Tuesday, November 13, 2007

تحرير المرأة من الحجاب هل هو حرية رأى وتعبير ام ازدراء للاديان

وبالحديث عن حركة تحرير المرأة: نشأت في مصر في بادئ الأمر، ثم انتشرت في أرجاء البلاد الإسلامية. تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب، وتقييد الطلاق، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر … ونشرت دعوتها من خلال الجمعيات والاتحادات النسائية في العالم العربي. قبل أن تتبلور الحركة بشكل دعوة منظمة لتحرير المرأة ضمن جمعية تسمى الاتحاد النسائي .. كان هناك تأسيس نظري فكري لها .. ظهر من خلال كتب ثلاثة ومجلة صدرت في مصر. - كتاب: المرأة في الشرق، تأليف مرقص فهمي المحامي، نصراني الديانة، دعا فيه إلى القضاء على الحجاب وإباحة الاختلاط وتقييد الطلاق، ومنع الزواج بأكثر من واحدة، وإباحة الزواج بين النساء المسلمات والنصارى. - كتاب: تحرير المرأة، تأليف قاسم أمين، نشره عام 1899م، بدعم من الشيخ محمد عبده وسعد زغلول، وأحمد لطفي السيد. زعم في أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام، وقال إن الدعوة إلى السفور ليست خروجاً على الدين. - كتاب: المرأة الجديدة، تأليف قاسم أمين أيضاً - نشره عام 1900م يتضمن نفس أفكار الكتاب الأول ويستدل على أقواله وادعاءاته بآراء الغربيين. - مجلة السفور: صدرت أثناء الحرب العالمية الأولى، من قبل أنصار سفور المرأة، وتركز على السفور و الاختلاط. سبق سفور المرأة المصرية، اشتراك النساء بقيادة هدى شعراوي في ثورة سنة 1919م فقد دخلن غمار الثورة بأنفسهن، وبدأت حركتهن السياسية بالمظاهرة التي قمن بها في صباح يوم 20 مارس سنة 1919م. وأول مرحلة للسفور كانت عندما دعا سعد زغلول النساء اللواتي تحضرن خطبته أن يزحن النقاب عن وجوههن. وهو الذي نزع الحجاب عن وجه هدى شعراوي مكونة الاتحاد النسائي المصري وذلك عند استقباله في الإسكندرية بعد عودته من المنفى. واتبعتها النساء فنزعن الحجاب بعد ذلك. تأسس الاتحاد النسائي في نيسان 1924م بعد عودة مؤسسته هدى شعراوي من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما عام 1922م .. ونادى بجميع المبادئ التي نادي بها من قبل مرقص فهمي المحامي وقاسم أمين. مهد هذا الاتحاد بعد عشرين عاماً لعقد مؤتمر الاتحاد النسائي العربي وقد حضرته مندوبات عن البلاد العربية. وقد رحبت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بانعقاد المؤتمر حتى أن حرم الرئيس الأمريكي روزفلت أبرقت مؤيدة للمؤتمرومن أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة: الشيخ محمد عبده، فقد نبتت أفكار كتاب تحرير المرأة في حديقة أفكار الشيخ محمد عبده. وتطابقت مع كثير من أفكار الشيخ التي عبر فيها عن حقوق المرأة وحديثه عنها في مقالات الوقائع المصرية وفي تفسيره لآيات أحكام النساء. سعد زغلول، زعيم حزب الوفد المصري، الذي أعان قاسم أمين على إظهار كتبه وتشجيعه في هذا المجال. لطفي السيد، الذي أطلق عليه أستاذ الجيل وظل يروج لحركة تحرير المرأة على صفحات الجريدة لسان حال حزب الأمة المصري في عهده. صفية زغلول، زوجة سعد زغلول وابنة مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء في تلك الأيام وأشهر صديق للإنكليز عرفته مصر. هدى شعراوي، ابنة محمد سلطان باشا الذي كان يرافق الاحتلال الإنكليزي في زحفه على العاصمة وزوجة علي شعراوي باشا أحد أعضاء حزب الأمة ( حالياً الوفد ) ومن أنصار السفور . سيزا نبراوي وهي صديقة هدى شعراوي في المؤتمرات الدولية والداخلية. وهما أول من نزع الحجاب في مصر بعد عودتهما من الغرب إثر حضور مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1923م. درية شفيق، من تلميذات لطفي السيد، رحلت وحدها إلى فرنسا لتحصل على الدكتوراه، ثم إلى إنكلترا، وصورتها وسائل الإعلام الغربية بأنها المرأة التي تدعوا إلى التحرر من أغلال الإسلام وتقاليده مثل: الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات. - لما عادت إلى مصر شكلت حزب ( بنت النيل ) في عام 1949م بدعم من السفارة الإنكليزية والسفارة الأمريكية .. وهذا ما ثبت عندما استقالت إحدى عضوات الحزب وكان هذا الدعم سبب استقالتها. وقد قادت درية شفيق المظاهرات، وأشهرها مظاهرة في عام 19 فبراير 1951م و 12 مارس بالتنسيق مع أجهزة عبد الناصر فقد أضربت النساء في نقابة الصحافيين عن الطعام حتى الموت إذا لم تستجب مطالبهن. وأجيبت مطالبهن ودخلت درية شفيق الانتخابات ولم تنجح. وانتهى دورها. وحضرت المؤتمرات الدولية النسائية للمطالبة بحقوق المرأة - على حد قولها. سهير القلماوي، تربت في الجامعة الأمريكية في مصر،وتنقلت بين الجامعات الأمريكية والأوربية، ثم عادت للتدريس في الجامعة المصرية. أمينة السعيد، وهي من تلميذات طه حسين، الأديب المصري الذي دعا إلى تغريب مصر .. ترأست مجلة حواء. وقد هاجمت حجاب المرأة بجرأة - ومن أقوالها في عهد عبد الناصر: " كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق ؟ ". تقصد ميثاق عبد الناصر الذي يدعو فيه إلى الاشتراكية - وسخرت مجلة حواء للهجوم على الحجاب ود0 نوال السعداوى رئيسة الاتحاد المصرى حاليا وتتلخص أفكار ومعتقدات أنصار حركة تحرير المرأة فيما يلي: تحرير المرأة من كل الآداب والشرائع الإسلامية وذلك عن طريق: - الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي. - تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة. - المساواة في الميراث مع الرجل. - الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة. - المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية. - أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية. بعد تبلور حركة تحرير المرأة على شكل الاتحادات النسائية في بلادنا خاصه والدول عامة، أصبحت اللادينية أو ما يسمونه ( العلمانية ) الغربية هي الأساس الفكري والعقدي لحركة تحرير المرأة. وهي موجهة وبشكل خاص في البلاد الإسلامية إلى المرأة المسلمة؛ لإخراجها من دينها أولاً. ثم إفسادها خلقياً واجتماعياً .. وبفسادها، يفسد المجتمع الإسلامي وتنتهي موجة حماسة العزة الإسلامية التي تقف في وجه الغرب الصليبي وجميع أعداء الإسلام وبهذا الشكل يسهل السيطرة عليه. ومن الأدلة على أن جذور حركة تحرير المرأة تمتد نحو العلمانية الغربية مايلي: - في عام 1894م ظهر كتاب للكاتب الفرنسي الكونت داركور ، حمل فيه على نساء مصر وهاجم الحجاب الإسلامي، وهاجم المثقفين على سكوتهم. - ثم ألف قاسم أمين كتابه تحرير المرأة أبدا فيه آراء داركور. - وفي نفس العام هاجم الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل ( زعيم الحزب الوطني ) كتاب تحرير المرأة وربط أفكاره بالاستعمار الإنكليزي. - ألف الاقتصادي المصري الشهير محمد طلعت حرب كتاب تربية المرأة والحجاب في الرد على قاسم أمين ومما قاله: " إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوروبا ". - ترجم الإنكليز - أثناء وجودهم في مصر - كتاب تحرير المرأة إلى الإنكليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية. - الدكتورة ( ريد ) رئيسة الاتحاد النسائي الدولي التي حضرت بنفسها إلى مصر لتدرس عن الآداب الإسلامية .. وهي لا تزال تقوم بهذا الدورويتضح مما سبق:أن حركة تحرير المرأة هي حركة علمانية، نشأت في مصر، ومنها نشرت في أرجاء البلاد الإسلامية، وهدفها هو قطع صلة المرأة بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها كالحجاب، وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل شيء. ويعتبر كتاب المرأة في الشرق لمرقص فهمي المحامي، وتحرير المرأة والمرأة الجديدة لقاسم أمين من أهم الكتب التي تدعوا إلى السفور والخروج على الدين، وتمتد أهداف هذه الحركة لتصل إلى جعل العلمانية واللادينية أساس حركة المرأة والمجتمع. لقد عاد كثير من النساء في العالم العربي والإسلامي إلى الالتزام بشرع الله ، بعد أن اغتررن مدة من الزمن بسراب هذه الحركة التي أبعدتهن عن دين ربهن وعرضتهن لسخطه وبعد أن اكتشفن زيف هذه الحركة المصنوعة في الغرب ,وبدأ النساء الغربيات فى ارتداء الحجاب وكل يوم يزداد عدد النساء اللاتى ارتدينه مما اثار حقد الحاقدين على الاسلام . فهل تعي فتاة الإسلام بعد هذا ما يراد بها من الأعداء الذين يريدون ابتذالها ونزع حيائها وتحريضها على شرع الله بواسطة وسائلهم المرئية والمسموعة والمقروءة ؟ واصبحت هناك العديد من الحملات التى تشن ضد حجاب المرأه وخلعها اياه فى كافة انحاء العالم الغربى وحتى العالم العربى الاسلامى ايضا والمصريين الذين يدعون انه يرجعنا الى الوراء وبانه مجرد زبالات وليس بفرض من فروض الاسلام ايضا وكيف ذلك واين القرآن مما يدعون نعم الحجاب فرض بل فرض عين اي انه واجب على كل امراة مسلمة بالغة .... ونص ذلك صريح في الكتاب والسنة .... والحجاب لا يعني غطاء الرأس فقط ... واستشهد في ذلك بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" (الأحزاب: 59)، وقوله تعالى أيضا: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" (النور:31)وفى بداية هذه السورة يقول تعالى سورة انزلناها وفرضناها فلا جدال بعد ذلك او تعد القضيه على انها سجاليه بين معارض ومؤيد فكلام الله واضح وصريح وليس بعده كلام يقال ، كما استشهد بما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا"، وأشار إلى وجهه وكفيه .... من هذه الادلة الشرعية نثبت ان الحجاب فرض وانه لا يعني غطاء الرأس فقط بل وستر الجسد .... والمسلم والمسلمة عليهما ان يلتزما بما امرهما الله به .... وكل انسان مسؤول عن نفسه وسيحاسب علي اعماله وهل ينزجر بعض كتابنا وكاتباتنا من اللهاث والجري خلف هذه الحركة العلمانية المنابذة للإسلام ؟ فيسخروا أقلامهم وأصواتهم في نشر الخير والدعوة إليه قبل أن يقال لهم : ( فويلٌ لهم مما كتبت أيديهم )) وأذكرهم بقوله سبحانه وتعالى : (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ في الدنيا والآخرة )) .. وقوله صلى الله عليه وسلم : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان له من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئاً )) . لابد من مواجهة هذه الحركة المفسدة لاسيما في بلادنا قبل أن تنتشر ثم يصعب الانفكاك منها . وفي ظني أن المواجهة تكون بهذه الخطوات : 1- إعداد طليعة نسائية مؤمنة وملتزمة بشرع ربها تمتاز بالثقافة الشرعية والفكرية الواعية لتكون خير عون لأهل الإسلام في أوساط النساء حيث تقتحم بثقة تجربة الكتابة في الصحف والمجلات إضافة إلى إقامة المحاضرات والندوات في مجتمع النساء لنشر الخير بينهن وتحذيرهن من هذه الدعوة المشبوهه مع استغلال كل فرصة تسنح .. (( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون )) 2- التركيز في المحاضرات والكتب والكتيبات الإسلامية على موضوع حقوق المرأة في الإسلام وإبرازه بشكل مناسب ليعلم النساء مالهن من حقوق ( شرعية ) في دين الله بدلاً من الاغترار بتلكم الدعوات التي تستغل وجود هذه الثغرة فتقدم البديل المخالف للشرع . 3- مناصحة الكاتبات والناشطات من النساء ممن لا يحملن هم الإسلام بل قد ينابذنه أحياناً .. لعلهن يلتحقن بركب الدعوة فيكسبن الأجر من الله مع السعادة في الدنيا والآخرة . وذلك بواسطة المشافهه أو إرسال الرسائل المناسبة محملة بالعبارات الرقيقة والكتب والمجلات والأشرطة الإسلامية . ولا نيأس من هذا العمل فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وكم من عدو لدود للدعوة في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم أصبح بطرفة عين خير مدافع عنها بعد أن انقشعت عنه الغشاوة. والله سبحانه وتعالى يقول : (( ولكن الله يهدي من يشاء )) .. أسأل الله أن يبصر نسائنا بحقيقة هذه الحركة فيقفن صفاً واحداً لانكار ظواهرها وأدعوه تعالى أن يحفظ بلاد المسلمين من شرور الأعداء وأن يردهم رجالاً ونساءً إليه رداً جميلاً ليعتصموا بشرعه .. فينالوا حسنة الدنيا والآخرة . .. . . ""منقول مع اضافة بعد التعديلات"0

