليومية؟ وماذا لو كان لديكم عائله تعيلونها؟ فهذا الهدف وهو الذى تقوم بشأنه الحملات الآن من اجل تأمين حياة أفضل للشعب من خلال تزويدهم بالشروط الاساسية لعيش حياة لائقة من طعام مغذ، وثياب ، ومياه نظيفة، وبيت، ورعاية صحية وحالنا اليوم هو يعيش أكثر من 20% من الشعب المصري على اقل من 6 جنيه فى اليوم والهدف هو تقليل النسبه الى 12% 0
ثانياً تعميم التعليم الابتدائى :- للاسف ان كثير من الشبان يتوقفن عن الدراسه ويعملوا فى أعمال شاقه من اجل مساندة عائلاتهم بدلا من الذهاب الى المدرسة وفى كثير من العائلات يطلبون من فتياتهم أن يمكثن في المنزل ويساعدن في الأعمال المنزلية ، وتوفيراً للمال إلى أن يتزوجن ، فهذا الهدف يوفر التعليم الاساسى للاطفال هو افضل استثمار يقوم به العالم فى مستقبله فالتعليم يخفف الفقر وحالنا اليوم نسبة التعليم الابتدائى للبنات 91% ونسبة التعليم الابتدائى للاولاد 94% والهدف هو تحقيق تعميم التعليم الابتدائى بنسبة 100% حقق 37 بلداً نامياً على مستوى العالم من اصل 155 تعميم التعليم الابتدائى0
ثالثاً تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأه اى المساواة فى الفرص نفسها الذى يتمتع بها الرجل للمرأه لتحسين حياتها وحياة عائلتها وللاسف المرأه سواء فى البلدان المتقدمه أو النامية لا تحظى بالفرص نفسها في التعليم أو العمل أو الحكم وحالنا اليوم ثلثا الأمين فى العالم هم من الإناث ومعدل العمالة لدى النساء هى اقل ب30% من معدلها لدى الرجال واحتلت المرأه 15% من مقاعد البرلمانات الوطنية والهدف تحقيق المساواة بنسبة 100% وانفاذ القوانين التى تحمى حقوق المرأة ، والاعتراف بأن اللامساواة بين الجنسين تساهم فى تفاقم الفقر0
رابعاً تخفيض معدل وفيات الاطفال :- فمن المؤسف ان أكثر من 11 مليون طفل يموتون كل عام فى العالم النامى بسبب أمراض يمكن الوقاية منها فكل سنة يموت مليونا طفل نتيجة للمياه الوسخه او امدادات الصرف الصحى غير المناسبه ويتناول هذا الهدف المشاكل الصحية التى يواجهها الاطفال من الولاده وحتى سن الخامسة0وحالنا اليوم سجل 48 بلداً معدلات وفيات أعلى من 1 لكل 10 ولادات، مقابل 1 من اصل 143 فى البلدان المتقدمة وفى مصر حوالي 41% من 1000 طفل يموتون دون سن الخامسة وحوالي 33.2% من 1000 طفل يموتون بعد الولادة و70% من الوفيات التي تطرأ قبل سن الخامسة سببها المرض او مزيج بين المرض وسوء التغذية0 والهدف هو تقليل نسبة وفاة الأطفال دون سن الخامسة الى 24% وتقليل نسبة وفاة الأطفال بعد الولادة الى 21% 0
خامساً تحسين صحة الأم:- ففي العالم تعانى اكثر من 50 مليون إمرأه من سوء الصحة الانجابية ومن امراض خطيرة مرتبطة بالحمل والنساء الحوامل اللواتى يحظين بوسيلة للنقل الى المراكز الطبية فى الحالات الطارئة 0 والهدف يعنى بتحسين ظروف الامهات عند الولاده وتخفيض عدد النساء اللواتى يمتن عند الوضع بنسبة75% وفى عالمنا اليوم تموت اكثر من 500 الف إمرأه من مضاعفات متعلقة بالحمل والولاده كل سنه 99% من وفيات الامهات عند الوضع فى العالم تحصل فى العالم النامى والحمل هو السبب الاول للوفيات للفتيات اللواتى تتراوح أعمارهن بين 15، 19 عاماً فى البلدان النامية وعدد السيدات اللواتى يلجأن لإستشارة طبية فترة الحمل فى مصر 74% ويتطلب هذا الهدف من الحكومه توسيع خدمات الرعاية الخاصه بالصحه الانجابية خاصة فى المناطق الريفيه وتوفير النفاذ السريع الى المراكز الطبيه الذى من شأنه ينقذ حياة الملايين واهمية تأمين طبيب عند كل ولاده0
سادساً مكافحة فيروس الايدز "نقص المناعة المكتسبة والملاريا وغيرها من الامراض فكل يوم يلتقط 70000 شاب فيروس الايدز ويعنى هذا الهدف بوقف انتشار هذا الفيروس وعالمنا اليوم سجلت 4.8 مليون اصابه بفيروس الايدز اى بمعدل 13000 اصابه فى اليوم ويتسبب مرض الملاريا بوفاة اكثر من مليون شخص سنوياً ووفاة مليونى شخص من السل والهدف هو التثقيف والوعى والتشخيص لمرض الايدز لانها امور لا زالت ناقصه فى مجتماعاتنا0
سابعاً تأمين الاستدامه البيئية :- اى انه لا يمكننا ان نحافظ على مجتمع واقتصاد سليمين من دون الاهتمام ببيئتنا ويعنى الهدف بتحسين طريقتنا فى الاهتمام ببيئتنا لكى تكون الموارد الطبيعية التى يحتاجها الناس متوفره للاجيال القادمه وفى عالمنا اليوم يموت مليون طفل كل سنه من التهابات وامراض بسبب عدم وجود مراحيض ولا يحظى 1.2 مليار شخص بالنفاذ الى مياة الشرب السليمه و2.4 لا يتمتعون بصرف صحى جيد وفى مصر نجد 96% من السكان لا يحصلون على مياه شرب نقيه فى الريف
ثامناً إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية :- وهى تقديم البلدان المتقدمه المزيد من المساعده الاكثر فاعلية والمزيد من تخفيضات الدين المستدامه وقواعد تجارية اكثر عدلاً فتعهدت اكثر من 30 عاماً البلدان المتقدمه بتخصيص 0.7% من مدخولها للمساعده الانمائيه ولكن القليل منها ما تحقق اى 5 بلدان فقط هى من التزمت ولو اخذت البلدان المتقدمه على عاتقها تخفيض الحواجز التجارية ، لساهم ذلك فى إخراج 300 مليون شخص من دوامة الفقر مع حلول العام 2015
قامت الامم المتحده بعمل حمله على شكل حركه عالميه كما اطلقت موقعاً جديدا على شبكة الانترنت بالتعاون مع "جوجل" مهمته عرض كيف واين ينجح العالم او يخفق فى تحقيق اهداف الالفيه التنمويه بشأن مكافحة الفقر وقال مسئولوا الموقع وعنوانه
اولا القضاء على الفقر المدقع والجوع انه ما زال هناك مليار شخص فى العالم يعيشون بأقل من دولار واحد فى اليوم فهل تستطيعون بهذا المبلغ أن تؤمنوا غذاءكم؟ أو حتى احتياجاتكم اليومية؟ وماذا لو كان لديكم عائله تعيلونها؟ فهذا الهدف وهو الذى تقوم بشأنه الحملات الآن من اجل تأمين حياة أفضل للشعب من خلال تزويدهم بالشروط الاساسية لعيش حياة لائقة من طعام مغذ، وثياب ، ومياه نظيفة، وبيت، ورعاية صحية وحالنا اليوم هو يعيش أكثر من 20% من الشعب المصري على اقل من 6 جنيه فى اليوم والهدف هو تقليل النسبه الى 12% 0
ثانياً تعميم التعليم الابتدائى :- للاسف ان كثير من الشبان يتوقفن عن الدراسه ويعملوا فى أعمال شاقه من اجل مساندة عائلاتهم بدلا من الذهاب الى المدرسة وفى كثير من العائلات يطلبون من فتياتهم أن يمكثن في المنزل ويساعدن في الأعمال المنزلية ، وتوفيراً للمال إلى أن يتزوجن ، فهذا الهدف يوفر التعليم الاساسى للاطفال هو افضل استثمار يقوم به العالم فى مستقبله فالتعليم يخفف الفقر وحالنا اليوم نسبة التعليم الابتدائى للبنات 91% ونسبة التعليم الابتدائى للاولاد 94% والهدف هو تحقيق تعميم التعليم الابتدائى بنسبة 100% حقق 37 بلداً نامياً على مستوى العالم من اصل 155 تعميم التعليم الابتدائى0
ثالثاً تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأه اى المساواة فى الفرص نفسها الذى يتمتع بها الرجل للمرأه لتحسين حياتها وحياة عائلتها وللاسف المرأه سواء فى البلدان المتقدمه أو النامية لا تحظى بالفرص نفسها في التعليم أو العمل أو الحكم وحالنا اليوم ثلثا الأمين فى العالم هم من الإناث ومعدل العمالة لدى النساء هى اقل ب30% من معدلها لدى الرجال واحتلت المرأه 15% من مقاعد البرلمانات الوطنية والهدف تحقيق المساواة بنسبة 100% وانفاذ القوانين التى تحمى حقوق المرأة ، والاعتراف بأن اللامساواة بين الجنسين تساهم فى تفاقم الفقر0