68 comments:

حبة حاجات (ايمان) said...

سعيده جداااااااااا انى اول واحده اعلق على البوست الجميل دا

بس الظاهر انها فعلا بقت موضه او ممكن مزيد من الشهره اللى تلبس الحجاب وبعدين تقلعه

وان ناس تيجى لسه هتتكلم فى فرضية الحجاب ولا لا

وان اللى الحجاب بقى خلاص هو الحاجه الوحيده تقريبا اللى اى حد يتكلم فيه ويفتى ويقول ان الايمان فى القلب مش فى الشعر

وحاجات تانيه كتير تفقع

بجد بوست حلو اوى

تحياتى ليكي ياجميل ومزيد من النجاح يارب

بنت الاسلام said...

للاسف الشديد في الزمن الماضي ايام هدي شعراوي

خلطوا الامور ببعضها

ماقدروش يفرقوا بين حق المرأة المهضوم في البلد

وحق المرأة الشرعي الي ربنا امرها بيه


فقالوا نحرر المراة من كله من شرع البشر وكمان من شرع ربنا


وللاسف اكتر الجهل الديني السائد في تلك الفترة من الزمن وهل المرأة اكتر كان سبب في استجابتهم لدعواتهم

المراة من حقها يكون لها دور اجتماعي وسياسي من حقها تعمل وتصل لاعلي المراتب وتحتل ارقي المنصب بمجهودها وبكفاحها وبصمودها

مش بمخالفتها لربها واوامر دينها ابدااا


اما في العصر الحالي رجع النداء يتكرر تاني بالحرية من الحجاب

لكن الي يستجيب هنا مش معذور ابدااا

لان العلم موجود ومتاح في كل مكان

واصبح امر الحجاب لايختلف عليه اتنين

تحياتي ليكي

واتشرفت بزيارتي لمدونتك الجميلة

Hoda said...

انتى دايما كده يا ايمان سباقه بالخير انا اللى بسعد دايما بتدعيمك لى وتشريفك لمدونتى وربنا يديم المحبه بينا انا نفسى بقى الناس اللى بتفتى فى الدين وتقول ان الحجاب مش فرض ييجوا يتناقشوا معايا ويقولولى ايه ادلتهم وحجتهم ويقنعونى بوجهة نظرهم دى لكن هما للاسف لما حد بيسألهم مش بيقولوا اى شىء له اساس من الصحه
سعدت بمشاركتك واتمنى انك تنورينى كده ديما
خالص تحياتى

Hoda said...

الاخت الكريمه /بنت الاسلام
اشكرك جدا على تشريفك لى ومشاركتك لى برايك الواعى المثقف الذى ينم عن عقليه مستنيره ومتفتحه وعاقله بكل المقاييس انا عمرى ما كنت ضد حقوق المرأه وحريتها ودايما بنادى بكده وعمرى ما كنت ايضا مع الارهاب والتشدد والتعصب الدينى ودايما بشوف ان دينا دين وسطيه فى كل شىء وان الاسلام هو من اكثر الديانات اللى قدرت المرأه واعطت لها حقوقها كامله واعزتها كمان عن كل الديانات الاخرى بس اللى مش قادره افهمه ليه الناس دلوقتى بتحارب الحجاب للمرأه المسلمه مش دى من ادق خصوصيات وحريات المرأه زى ما بندى لاى فرض حرية اختيار العقيده وممارسة شعائر دينه يبقى اشمعنى المرأه اللى عايزين نحرمها من حقها دا ان يكون ليها مطلق الحريه ان تختار الزى الشرعى اللى ترتضيه لنفسها دون اى قيود او ضغوط خارجيه وليه نجزم ونأكد ان الراجل هو اللى بيجبر المرأه على ارتداء الحجاب وان هو اللى فرضه عليها انا واحده من الناس لما قررت ارتدى الحجاب ارتديته وانا بكامل ثقتى ورضايا وحريتى المطلقه دون اى ضغوط او طلب من اى حد مع انى زمان كان لى بعض التحفظات على المحجبات والحجاب اصلا يبقى ليه الافتراء دا انا مش قادره افهمه
على العموم انتى شرفتينى بجد وانا سعيده بزيارتك لى وارجو انك تتابعينى دايما
مع خالص تحياتى

الطائر الحزين said...

مبروك اولا على المدونة

عارفة حضرتك الحلال بين والحرام بين

انا مش عارف يعنى ايه تحرير المرأة وتحريرها من ايه اصلا

وبعد ما وصلت اليه الآن من تحرر مازلوا ينادوا بالحرية

السؤال الصريح

ربنا فرض الحجاب ولا لأ

من يقول نعم فهذا ممكن الحديث معه واقناعه

اما من ينكر فلا جدوى منه ولا يلزمنا أصلا فى شىء

اهلا بك عضوة فى المدونين الكهول أمثالنا

تحياتى اليك

اسامة يس said...

اشارك الاخت بنت الاسلام في الجزء الاول من رأيها ..

ففرق كبير بين ان نطالب او تطالب المرأة بحريتها واعنتاقها من المجتمع المكبل لحركتها ... والثقافة السائدة عليها .. وبين الهروب من اوامر الدين ونواهيه...

لكن كما ان هذا الخلط جاء عمدي في بعض الاحيان من الغرب ... الا ان له بعض الاصول الفقهية المقننة له والتي جعلت المرأة تجد نفسها تقف امام ما هو ليس بدين ويفرض عليها وكأنه دين...
ولكي اضرب مثلا يوضح الامر في السعودية مثلا تمنع المراة من قيادة السيارة ... لماذا....؟ حرام
اي حجة مهما كانت ستكون من السذاجة بمكان الا نضيع الوقت في الرد عليها ....
وبالتالي يحدث احيانا ان تجد المراة نفسها في صراع بين ما هو مزوعوم انه الدين وبين الحق الطبيعي الاصيل للانسان .. فتنفر من الدين اقصد المزعوم انه دين لانه قدم لها على انه دين .. وبالتداعي تأخذ موقف مطلق من الدين ككل ... فتنساق بالتالي الى بقية الدعوات الأخرى...

شكرا على الموضوع
وشكرا على تشريفكم لي بالزيارة..
خالص تحياتي

صانعة الحرية said...

السلام عليكم
مدونتك جميله يا حبى
و ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك ياارب
اما عن الحجاب
فلم تعد النساء تعد به الا من رحم ربى
بقوا بيلبسوا بناطيل مشوشه على جسمهم وبدى وفوقيهم حجاب
الناس فاهمه الحجاب غلط
وجزكى الله خيرا على هذا البوست الرائع
وسعيده بالمدونه واشرف انى اكون تلميذه من تلامذة حضرتك

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

قبل أن ادخل معك في نقاش بخصوص هذه التدونية المنقولة بتصرف كما كتبت انت، سؤال صغير جدا لك، هل انت موافقة على مضمون هذا النص، وأنا منتظر الإجابة حتى تكون نقاط نقدي مبنية على رؤيتك الشخصية وإن كنت أظن أن نشرك لهذا النص في مدونتك يعتبر تأييدا ضمنيا لكل ما ورد فيها. على العموم منتظر ردك أولا.

عميق تحياتي

ضياء

Hoda said...

الطائر الحزين/وليه بس حزين ماتخليه سعيد احسن اشكرك كل الشكر على مشاركتك مع وارائك الغاليه وانا معك قلبا وقالبا بان الحلال بين والحرام بين وان من معنا معنا ومن علينا فربنا يهديه وكان لى تعليق بسيط كهول ايه اللى بتتكلم عنهم بس احنا لسه براعم يا اخى بلاش احباط بقى
خالص تحياتى

Hoda said...

العزيز / اسامه
هو دا بالضبط اللى بنادى بيه ان الناس اللى عماله دايما بتفتى على الفاضى والمليان وينسبوا فتواهم للدين شتتوا الناس فى كل الاتجاهات وما بقاش حد عارف ايه الصح والغلط علشان كده لازم يكون فيه ناس امينه فى فتواها مدركه جيدا لدينها وتتقى الله فى ما يسمونه اجتهادات ويكون دائما وابدا مرجعيتنا الى ديننا هو كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله "صلى الله عليه وسلم"
اشكرك جدا على تشريفى وارجو منكم متابعتى واعتبر البيت بيتك بجد

Hoda said...

العزيزه جدا/ صانعة الحريه
اشكرك جدا على تشريفك لى والدعاء لى والشرف لى انا بالفعل لوجودك فى مدونتى المتواضعه وانا سعيده انها حازت اعجابك واشكرك على وصفك تلميذه لى فوالله انتم الاساتذه وانا اتعلم منكم ومن مرورى على مدوناتكم وانا لسه فى اولى خطواتى التدوينيه وبتشجيعكم لى وثقتكم الغاليه سوف استمر والله الموفق
مع خالص تحياتى وتقديرى

Hoda said...

استاذى العزيز/د0ضياء
اولا ارحب بك جدا لتشريفك لى مجددا ولا ستطيع ان اعبر عن مدى سعادتى لوجودك هنا مره اخرى فقد كنت افتقد توجيهاتك وتعليقاتك المميزه والمفيده فى نفس الوقت فهى تمدنى بالثقه وفى الرغبه فى الاستمرار
اولا سوف ارد على سؤالك بمنتهى الصراحه والوضوح هل انا موافقه ضمنيا على كل ما ورد فى هذا النص المنقول بتصرف ام لا انا اعجبنى بعض العناصر الموجوده فى النص ولى بعض التحفظات على البعض الاخر فمثلا اعجبنى سرد الكاتب للتاريخ بتسلسل والبذور الاولى لظهور حركة تحرير المرأه مع احترامى الشديد لكل الرموز التى تحدث عنها وانحنى لهم تقديرا مثل السيده الفاضله/هدى شعراوى فانا من اشد المعجبات ببعض افكارها والقائد العظيم/سعد زغلول -فلا جدال على انه رمز من رموز الكفاح الوطنى الذى لا يقهر وجميعنا مصريين وعرب نتشرف بتاريخه الوطنى المشرف وايضا الشيخ الجليل/محمد عبده- ولطفى السيد وقاسم امين وجهوده المشكوره فى الدفاع عن حقوق المراه وانا من راى انا هذا العصر كان محظوظ بوجود الناس دى فيه وكان لازم يحصل كده ردا على كافة انواع الظلم التى كانت تمارس ضد المراه فى هذا العصر وتحرير المراه من الافكار والعادات العقيمه الموروثه والعتيقه والجهل والظلام التى كانت تعيش فيه فى عصور ما فبل التنوير وانا لست من انصار التبرقع والنقاب واخفاء المرأه نفسها كليا فالمرأه ليست بعار لان تخفى نفسها هكذا وتقعد محبوسه بين اربع جدران كالجوارى فكان لابد من هذه الثوره ولكن لست مع اختلاط الامور وتحرير المرأه من الامور الشرعيه الواضحه فى الدين الاسلامى وخصوصا ما تحدث عنه القرآن مثل الحجاب والميراث مثلا واعجبنى ايضا ما يلمح به الكاتب من ان جذور هذه الحمله ضد حجاب المراه وتحريض المراه على ترك الاحكام الشرعيه بدلا من القيود التى كانت تقيدها من عدم خروجها للتعليم او للعمل او للأنفتاح على العالم الخارجى وانقلابها على الفروض الشرعيه والتكليفات بدلا من الانقلاب على الافكار القديمه الموروثه التى كانت تنتقص من آدميتها واعجبنى رأيه بان بفساد المراه يفسد المجتمع الاسلامى وتسهيل الطرق امام اعداء الاسلام والسيطره على بلادهم وعقولهم ايضا واعجبنى اشارة الكاتب على رجوع النساء الان الى ارتداء الحجاب مره اخرى والرجوع الى دينهم بعض ان اكتشفوا زيف هذه الحركه المصنوعه من الغرب ورايه بان المراه يجب ان تتمسك بحجابها امام من يطلبوا منها الان الى ان ترجع الى الوراء وليس العكس فالمرأه الان قادره على التمييز بين ما ينفعها وما يضرها وتعرف حقوقها جيدا بعد ان خرجت الى العالم وتعلمت وتقدمت فى المناصب وقرأت وتثقفت فمن الصعب ان تجبر على فعل شىء هى لا تريده لنفسها وان تتصدى لمثل هذه الادعاءات الكاذبه وهى الوحيده التى من حقها ان تقرر ما تريدهواعجبنى ايضا اقتراحات الكاتب بعمل المحاضرات والندوات لتعريف النساء بأمور دينهم اولا ثم بحقوقهم ثانيا ومخاطبة الناشطات والكاتبات لمناشدة من ينبذن الدين بالحسنى وتزويد الجرعات الدينيه لتعريف العالم ماهية الاسلام وان المسلم ليس بإرهابى كما يدعون بالافك
وااسف للتطويل مع خالص تحياتى

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنيين

حسنا أني سألتك أولا عن رأيك قبل أن أطرح نقاط اعتراضي على النص الموجود نقلا بتصرف في تدوينتك، وهذا عملا بالمبدأ الأساس لحركة التنوير، ألا وهو "أرجعوا للمصدر الأصلي"، وذلك لمنع تولد سوء الفهم والأحكام المسبقة والجزافية، وهذا المبدأ هو من المبادئ الأساسية في الإسلام، ولكننا نادرا ما ننتبه إليه، ناهيك عن أن نعمل به. ماذا قال القرآن:

يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

وحسنا أنك وضحت وجهة نظرك، حيث اتضح لي أنك تكنين احتراما كبيرا لهؤلاء المفكرين والمصلحين الذي يكيل نفس المقال المنشور عندك اتهاماته لهم ، بحيث جعلني ردك أتساءل وعن حق: لماذا فعلت حنين هذا بنفسها، لماذا تستورد أفكار غريبة وتضعها في مدونتها، وهي تملك استقلالية فكرية وقدرة تعبيرية تجعلها في غنى عن مثل هذا الأمر.

على العموم اسمحي لي أن أعلق غدا على التدوينة عندك، ولكني سأفصل تعليقي على المقال عن تعليقي عليك نفسك، لأن بينهما مسافة فكرية شاسعة.

ويا ليتك يا حنين كنت فعلت بتدوينتك في الأصل ما فعلتيه في ردك علي. كان يمكنك أن تعرضي النقاط الرئيسة في هذا المقال ثم تعلقين على تلك النقاط كما فعلت في ردك علي. على العموم التدوينات جاية كتيرة.

آه حاجة تانية صغيرة: أنا قريت تعليقك على فانتازيا بخصوص تدوينة المثلية، حيث كتبت لها: "وزهقنا من الرد على بعضينا"، يا حنين أنا كنت مستني ردك على النقاط التي أثرتها أنا ولم يأت منك أي رد، وعلى العموم ممكن نكمل نقاشنا لو تحبي.

آه ويا ريت يا حنين تشيلي حكاية
word verfication
عند كتابة التعليق، لانها بتزهق جدا.

عميق تحياتي

ضياء

الطائر الحزين said...

الكهول هم من فى عمر الثلاثين الى الخامس واربعين تقريبا

يقول الله تعالى

وتكلم الناس فى المهد وكهلا



تحياتى

Hoda said...

استاذى العزيز/د0ضياء
بعد التحيه والسؤال عن صحتكم الغاليه حضرتنى الان جمله كانت تقال فى احدى البرامج الاذاعيه قديما حينما كانوا يخاطبوه المستمعين " بابا ضياء" فى برنامج لو كنت مكانى اذا كنت حضرتك تتذكره ولكن طبعا مع الفارق حضرتك مش بابا خالص ممكن اخويا الكبير دى مجرد مزحه فقط يعنى والله يا دكتور انا شايفه ان الموضوع اللى نشرته مش بدرجة السوء اللى حضرتك شرحتها وكان فعلا حيكون احلى بكتير لو انى اختزلت بعض العبارات التى تشير بالاساءه الى هذه الرموز واحب ان اوضح ان سبب نشرى مره اخرى لهذا المقال هو ان بعض افكاره مناسبه جدا لما يحدث الان لإضطهاد المسلمات فى تونس وفرنسا وبريطانيا وبعض الدول الاخرى واجبارهن على خلع حجابهن وهذا من وجهة نظرى البحته يعد من ابشع انواع الظلم على المرأه المسلمه واهاه لادميتها وسبيلى فى نشر هذا النص ان يعبر عما يجول رأسى واننى قد اضفت عليه نقطه اخرى لا تقل اهميه عما سبق وهى فرضية الحجاب فهى كانت غير مذكوره وانا ادرجتها لأعبر ايضا عن حقيقه لا يصح فيها الجدال واثبته بالايات الكريمه وجائز لان كاتب النص الاصلى هو شخص عربى فكان له وجهة نظر حاده شويه ضد تلك الرموز المصريه وانتقاده لهم بانهم من اهم من تسببوا فى هذا الانفلات على حد قوله واحنا ممكن بتعليقنا وتحليلنا للنص دا سوف نتوصل الى وجهات نظر مختلفه ممكن توصلنا لعرض اراء متباينه يستطيع ان يستفيد منها القارىء اما بالنسبه لموضوع المثليه السابق فانا ليس لدى اى مانع على تكملة النقاش حوله ولكنى افضل ان يكون عن طريق الايميل ما بيننا افضل وان توصلنا لنقطة اتفاق نعرض مع تبادلناه على اصدقائنا المدونين واخر ما توصل اليه النقاش وبالنسبه لكلمة اعجبنى اللى سببت لك الزهق فمعلشى سوف اتفادى مثل هذا التكرار فى المرات القاده فى ردودى
مع خالص تحياتى وتقديرى

Hoda said...