رابعاً تخفيض معدل وفيات الاطفال :- فمن المؤسف ان أكثر من 11 مليون طفل يموتون كل عام فى العالم النامى بسبب أمراض يمكن الوقاية منها فكل سنة يموت مليونا طفل نتيجة للمياه الوسخه او امدادات الصرف الصحى غير المناسبه ويتناول هذا الهدف المشاكل الصحية التى يواجهها الاطفال من الولاده وحتى سن الخامسة0وحالنا اليوم سجل 48 بلداً معدلات وفيات أعلى من 1 لكل 10 ولادات، مقابل 1 من اصل 143 فى البلدان المتقدمة وفى مصر حوالي 41% من 1000 طفل يموتون دون سن الخامسة وحوالي 33.2% من 1000 طفل يموتون بعد الولادة و70% من الوفيات التي تطرأ قبل سن الخامسة سببها المرض او مزيج بين المرض وسوء التغذية0 والهدف هو تقليل نسبة وفاة الأطفال دون سن الخامسة الى 24% وتقليل نسبة وفاة الأطفال بعد الولادة الى 21% 0
خامساً تحسين صحة الأم:- ففي العالم تعانى اكثر من 50 مليون إمرأه من سوء الصحة الانجابية ومن امراض خطيرة مرتبطة بالحمل والنساء الحوامل اللواتى يحظين بوسيلة للنقل الى المراكز الطبية فى الحالات الطارئة 0 والهدف يعنى بتحسين ظروف الامهات عند الولاده وتخفيض عدد النساء اللواتى يمتن عند الوضع بنسبة75% وفى عالمنا اليوم تموت اكثر من 500 الف إمرأه من مضاعفات متعلقة بالحمل والولاده كل سنه 99% من وفيات الامهات عند الوضع فى العالم تحصل فى العالم النامى والحمل هو السبب الاول للوفيات للفتيات اللواتى تتراوح أعمارهن بين 15، 19 عاماً فى البلدان النامية وعدد السيدات اللواتى يلجأن لإستشارة طبية فترة الحمل فى مصر 74% ويتطلب هذا الهدف من الحكومه توسيع خدمات الرعاية الخاصه بالصحه الانجابية خاصة فى المناطق الريفيه وتوفير النفاذ السريع الى المراكز الطبيه الذى من شأنه ينقذ حياة الملايين واهمية تأمين طبيب عند كل ولاده0
سادساً مكافحة فيروس الايدز "نقص المناعة المكتسبة والملاريا وغيرها من الامراض فكل يوم يلتقط 70000 شاب فيروس الايدز ويعنى هذا الهدف بوقف انتشار هذا الفيروس وعالمنا اليوم سجلت 4.8 مليون اصابه بفيروس الايدز اى بمعدل 13000 اصابه فى اليوم ويتسبب مرض الملاريا بوفاة اكثر من مليون شخص سنوياً ووفاة مليونى شخص من السل والهدف هو التثقيف والوعى والتشخيص لمرض الايدز لانها امور لا زالت ناقصه فى مجتماعاتنا0
سابعاً تأمين الاستدامه البيئية :- اى انه لا يمكننا ان نحافظ على مجتمع واقتصاد سليمين من دون الاهتمام ببيئتنا ويعنى الهدف بتحسين طريقتنا فى الاهتمام ببيئتنا لكى تكون الموارد الطبيعية التى يحتاجها الناس متوفره للاجيال القادمه وفى عالمنا اليوم يموت مليون طفل كل سنه من التهابات وامراض بسبب عدم وجود مراحيض ولا يحظى 1.2 مليار شخص بالنفاذ الى مياة الشرب السليمه و2.4 لا يتمتعون بصرف صحى جيد وفى مصر نجد 96% من السكان لا يحصلون على مياه شرب نقيه فى الريف
ثامناً إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية :- وهى تقديم البلدان المتقدمه المزيد من المساعده الاكثر فاعلية والمزيد من تخفيضات الدين المستدامه وقواعد تجارية اكثر عدلاً فتعهدت اكثر من 30 عاماً البلدان المتقدمه بتخصيص 0.7% من مدخولها للمساعده الانمائيه ولكن القليل منها ما تحقق اى 5 بلدان فقط هى من التزمت ولو اخذت البلدان المتقدمه على عاتقها تخفيض الحواجز التجارية ، لساهم ذلك فى إخراج 300 مليون شخص من دوامة الفقر مع حلول العام 2015