الطائر الحزين/شكرا على التوضيح انا كنت بس بمزح معاك وساعات بحس ان كلمة كهل دى فى مجتمعنا بيفسروها الناس على ان معناها الراجل العجوز مش زى حضرتك ما تفضلت بالتوضيح على العموم انت نورتنى وشرفتنى بجد وارجو ان لا تكون اخر مره للزياره فنحن جميعا نحتاج الى ارائكم السديده وخبراتكم النافعه لنا
مع خالص تحياتى وتقديرى

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

أنا بس كان صعبان على أن شخص مثلك، له استقلالية في الفكر وعنده مخزونه الفكري الخاص به ألا يعرض علينا وجهة نظره هو، بدلا من استعارة أفكار الآخرين، والتي تختلفين معها بالمناسبة في بدرجة كبيرة. وحينما سأعلق على موضوع المقال المنقول عندك في التدونية ربما قد تنفتح أمامك رؤى توضح لك كيف أن هذا المقال فعلا سيء، من ناحية منهجيته وطرحه في ذات الوقت.

موعدنا اليوم إن شاء الله في تعليق على هذا المقال الأجنبي. أما عن تعليقى على كلامك فسأذكره منفصلا عن تعليقى على المقال، حتى لا يختلط كثير من الصالح الذي عندك بكثير من الطالح الذي في هذا المقال.

رجاء للمرة الثانية شيلي حكاية word verfication
من خيارات ال comment

عميق تحياتي

ضياء

3ala asm masr said...

حنين
دى اول مره بزور مدونتك
انا هرد على السؤال اللى هو عنوان المقال وده لانى وبصراحه مش عندى درايه كامله بالتاريخ وبصراحه اكتر مدرستوش فهظلم الناس دى لو اتكلمت عنهم

خلينى ارد على سؤالك هل خلع الحجاب حرية راى ام ازدراء للاديان
انا بقول انها ولا دى ولا دى
انا شايفه ان الناس دى ميهمش انا البس الحجاب ولا اقلعه
ولكن فى رايى انها خطه مدبره لتنشغل الناس بقضايا الدين والحجاب وياكلوا فى بعض وده يشجب وده يعترض لحد ما نلاقى نفسنا فى الباى باى
والحمد لله انا شايفه الاعتراض على خلع الحجاب كبير جدا وده مؤشر كويس واعتقد اننا مايشين فى الطريق السليم
تحياتى

بنت القمر said...

العزيزة حنين
جيت ارد الزياره
بصي يا ستي انا اتفق مع النعلق السابق اللي بيقولك بدل المقال السئ اعرضي لنا وجهه نظرك
فعلا انتي حميتي نفسك من هجوم الاخرين بان المقال منقول
طب انت ي ايه رايك
انا بقا اقولك رايي
الحجاب واجب شرعي لا جدال زي بقيه الواجبات لكنه مش زي اركان الاسلام الخمسه وبالذلت الصلاه التي هي عمود الدين
الحجاب حريه تامه للمراه في ارتدائه او عدم ارتدائه اذا كانت حريه العقيده نفسها مكفوله كمان حريه الزي مكفوله طالما الست بتلتزم باداب المجتمع العامه
تانيا ايه كميه الهجوم الرهيب الذي يشبه الغيبه الجماعيه علي رموز الوطن الثقافيه التي نادت بتحرير المراة دي مدعومه من السفاره ودا بتاع احتلال ودي سافرت وحدها
معلش يا قلبي دا كلام الوهابييين وطريقتهم في تثبيت الافكار باتهام الاخرين بانهم عملا وماجورين
ودي في راي غيبه جماعيه وكلهم اموات
ومن ياكل لحم اخيه ميتا يبقي ايه
المهمعاوزة اسالك انتي اسئله
ايه رايك لما واحده طول السنه لابسه محزق وملزق ويجي رمضان تلبس عبايه سودا وتصلي التراويح عشان في ركن تجلس فيه سيدات يبحثن عن عرايس محجبات لاولادهن واه والله
ايه رايك في واحده بتتحجب عشن عريس
او عشان عندها اكتئاب او
ولا تكف عن نهش سمعه وعرض الاخريات واولا تكف عن ايذاء حماتها او اغتياب والتوقيع بين اخوات زوجها
الايمان يا حبيبتي ما وقر في القلب وصدقه العمل
واذا كان الحجاب لم يؤدي الي انتقال صاحبته الي مرحله ايمانيه وسلوكيه ارقي يبقا ولا مؤاخده ظز
المراة المصريه اتحجبت مت قرون كزي اجتماعي فقط حتي الراهبات بيغطوا شعرهم والفلاحه المصريه كانت بتغطي شعرها بس كزي اجتماعي مش كواجب ديني
المهم ما رايك في الغيبوبه التي يحياها الرجل والمراة معا
ما رايك في سيده محجبه جامعيه وجوزها جامعي وعاوزين يعلموا اولادهم بنت وولد يقوم يختاروا للبنت مدرسه رخيصه المصاريف عشان ولازمته ايه ما هي مسيرها للجواز لكن الولد لازم نضغط علي نفسنا عشانه ما هو ها يبقي راجل ويصرف علي بيته رغم ان البنت ممكن تكون نابغه اومتفوقه والولد رغم كل اللي اتصرف عليه يطلع فاشل ويقولولك حقوق ايه اللي انتو عاوزينها
يا عزيزتي المراة تعيش اسوا عصورها ابتداء من اللي بيستغل جسدها كسلعه في الاعلان والفيديو كليب انتهاء باللي بلزمها بحجاب شكلي ويصادر جميع حقوقها اخري من تعليم وعلم وعمل
ربنا يهدينا جميعا ويقبل منا طاعاتنا
ويبعدنا عن الرياء النفاق

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

آسف لتأخري في الرد، واسمحي لي أبدأ أولا بالرد على المقال نفسه، الذي اتضح لي أن تخالفينه في كثير من المواقف، وبالتالي ما سأقوله لا يعنيك على الإطلاق، وسيكون لي تعقيب منفصل على بعض ما قلتيه.

أولا: من قال أن حركات تحرير المرأة "تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب، وتقييد الطلاق، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر"، كما يدعي صاحب المقال؟ الحجاب هذه قضية سأتناولها لاحقا، لكن لا أعرف كاتبا جادا يدعو للتحرر من أحكام الشريعة ولا إلى تقليد المرأة الغربية في كل أمر، وعلى من يرى هذا الرأي أن يأتي بدليل من أقوال بعض دعاة تحرير المرأة تصب في خانة هذه الإدعاءات.

ثانيا: التأكيد على خروج حركات تحرير المرأة من مصر فيه قصد سيء من صاحب المقال، ومحاولة لتشويه دور مصر الحضاري الذي تحاول بعض القوي السياسية الأخري في العالم العربي بكل ما أوتيت من قوة الانقضاض عليه.

ثالثا: لا يوجد ما يسمى بالديانة النصرانية، واستعمال كلمة النصراينة بدلا من المسيحية هي من رواسخ أدبيات الأسلامويين، ومن شابههم من بعض السلفيين والأصوليين.

رابعا: صاحب المقال من الواضح أنه لم يقرأ أيا من كتابات قاسم أمين او الإمام محمد عبده، وإلا لما أتى بهذه الأقوال المغلوطة عنهما، ومنها مثلا تأييدهما لنزع الحجاب، أي غطاء الرأس، فلا قاسم أمين قال بذلك، ولا الإمام محمد عبده، وعلى المدعي أن يثبت لنا من بعض كتاباتهم صحة هذه المزاعم. أنا شخصيا قرأت للأثنين ولم أر لهذه المزاعم أثرا عندهما.

خامسا: الخلط بين اللادينية والعلمانية خلط فاسد، وسيء النية، فهذه المساوة لا محل لها، إذ ان العلمانية لا تدعو إلى إهمال الدين، بل هي دعت في الأساس إلى تقييد دور الكهنوت المسيحي، أي رجال الدين، لكنها قالت بشكل واضح، أنه لا يجوز المساس بحرية الاعتقاد ومن ضمنها حرية عدم الاعتقاد، ولكن يظل الإيمان من عدمه قرار شخصي. أما اللادينية فترفض من اساسه دور للدين في أي شيء، وهي المسمى العصري والشيك للإلحاد.

سادسا: كتب صاحب المقال هذه الجملة الرنانة فارغة المضمون:

أصبحت اللادينية أو ما يسمونه ( العلمانية ) الغربية هي الأساس الفكري والعقدي لحركة تحرير المرأة. وهي موجهة وبشكل خاص في البلاد الإسلامية إلى المرأة المسلمة؛ لإخراجها من دينها أولاً. ثم إفسادها خلقياً واجتماعياً .. وبفسادها، يفسد المجتمع الإسلامي وتنتهي موجة حماسة العزة الإسلامية التي تقف في وجه الغرب الصليبي وجميع أعداء الإسلام وبهذا الشكل يسهل السيطرة عليه.

ولي تعقيبان عليها:

اولا: افتراض نظرية المؤامرة التي يعتدمها صاحب المقال افتراض أقل ما يقل عنه أنه سخيف، إذ أنه يناقض نفسه، حين يقول أن هم الغرب هو تصدير صورة المرأة الغربية إلى الشرق بهدف ضرب الإسلام في أعز ما يملك وهي المرأة، ووقتها سيسهل ضرب الإسلام نفسه في مقتل، وهذه الحجة المستهلكة مردود عليها ببساطة شديدة:

إذا كان الغرب يرى في القيم الغربية الفيروس الذي يقضي على كل القيم والوسائل الدفاعية للأمة الإسلامية، فبالأولى به أن يكافح هذا الفيروس المتوغل في أراضيه أولا، ألا يخشى على نفسه من هذا الفيروس القاتل في المقام الأول؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا: ماالمقصود بالضبط أو حتى على وجه التقريب بهذه العبارة؟ ما هي مفردات العزة الإسلامية هذه؟ كيف أفهمها؟ وثانيا من المقصود بالغرب الصليبي، وهي أيضا من المفردات المحببة للإسلامويين، ومن شابههم، إذ أن السؤال المطروح: ما هو الغرب الصليبي: أمريكا أم اوروبا، وإذا كانت أوروبا، فأي اوروبا يقصد، الغربية أم الشرقية، وإن كان يقصد أوروبا الغربية فمن فيها يقصد، البروتستانت، الكاثوليك، اللادينيون الذين لا يهمهم الإسلام في شيء من أساسه، أم تراه يقصد مسلمي أوروبا أنفسهم؟ يا ريت نبطل هذا المخدر اللي اسمه المؤامرة، إذ أنه أفضل مخدر ممكن يلهينا عن تراخينا الفكري والعلمي، والحياتي، وهو تراخي نحن في المقام الأول المسئولون عنه، وليس أي شخص آخر.

سابعا: السؤال الأهم في هذا النقاش هو الآتي:

قضية الحجاب هذه تحتل في سلم الأولويات الإسلامية أي درجة؟

وبالمناسبة الحديث الذي ذكره صاحب المقال عن السيدة عائشة هو حديث موضوع ومكذوب، لأن آخر رواة الحديث وهو شخص اسمه خالد بن دريك لم يدرك عصر عائشة من أساسه، إذ أنها ماتت قبل ميلاده أصلا، فكيف يروى عنها، وبالمناسبة هذا التصنيف لست أنا القائل به، حتى لا أتهم في ديني، بل شراح الأحاديث أنفسهم، ويمكنك التأكد يا أخت حنين. وبالتالي السؤال المطروح، لماذا يلجأ كاتب المقال وغيره من بعض رجال الدين لهذا الحديث، مع ربما كامل علمهم بأنه حديث مكذوب، لماذا يكذبون على رسول الله، لماذا، أقول لك، لانه ليس هناك ما هو أسهل من فرض سيطرة الرجل على المرأة من فرضها بسيف الدين. وبالمناسبة الزي الشرعي الذي يتم الحديث عنه بانه لا يصف ولا يشف إلى آخره مستند في المقام الأول على هذا الحديث المكذوب. وبالمناسبة أيضا، هل يعقل أن تكون السيرة النبوبة بما فيها من آلاف الأحاديث ليس فيها سوى حديث وحيد عن الحجاب، ويتضح أنه مكذوب ، بينما يوجد مثلا عن فضل السواك أحاديث أكثر من أحاديث الحجاب، والسؤال المنطقي، السنة النبوية التي أوضحت كل شيء في الصلاة، والزكاة والصوم، بل في سنن أخرى كثيرة، ضنت علينا بعدة أحاديث توضح الحكم الشرعي للحجاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثامنا: كيف تفسرين الحديث الصحيح: ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم؟ أليس فيه وضوح بما لا يدع مجالا للشك أن الله لا ينظر إلى الصورة والشكل، بل إلى المضمون والجوهر.

وبالتالي ، وبرغم عموم اتفاقي مع ما كتبته بنت القمر في تعليقها أجدني اعترض على ما كتبته:

الحجاب واجب شرعي لا جدال زي بقيه الواجبات

يا بنت القمر، لا جدال ليه بس، كل شيء قابل لطرحه للنقاش، وكم من بديهيات عاش فيها من قبلنا وتحطمت ولم يعد لها وجود في عصرنا الحالي، ولو كانت هناك أمور غير قابلة للنقاش، لما نشأت المذاهب الأربعة الرئيسة، والتي اختلفت ليست فقط في الفروع كما يحلو للبعض أن يدعي، بل اختلفت ليست نادرا في بعض من أصول الدين.

وبالتالي القضية المثارة حول الحجاب فيها خلط واضح في وضع الحجاب على قائمة أولويات التشريع الإسلامية التي أزعم أن الحجاب لا يحتل فيها سوي الصفر العشرين بعد العلامة العشرية، ليس إلا. فلنهتم أولا بأمور أهم وأولى، وعلى رأسها حالة الخمول الفكري والعلمي المتفشية في بلادنا والتي نتحمل نحن أنفسنا جزءا كبيرا منها، أما الحجاب فدعوا الحكم عليه لمن لا ينظر إلى صورنا وأجسامنا بل إلى قلوبنا وأعمالنا

أسف على الإطالة ولكن لكل حديث مقاله

عميق تحياتي

ضياء

Hoda said...

العزيزه / بنت القمر
بالنسبه للموضوع فأنا كنت ذكرت فى التعليق السابق رأى فيه وان انا موافقه على البعض منه ولى بعض التحفظات على البعض الاخر أما بالنسبه لحديثك عن الحجاب والمحجبات فأكيد طبعا الكاتب ماكانش بيقصد هؤلاء اللائى تحدثتى عنهم لانه يقصد بالحجاب الشرعى اى الخمار الذى تحدث عنه القرآن اما اللى ذكرتيهم فهم للاسف لا يمتوا للحجاب بصله ولا يعرفون حدود دينهم جيدا وفى كل البشر فى كده وفى كده اما موضوع النميمه دا فمن راى انه لا يطبق على الموضوعات الصحفيه ابدا لان من طابع التاريخ النم على خلق الله سواء بالحسنى او بغير ذلك فهنا لا نستطيع الا ان نقول هذا رايه وليه ما يقولشى رايه هو كمان واشمعنى بنسمح للى بيهاجم الاسلام والمحجبات انه يتكلم وفى بعض الاوقات يتجنى ونقول دى حرية رأى اما بالنسبه ايه راى عن ما يميزون الولد عن البنت فبقول انها عادات قديمه واكيد مش كل الناس بتفكر كده اكيد فى ناس بتعدل وعندها وعى ومش علشان حد عمل كده تبقى دى قاعده الناس كلها بتعملها
اشكرك على اهتمامك واكيد هنتقابل مره اخرى

Hoda said...

العزيزه /على اسم مصر
اسمحى لى ان ابدى بإعجابى على اسم مدونتك اسم معبر وجميل
ثانيا ازاى بقى ان يبقى عنوان المقاله اللى انا مفتكاساه من افتكساتى ما بيدلش على حاجه اكيد دا بيدل على ان هناك شىء ما خفى يدبر لنا حتى نصل الى درجة ان شكك فى فروض الله وتكاليفه التى انزلها للمسلمين وانتى عندك حق طبعا فى كل اللى قولتيه لكن بالرغم من كل المكائد سيظل دين الله منتصرا ولو كره الكافرون
اشكرك جدا على زيارتك ويا ريت ما تحرميناش من مشاركتك وتشريفك لى
خالص تحياتى

Hoda said...

العزيز/دكتور ضياء
انا اختلف معك يا استاذى فى الرأى
اولا:- انه بالفعل قد تم تحرير المرأه من الاحكام الشرعيه الخاصه بها مثل الحجاب وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات والمساواه فى الميراث والدليل على ذلك امسكه بين يدى الان وهو سلسلة مقالات احداها بعنوان " حقوق المرأه فى الاسلام" من ضمن سلسلة مقالات فى كتاب يتحدث عن حقوق الانسان للكاتب نصر حامد ابو زيد واكيد حضرتك تعرفه وفاكر الضجه التى اثارت ضده فى التسعينات لتأويله وتحريفه للايات القرآنيه وصدر ضده حكم بابعاده عن البلاد والتفريق بينه وبين زوجته وذلك للاخذ بمبدا حد الرده وعليه فهذا المقال يتنول بالتفصيل راى كل من الشيخ رفاعه الطهطاوى والشيخ محمد عبده وقاسم امين ويتناول بالشرح كتب المذكورين اعلاه " المرشد الامين للبنات والبنين " " تخليص الابريز فى تلخيص باريز ويتناول فيه اشكالية التأويل والتأويل المضاد عند منهج السلفيين والاصوليين ومسألة المرجعيه الشموليه للنصوص القرآنيه والمدافعون عن الاسلام والمجددون ومنهج القراءه السياقيه حسب ترتيب النزول والسياق التاريخى لعصر ما قبل الوحى وسياق السرد والسياقات السجالى والوصفى ويتناول كل تلك القضايا ا من المساواه بين الرجل والمرأه فى الميراث وامور الحياه - تقييدج الطلاق -القوامه - الزواج والطلاق والنصوص التشريعيه للحجاب والعوره وللاسف يحور القرآن كل التحريف وبإستناده بأراء كل من الشيخ محمد عبده ورفاعه الطهطاوى واخرون وعندى هذا الكتاب لو كانت المقاله صغيره كنت كتبتها ولكن ممكن اعملها اسكانر وابعتهالك ان شئت
وللحديث بقية 000000 يتبع

Hoda said...

عزيزى الدكتور ضياء
اختلف ايضا معك فى الرأى فى قولك انه لا يوجد ما يسمى بالديانه النصرانيه او النصرانيين الا تعلم سيدى ان القرآن هو اول من علمنا وذكر هذا الاسم وفى قوله تعالى " ولتجدن اكثر الناس مودة للؤمنين الذين قالوا انا نصارى وذلك لأن فيهم قسيسين ورهبانا " صدق الله العظيم واتحدااك ان كان القرآن قد ذكر اسم المسيحين هذا فى كتابه العزيز او فى اى صوره فيه بل نحن من ابتدعناها والفناها وبعدين اى كان كاتب النص من الاصوليين او سفيين وهابيين يبانيين المهم انهم مسلمين ويدافعون من وجهة نظرهم عن الاسلام ونحن نحترم كل الاراء وهم بالاصل ينتمون الى الاسلام بشكل او بأخر
واخيرا سيدى الشىء الذى احزننى واحبطنى بالفعل كلامك الاخير للرد على الاخت بنت القمر ان رايها بان الحجاب فرض لا جدال فيه فأن بكل ثقه تقول من قال هذا انه لا جدال فى مسالة الحجاب واقولها وعلى الملأ نعم الحجاب فرض فأنا دستورى القرآن واياته واجادلك بالقرآن وما ذكر فى المقال من ايات سورة الاحزاب والنور والحديث الشريف انا من اضفتهم واذا كان كل الاحاديث عندك غير صحيحه ومحرفه فما بالك فى القرآن النص القرآنى واضح وصريح وارجوك لو كانت لديك ادله اخرى اثبتها ولنرى وجهة نظر سيادتك
جزاكم الله خيرا

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

دعينا نضع قواعد لنقاشنا حتى لا تختلط الأمور. لذا أنا سأجيب على نقاطك بالترتيب التي وردت فيه في تعليقك الأول والثاني. وأرجو أن تحافظي على الهدوء المطلوب لأي نقاش محترم فعال. بدون صياغات مثل: وإذا كان كل الأحاديث عندك غير صحيحة ومحرفة ...