قامت الامم المتحده بعمل حمله على شكل حركه عالميه كما اطلقت موقعاً جديدا على شبكة الانترنت بالتعاون مع "جوجل" مهمته عرض كيف واين ينجح العالم او يخفق فى تحقيق اهداف الالفيه التنمويه بشأن مكافحة الفقر وقال مسئولوا الموقع وعنوانه
ان المراقبه تحفز على النجاح ويجمع الموقع إحصاءات من انحاء العالم لعرض ما يقوم به كل بلد لإنجاز الأهداف الثمانيه للألفيه من خفض معدل وفيات الاطفال الرضع حتى تقليص حالات الجوع والموقع يقدم كل المعلومات الخاصه بالاهداف فى مكان واحد مما يسمح بمراقبه اقرب ويسهم فى تحديد الاماكن التى تحتاج لمزيد من الانتباه 0
مش بجد شىء يستحق الاهتمام انا اول ما عرفت ان الامم المتحده منظمة حملات حول العالم على شكل وقفات سلميه لتذكير الرؤساء بوعودهم والله اتحمست وما كذبتش خبر وسجلت على موقع ميلينيوم انى حقوم بحمله واسميتها
مش بجد شىء يستحق الاهتمام انا اول ما عرفت ان الامم المتحده منظمة حملات حول العالم على شكل وقفات سلميه لتذكير الرؤساء بوعودهم والله اتحمست وما كذبتش خبر وسجلت على موقع ميلينيوم انى حقوم بحمله واسميتها
HAND IN HAND WE STAND" "AGAINST POVERTY"
وفكرت فعلا فى المكان والميعاد وبدات اجهز لها وكنت وقتها سنة 2006 بعمل دبلومه عليا فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسيه فقلت طبعاً هو دا أنسب مكان للوقفه فنصحونى التجأ الى المختصين بهذا الموضوع فى الجامعه وما ان القيت عليها كل الكلام السابق مع ما نريد ان نفعله هو اننا نرتدى ملابس بيضاء ونمسك بشعارات الحمله ونصورها فيديو والتصريح للقنوات الفضائيه والاعلام للدخول لنقل هذا الحدث وعينكم ما تشوف الا النور نظرت الى بأشمئناز ورفعت حواجبها وقالت لى لا يا امى فى ظل الظروف الملبشه اللى احنا فيها لو الامن المركزى شم خبر بالحكاية دى حتلاقوا روحكم كلكم مشرفين فى الزنازين وبتضربوا لما يبان لكم صاحب ما عندناش احنا الوقفات التذكيريه او الحملات دى هنا وخصوصاً فى الجامعه لميت نفسى وخرجت وما اتكلمتش ولا كلمه زياده قلت بس والله فكره مافيش الا مكان شغلى وعملى هو اللى هيسعنى وزملائى وزميلاتى اكيد هيساعدونى انا خلاص حددت مكان على سايت النت بالحمله يبقى لا يمكن ارجع فى كلامى وروحت الشغل وبالعافيه لما وفقوا على عمل الموضوع دا ودياً كده بدون تصاريح ولا يحزنون ونصوره كده ونقف ونقول "وقفة ضد الفقر" واحنا بقى واقفين فى حديقة الوزارة العريقه اللى اتعمل فيها الحدث بصينا لقينا زمايلنا عمالين يضحكوا علينا ويبصولنا وكأننا عندنا تخلف عقلى او مجانين ويقولولنا بقى يعنى اللى بتعملوه دا هو اللى حيخلى الحكومه تنفذ وعودها كان غيركم اشطر وعدت الوقفه ولا حد حس بيها بس من وقتها وانا دايماً بسأل نفسى ليه ما عندناش ثقافة الاحتجاج السلمى او الوقفات التذكيرية والحملات زى ما هى موجوده فى بلاد الغرب وكل البلاد على فكره عاملين شغل جميل لاهداف الالفيه دى ليه احنا كده متخلفين وماعندناش اى فكره عن الموضوع وليه احنا الشباب ما نساعدشى منظمة عريقه زى دى فى عمل كبير جميل زى دا احدى منظمات حقوق الانسان قامت بدعايه لهذه الحمله عن طريق الابحار فى النيل للتنمية احنا ممكن نروج للحدث دا وننشأ مجموعة مناقشة على شبكة الانترنت او نعمل لافتات وننشرها فى مدوناتنا مثلا ونرسل بطاقات الكترونيه خاصه بالاهداف الانمائية الى اصدقائنا او الاشخاص اللى ليهم نفوذ فى مجتمعنا لان الناس يجب ان يعلموا ان حكومتهم قامت بوعود لتحقيق عالم افضل للجميع ومن واجبها الوفاء بهذه الوعود
Subscribe to:
Posts (Atom)