لأنك تدعين على هنا ما لم أقله. أنا قلت بالنص حديث عائشة هذا الذي ورد عندك هو الذي موضوع، ولم اعن أي أحاديث أخرى ولم أتكلم عن كل الاحاديث او اتيت بلفظة محرفة، فأرجو الانتباه إلى هذا عند النقاش.

ثم عندي سؤال بسيط جدا، انت يا ترى اتأكدت من صحة كلامي عن هذا الحديث أم لا، لأنك إن لم تفعلي، فيجب عليك أن تفعلي هذا، حتى نستوفي كل نقطة بالشكل الواجب، لكي لا نرجع لها مرة أخرى.

ثم أنت تقولين أنهم يدافعون عن وجهة نظرهم، ونحن نحترم كل الأراء وهم بالأصل ينتمون إلى الإسلام بشكل أو بآخر.

وأنا أيضا مسلم، ويجب أن يحترم رأيي والموضوع أبسط من هذا كله، بيني وبينك الحجة والحجة المضادة، أليس كذلك؟

أنا أعلم أنا ما كتبته لك صادم ولكن بعد أن تتخطي أثر الصدمة الأولى يمكننا أن ندير نقاشا هادئا بغرض الوصول للحقيقة. لذا فأنا اقترح أن يتم وضع النقاط على شكل اولا، وثانيا ألخ وأن يتم الرد عليها أيضا كذلك.

عميق تحياتي

ضياء

Hoda said...

اللدكتور / ضياء
بالفعل انا بحثت عن الحديث ولكن كان الرسول يوجه كلامه الى اسماءبنت ابو بكر وليست السيده عائشه وكان عدم صحة هذا الحديث من قبل اهل الفقه ليست لعدم فرضية الحجاب ولكن لسبب اخر الا وهو معلوم أن علّة الحكم ومداره - كما قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله - على
خوف الفتنة بالمرأة، والتعلّق بها، ولا ريب أن الوجه مجمع الحُسْن، وموضع
الفتنة، فيكون ستره واجبًا لئلا يفتتن به أولو الإربة من الرجال.
وحديث أسماء بنت أبي بكر، قد تتّبعه كثير من العلماء قديمًا وحديثًا، منهم شيخ
الإسلام ابن تيمية والإمام الشافعي والشيخ الشنقيطي والشيخ عبد العزيز عبد
القادر بن حبيب الله السندي في رسالة خصّصها لمناقشة هذا الحديث وطرقه - رحمهم الله وان كيف يقول النبى هكذا وكانوا نساؤه يخفون وجههم اى ان المختلفين على النقاب وليس اظهار الوجه لما سبق شرحه
ومن ناحية اخرى انك يا سيدى بالله عليك لا ترى اى من نظرية المؤامره التى يحبكها الغرب ضد الاسلام على مر العصور والله سبحانه وتعالى ووضحها للناس فى قوله تعالى فيقول جل وعلا: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى
تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ
اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
صدق الله العظيم

الله

Dr. Diaa Elnaggar said...

جميل، إذن الحديث مرسل ومعروف أن الأحاديث المرسلة ضعيفة في حد ذاتها ولا يقام بها حكم او يرفع بها حكم، كما قلت لك، وأرجعي لتفسير ابن كثير، سورة النور، الآية 31 لتتأكدي بنفسك.

كما أنني لم أقل أن الرسول كان يوجه خطابه للسيدة عائشة، بل أنا قلت أن خالد بن دريك وهو آخر من سمع عن السيدة عائشة لم يدرك عصر عائشة، ولم أقل أن الرسول كان يوجه كلامه للسيدة عائشة.

يتبقى سؤالي الذي لم تجيبي عنه: هل لو الحجاب بهذه الأهمية في الإسلام، هل كان سيأتي عنه حديث وحيد يتيم ، ومرسل بالإضافة إلى ذلك، وقد وضح لنا الرسول صلعم بالتفصيل حتى امور تخص السنة، فما بالك بالفرائض، ثم لا يوضح لنا الرسول عن الحجاب شيئا وهو المفترض أنه فريضة مثل غيره من الفرائض؟ لماذا يا ترى؟

منتظر إجابتك، وبعدها ندخل على نظرية المؤامرة المزعومة.

عميق تحياتي

ضياء

Anonymous said...

haneen
بصى يا حنان مشكله البعض فى العصر الحالى انها بتاخد شكليات الدين او القشور منه انا راى فى موضوع الحجاب انى البنت المسلمه مش بس حجاب لا لانى فى كتير بنات واخده الحجاب موضه بتتحجب علشان بس تكمل الطقم وبعيد تدورى من جوه على اخلاقيات اسلاميه متلاقيش
بصى ياحنان لا لبس الحجاب بيمنع الغلط ولا عدم لبس الحجاب بيوقع فى الغلط وافضل من حجاب الراس حجاب العقل والضمير لانى الفرق بين الاتين واضح وكبير

Hoda said...

عزيزى /رئيس جمهورية نفسه
رحب بك مره اخرى لتعليقك على الموضوع يا استاذى ما اكثرهم هذه القشور فى ايامنا تلك اللى مالهاش ملامح ولكن هناك مثل قائل نصف العمى ولا العمى كله فالحمد لله انهم لديهم النيه فى الاحتشام اذا فعلينا اذا ان نشجعهم وندعى لهم بالهدايه بدلا من ان نسفه الحجاب ونؤكد على عدم اهميته اما بالنسبه لمن تاخذه موضه او انها من الداخل غير مقتنعه وتقوم بافعال تتنافى مع الزى الاسلامى فتلك بقى تبقى ضمائر البشر ونفسهم الاماره بالسوء وحسابهم عند ربهم
بجد شرفتنى وارجو متابعتك لموضوعاتى لانكم من العقليات المثقفه الواعيه التى اسعد دائما سعيده بامناقشه معهم

Hoda said...

العزيز د/ ضياء
يعجبنى ذكائك ودبلوماسيتك للهروب من الرد على الاسئله الموجهه لك هل اعتبر دا تهرب من التعليق والرد على اسئلتى فى التعليق الاول والتعليق الثانى اذاى نقفز على التعليق الثالث انا بقى دماغى نشفه وعايزه ردك على اسئلتى اولا وبعدين نبقى نتكلم فى موضوع الحديث
تحياتى

Hoda said...

العزيز د/ ضياء
يعجبنى ذكائك ودبلوماسيتك للهروب من الرد على الاسئله الموجهه لك هل اعتبر دا تهرب من التعليق والرد على اسئلتى فى التعليق الاول والتعليق الثانى اذاى نقفز على التعليق الثالث انا بقى دماغى نشفه وعايزه ردك على اسئلتى اولا وبعدين نبقى نتكلم فى موضوع الحديث
تحياتى

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

لست أنا من يهرب من أي أسئلة تطرح عليه، ولست ممن تأخذني العزة بالإثم، فإذا كان جانبني الصواب فلا يضيرني الاعتراف بذلك أبدا.

ومن أجل هذا سأرد على التعليق رقم ا ورقم 2 أولا، مع ملاحظة أنك انت يا حنين من قفزت على ترتيب التعليقات حينما تكلمت عن هذا الحديث في ردك بالأمس، لكن ما علينا، احنا ولاد النهارده. خلينا نبدأ بالإجابة عن التعليق رقم 1 ورقم 2.

الرد على التعليق رقم ا

كتبت يا حنين الآتي: 0


انا اختلف معك يا استاذى فى الرأى
اولا:- انه بالفعل قد تم تحرير المرأه من الاحكام الشرعيه الخاصه بها مثل الحجاب وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات والمساواه فى الميراث

ثم أشرت إلى كتاب ما بين يديك يتحدث عن أراء الإمام محمد عبده وقاسم أمين وغيرهم ممن نادوا بتحرير المرأة، ونظرا لأن لا أعرف ماذا يقول الكتاب، فإني على انتظار أن ترسلي ما وعدتي أن ترسليه من صورة له عن طريق السكانر،

ولذا اسمحي لي أن أعلق حاليا فقط على الجملة المذكورة عاليه:

"تم تحرير المرأه من الاحكام الشرعيه الخاصه بها مثل الحجاب وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات والمساواه فى الميراث"

اولا: الحجاب سنتحدث عنه بالتفصيل

ثانيا: تقييد الطلاق، ماذا تقصدين به، الحق المطلق للرجل في تطليق الزوجة والذي تأثر ربما بإدخال الخلع كإحدي الوسائل القانونية للمرأة لخلع نفسها من زوجها. إن كنت تقصدين هذا فاسمحي لي بعرض الآتي:

حق الرجل في تطليق زوجته لم يتأثر بموضوع الخلع، إذ انه يستطيع إلى الآن تطليق الزوجة أينما شاء، ولست ادري هل هذا التقييد في الطلاق كما ذكرت انت من حقوق المرأة التي أهدرها المناودن بتحريرها، أم أنها مكاسب عادت على المرأة ويجعلها أكثر رسوخا في التعامل مع الرجل؟ منتظر ردك.

ثانيا: منع تعدد الزوجات

من منع تعدد الزوجات ؟

لم يمُنع تعدد الزوجات، وهاتي لي المادة القانونية التي تقول بمنع تعدد الزوجات، ولكن القانون فرض على الرجل إعلام زوجته برغبته في الزواج من أخرى، وأظن أن هذا الأمر هو أبسط قواعد احترام المرأة، ولنا في رسول الله اسوة حسنة، حينما حرّم الجمع بين ابنته فاطمة وبنت ابي جهل، حينما أراد على ابن أبي طالب الزواج من الاخيرة وقال قولته المشهورة على المنبر أمام المسلمين جميعا:

إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.

إن فاطمة مني، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها..... وإني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله أبداً

لمعرفة المزيد عن هذه الواقعة انظري :

http://forum.maktoob.com/t927642-2.html

فما وجه الاعتراض بالضبط؟ وهل توافقين على أن يتزوج زوجك عليك بامرأة أخري؟ وإن قبلت هذا الأمر، فهل تقبلين أن يتم هذا دون أخبارك به على الأقل؟ منتظر بجد أعرف رأيك في هذا الأمر.

ثالثا: المساواة في الميراث،

لا أعرف بلدا إسلاميا يساوي في الميراث بين الرجل والمرأة سوى تونس، ولا أعرف إلاما استندوا في حكمهم هذا، ولكن فيما يخص مصر، التي كان أصل المقال عن خروج حركات تحرير المرأة منها، فلا يطبق فيها هذه المساوة.

هذا ردي على التعليق الأول ودعيني أسمع ردك أولا على تعليقي هذا ويا ريت بالترتيب وبالتفصيل يا حنين، يعني ردي على كل النقاط الواردة عندي الواحدة وراء الاخرى، وليس ردا إجماليا.

عميق تحياتي

ضياء

Hoda said...

عزيزى / الدكتور ضياء
ارجو من كل قلبى ان تكون مناقشتتنا دى ما سببتلكشى اى غضب او زعل منى احنا مجرد بنتناقش والاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه وحضرتك من الناس العزاز جدا على وما احبش ابدا انهم يزعلوا منى
اولا المقصود بتقييد الطلاق من وجهة نظر الكاتب للكتاب اللى معايا فياتى بنقد الامام محمد عبده للتقاليد والاعراف التى جعلت من الاستثناء قاعده ومن المباح واجبا وفرضا حتى يصل الى مشروعية سن القوانين التى تحد من ظاهرتى تعدد الزوجات وحرية الطلاق المتاحه للرجل بلا حدود ولا ضوابط وهو بذلك ينطلق من وعى واضح بطبيعة المشكلات الاجتماعيه الناجمه عن تلك الفوضى فى الفهم وضيق الافق فى التفسير والتأويل الذى نجم عنه عدم التمييز بين المنطوق والمفهوم والعام والخاص والتوضيح بين كل من التنزيل وملابساته التاريخيه وسياق التأويل ومتغيرات التاريخ والواقع الاجتماعى وهو الذى مهد السبيل امام كل من قاسم امين فى مضر والطاهر الحداد فى تونس وبالنسبه لتعدد الزوجات هو من العوائد القديمه من وجهة نظره وكانت مالوفه عند ظهور الاسلام عندما كانت المرأه على حد قوله معتبره بين الانسان وبين الحيوان وان تعدد الزوجات احتقارا شديدا للمراه والاقتراح الذى اقترحه الشيخ الامام عن المطالبه بين الرجل والمراه فى حق طلب الطلاق العشوائى الممنوح للرجل بالمطالبه بتقنين اشتراط لا يقع طلاق من دون حكم القاضى وان يشترط فى عقد الزواج النص على حقها من تطليق نفسها متى شاءت والاختلاف بين المالكيه والاحناف وعلى ذلك استحالة العمل بهذا المبدا فى محاكم مصر لاخذها بالمبدا الحنفى اما بالنسبه لسؤالك عن انى اوافق ان جوزى يتجوز على فانا طبعا ما اقبلشى دا وما اعرفشى ممكن اعمل ايه ساعتها ومن راى الشخصى ان الراجل اللى بيتجوز اكثر من مره دا عينه فارغه وانا على فكره كل افكار محمد عبده وقاسم امين انا بلاقى فيها كتير منطقى وبعضها تجنى مثل مسألة الحجاب التى انتظر الرد عليها وانا حبيت اقولك الرد على اسالتك من وجهة نظر الكتاب والكتاب برضه بيذكر ان معظم الحركات التحريريه التى بدات من مصر اتنفذت فى تونس
خالص تحياتى

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

كلانا يبغي مصلحة الدين ويبحث عن الحقيقة، وليس للحقيقة وجه واحد، ولذلك تتنوع وجهات النظر، ومعك حق، الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ولكن إذا صلحت النية. وأظن أن كلانا نيته صالحة ونحن ندير نقاشنا هذا. وبالتالي لا زعل ولا حاجة، ولأن خبرتي في النقاش عن موضوع الحجاب دي كبيرة جدا لذا فأنا أعرف كم هو موضوع حساس لكثير من المسلمين، رجالا ونساء.

حنين، سيبينا من اللي قاله الكتاب، خلينا دلوقتي في رأيك انت، ولذا كنت أتمنى أن تجيبي على نقاطي كما وردت عندي، أولا، ثم ثانيا وهكذا. لأني بصراحة بعد أن قرأت تعليقك استنادا على الكتاب الذي بين يديك، لم استطع أن أحدد على وجه الدقة، هل انت متفقة معي فيما ذكرته في ردي على تعليقك الأول أم لا، وهي كانت أربع نقاط في المقام الأول: الحجاب، وسنتكلم عنه بالتفصيل، وتقييد الطلاق، ولم أقرأ ردك على هذه النقطة، ومنع تعدد الزوجات وفهمت وجهة نظرك الشخصيةالتي أرها تتفق مع ما طالب به دعاة تحرير المرأة. والمساوة في الميراث ولم أقرأ ردك عليها. لا زلت منتظر ردك يا حنين، قبل ان أنتقل للتعليق على تعليقك رقم 2.

يعني في الآخر أنت شايفة ان هذه النقاط الأربع التي تؤخذ على دعاة تحرير المرأة، أضعفت من موقف المرأة أم دعمت من موقف المرأة؟ وهل هي متعارضة مع صحيح الدين أم لا؟

يا ريت يا حنين عشان ما نتوهشي من بعض إنك تجاوبيني بترتيب النقاط كما طلبت منك قبل ذلك، وذلك لتنظيم النقاش بيننا.

عميق تحياتي

ضياء

Hoda said...

العزيز دكتور /ضياء
حتى لا يطول الجدال حول هذا الموضوع كثيرا سوف اوجز لحضرتك رأى فى الاربع نقاط المحددين الذى تحدث عنهم الكاتب انا اتفق مع اثنتين ولا اتفق مع الاخرى وذلك لان بالنسبه لتقييد الطلاق وهو ما تحدثت عنه بان يكون للمراه الحق بان تذهب الى القاضى وتطلب طلاقها الى خره وذكرته فى التعليق السابق ونظرا لانها اختلاف بين مذاهب لا اكثر من ذلك فمن الممكن ان يتخذ بها فى مصر ولماذا وايضا موضوع تعدد الزوجات الذى ذكرته وايضا قلت راى فيه فعلا ربنا قال ولن تعدلوا فى اخر الايه الكريمه بمعنى انه لا يوجد من هو فى عدل سيدنا محمد نبينا وقدوتنا وهو كان يتزوج لاسباب انسانيه ونعرفها جميعا اما بالنسبه للحجاب والميراث فانا لا اتفق معهم بان تكون المساله حسب نزول الايات والسياق التاريخى بمعنى ان الحجاب كان ينفع فى عهد الرسول اما دلوقتى لا لعوامل تاريخيه وبيئيه ومناخيه والى اخره من الكلام الساذج دا فانا ليس مع هذه الافكار لان القران ياخذ به فى كل زمان ومكان والا ما كنا حكمنا فى فتوانا وخلافاتنا بالقرآن اذا كنا مشيناها عرف وتقاليد وخلاص وهذا الكلام ايضا يطبق على موضوع الميراث وقد ذكر تفصيليا وكل وضوح ودون اى لبس فى سورة النساء والى الان ياخذ بكلام تلك السوره فى المحاكم الشرعيه
واقصد من كلامى هذا ان من نزل به نص محدد وواضح فهو تكليف وامر من الله يجب ان يتخذ به دون جدال او تحريف والله الموفق
تحياتى

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

كتبت في تعليقك الأول الآتي:

اولا:- انه بالفعل قد تم تحرير المرأه من الاحكام الشرعيه الخاصه بها مثل الحجاب وتقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات والمساواه فى الميراث

والآن في ردك أراك تقولين انك تتفقين مع نقطتين وتعترضين على اثنتين: إذن وضع ضوابط لتعدد الزوجات وتقييد الطلاق انت تتفقين على أنهما من المكاسب التي جلبتها حركات تحرير المرأة للمرأة، فلماذا كان اعتراضك عليهما في التعليق الأول؟

يتبقى الميراث، ولم تردي على فيها أيضا، اين يجري المساوة في الميراث سوى في تونس، وبالتالي هذه المساواة لا تنطبق على مصر ولا على غالبية الدول الإسلامية.

تتبقى قضية الحجاب وسنناقشها بالتفصيل، ولكن اسمحي لي أن أعلق على تعليقك رقم 2.

موضوع النصرانية والنصارى

أنا محدد جدا في كلامي يا حنين، إذ اعترضت أنا على استعمال كلمة " الديانة النصرانية" بدلا من الديانة المسيحية، وانت قلت لي:

اتحدااك ان كان القرآن قد ذكر اسم المسيحين هذا فى كتابه العزيز او فى اى صوره (سورة) فيه بل نحن من ابتدعناها والفناها

وانا بدوري أسألك: اتحداك إن وجدت في القرآن كلمة "النصرانية"! القرآن تحدث فقط عن النصارى ولم يكن المقصود بهم المسيحيين الحاليين، إذ أن النصارى هم فرقة من المسيحيين كانت تسكن الجزيرة العربية، وكانوا على طوائف متعددة. أما الكلام عن المسيحيين الحاليين بلفظة النصاري فغير صحيح، إذ أن هذا المصطلح لا يحوي كل الطوائف المسيحية التي لم تكن موجودة على عهد النبي صلعم أصلا، إذ أن البروتستانتية مثلا نشأت كحركة مسيحية دينية في القرن السادس عشر، فكيف يمكن الحديث عن المسيحيين البروتستانت على سيبل المثال بوصفهم نصارى؟؟؟؟؟؟

وبالمناسبة وقت ما تبقى جاهزة للحديث عن وجوب الحجاب من عدمه، أنا جاهز للنقاش. وانت كنت انت قولتي لي انك ستردين على موضوع الحديث بتاع السيدة أسماء بعد ردي على تعليقك رقم 1 ورقم 2، وها أنا أوفيت بالمطلوب، فحل الدور عليك انت تفي بالوعد من ناحيتك.

عميق تحياتي

ضياء

Hoda said...

يا استاذى انت من قلت فى اول تعليقاتك على هذا النص الكلام دا " من قال أن حركات تحرير المرأة "تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب، وتقييد الطلاق، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر"، كما يدعي صاحب المقال؟ الحجاب هذه قضية سأتناولها لاحقا، لكن لا أعرف كاتبا جادا يدعو للتحرر من أحكام الشريعة ولا إلى تقليد المرأة الغربية في كل أمر، وعلى من يرى هذا الرأي أن يأتي بدليل من أقوال بعض دعاة تحرير المرأة تصب في خانة هذه الإدعاءات وعليه رديت عليك وقلت لك انا عندى دليل وهو الكتاب وعرضت عليك افكاره وذكرت ان نصر ابو زيد هو من استشهد بكتابات رفاعه الطهطاوى وقاسم امين ومحمد عبده ردا على سؤالك صح وقبلها سردت لك اللى انا معاه من افكار الكاتب وايه اللى مش معاه يعنى انا من الاول موقفى واضح وصريح وما رجعتش فيه ولا حاجه وكان اعتراضى على موضوع الحجاب ومسالة فرضيته وارجوك لا تخلط الامور ببعضها للمره التانيه واسمح لى ان دا اخر تعليق لى فى الموضوع دا ومستنيه ردك على اهم نقطه تهمنى فى كل ما كتبت وهو حجتك على ان الحجاب ليس فريضه علشان نكون واضحين بقى ويا استاذى الايه اللى انا ذكرتهالك مؤخرا تدل على ان ما كان يقصده القرآن بالنصارى والنصرانيين هم المسيحين لانه وضح انه بينهم رهبانا وقسيسين وانهم طبعا رموز المسيحيين المعروفين ولا ايه واعذرنى فى الخطا الاملائى لانه مش عن قصد ولكنه فقط من السرعه وليس لجها منى بلاش نتصيد الاخطاء لبعض انا مصره على كل ما كتبته سابقا وهى دى ارائى ولك سيدى ان تتفق او ان تعترض وبكره اكمل بقيت ردى لان حاسه ان الموضوع طول واللى بنقوله بنعيده وكده ممكن القراء يشعروا بلملل من المدونه وصحبتها
وشكرا

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

من الواضح أنك بدأت تملين النقاش، بدليل أنك حتى لم تبدأي ردك بتحيتي كما تفعلين عادة وكما هو متبع في العلاقات الإنسانية، لكن يا حنين أي نقاش جاد يحتاج إلى النفس الطويل، وهدوء الأعصاب، ووضوح الرؤية، ويجب الابتعاد عن ألفاظ من أمثال: خلط، وتصيد الأخطاء الخ. ولي تعليق (أخير) على بعض ما ورد عندك:

أولا: ليس معي الكتاب الذي تتحدثين عنه وتنقلين منه، وبالتالي لا يمكنني تكوين صورة عن هدف الكتاب، ومحتوياته ومقاصده الفكرية، ولا السياقات التي ورد فيها ذكر قاسم أمين ومحمد عبده، ولكن أفهم من كلامك أن اعتراضك الوحيد حاليا هو عدم الاعتراف بالحجاب كفرض ديني.

ثانيا: بالنسية للمسيحية والنصرانية أنا وضحت فيها وجهة نظري، وانت لم تردي عليها. اقرأي ارجوك ردك في هدوء وردي أيضا في هدوء.

ثالثا: انت حرة طبعا في آرائك، وأنا طبعا حر في آرائي، لكننا دخلنا في نقاش بغرض استجلاء حقيقة الأمور، ولكل منا أن يختلف في رأيه، ولكن أهم شيء أن يكون اختلافا مبررا، أي له أسبابه المنطقية، ويتبقى أن أي نقاش قائم على مبدأ: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، وعلى الإحترام المتبادل

منتظر بقية ردك، ومنه أن ندخل في موضوع الحجاب نفسه، لأنه الموضوع الرئيس، ومن ذلك أيضا، أنك قلتي أنك ستردين على موضوع حديث أسماء.

عميق تحياتي

ضياء

بحلم said...

الله عليك يا دكتور ضياء..فصلت كل ما كنت أود قوله
تحياتي لك

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة بحلم

شكرا جزيلا لك، وعلى انتظار استكمال النقاش مع حنين لنحاول سويا وضع النقاط فوق كثير من الحروف التي نزعت منها نقاطها مغ مرور الزمن ووضع مكانها النصب، والكسر والشدة.

عميق تحياتي

ضياء

engwoody said...

السلام عليكم و رحمة الله
لقد سعدت جدا بقراءة مقال مثل الذي كتبت او بمعنى ادق نقلت فهو فى كلتا الحالتين يدعو إلى التفكير الصحيح للحظة أما أكثر ما أسعدنى فهو أن يكون صادر عن فتاة فهذا يعنى أن هناك فتيات يملكن عقولا واعية مستنيرة يدركن الفرق بين الحق و الباطل و إن كان لى بعض الملاحظات أناقشها معك فيما بعد أتمنى أن تكونى مؤمنة بما تكتبيه و أتمنى لك كل الخير

Hoda said...

الاعزء د/ ضياء والاستاذه بحلم
اسمحوا لى ان ادمج ردى فى تعليق واحد وذلك نظرا لاتفاقكم على نفس الراى
اولا يا دكتور/ ضياء انا ذكرت قبل ذلك ان تقريبا معظم كتب التفسير قد اجمعت على ضعف هذا الحديث انه مرسل وللاسباب ايضا اللى حضرتك ذكرتها وهذا الاضعاف ليس من اجل عدم فرضية الحجاب او ان معنى هذا ان المراه مسموح لها ان تظهر ما يحلوا لها من جسدها ولكن اضعفوه لانهم اجتمعوا على ان المرأه يجب ان تغطى جميع بدنها اما الاجانب من الرجال اى النقاب وهو ما يقصدونه بهذا الاضعاف ان يجعلوا النقاب هو ما يجب على المرأه ارتداؤه ويمكنك ان تقرا هذا الموقع فيه توضيحات اكثر حول موضوع حجاب المراه وكل ما يتعلق بهذا http://www.saaid.net/female/h42.htm
الموضوع يدعم موقفى
اما بالنسبه لردى على اتهام الاستاذه بحلم لى بالاذدواجيه والتناقض فى ارائى فانا لا اعتبرها هكذا وليه لا تعتبريها اتفق واختلف مع فمثلا السيده / هدى شعراوى جسدت اكثر مثال للتناقض الفكرى والعملى اليست هى من اغلقت بيوت الدعاره بمصر التى كانت تصرح بها الحكومه انذاك ومن الغريب انها هى من حررت المرأه من حجبها ياللا العجب فلى ان انحنى لها اعجابا لما فعلته للتخلص من هذه الرزيله واختلف معها فى موقفها ضد الحجاب وهذا وارد فى كل القضايا السجاليه ومن فى هذا العالم المتناقض الان لم يمارس هذه الازدواجيه فسوف تريها فى الدول التى تدعى على نفسها الديمقراطيه وتحقيق العدل والامن وارجع مره اخرى الى الدكتور ضياء واذكره اننى قد ارسلت له بالامس على ايميله هذا الموقع الذى يتحدث فى موضوع يخص النصارى المصرين القدماء لعله يفيد فى الاجابه على سؤاله من وجهة نظر تاريخيه علميه وليست دينيه هذه المره وانتظر بفارغ صبرى ردك على موضوع الحجاب حتى ننتهى من هذا الموضوع فى اقرب وقت ممكن لكى انشر موضوعى القادم انشاء الله وممكن ان نستمر فى مناقشة الموضوعين معا اذا كان ليس لديك مانع وهذا هو اللينك
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1514&select_page=1
خالص تحياتى

Hoda said...

engwoody
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا اهنئك على العوده للكتابه مره اخرى بعد فترة غياب كبيره وانا من اشد المعجبات باراءك وكتاباتك واتوسم بك الخير دائما حتى اضع لك لينك لمدونتك عندى وحزنت لانقطاعك المفاجىء عن الكتابه ولكن عودا حميدا
ثانيا احب ان اشكرك على الثناء على موضوعى وسعيده انه اعجبك واحب ان اؤكد لك ان هناك العديد من الفتيات فى هذه البلد مثلى بل واشد منى حماسا للدفاع عن دينهم وحقوقهم المشروعه لكن للاسف الطالح يخفى الصالح واؤكد لك ايضا يا سيدى اننى أؤمن بكل كلمه اكتبها اول انقلها كل الايمان والا لما كتبتها من الاصل ولا كنت ذكرت بكل امانه عن نقلى لتلك الافكار وذلك بالتاكيد لاعجابى بها ليس الا واشكرك مره اخرى على مشاركتك وانتظر تحفظاتك وملاحظاتك لنناقشها سويا
خالص تحياتى

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين،

اسمحي لي بالتعليق على ما كتبت:

أولا: بالنسبة للحديث، أنا أعرف تماما لماذا ينكره دعاه النقاب، ليفرضوا ما هو أغلظ منه، وهو النقاب، وسواء هذا أو ذاك، يظل أن هذا الحديث حديث مرسل ولا يصح الاستناد إليه في اصدار الأحكام الشرعية. ويظل سؤالي قائما:

السنة النبوية التي بها آلاف الأحاديث التي توضح لنا أدق التفاصيل في العبادات والمعاملات تضن علينا ببضعة أحاديث صحيحة عن اللباس الشرعي للمرأة المسلمة؟ بما تفسرين ذلك؟

ثانيا: قرأت ما ارسلتيه من روابط، الأول عن مخطوطات نجع حمادي، ولا أدري صراحة ما علاقتها بكلامي عن المسيحية والنصرانية؟ إذ انها تتحدث عن اشكاليات قديمة ومعروفة تخص كتابة العهد الجديد، لكنها لا تتحدث عن موضوع المسيحية والنصرانية.

ثالثا: قرأت الرابط الذي ترين أنه يدعم موقفك، والذي يحمل عنوان "شبهات عن المرأة، أولا الحجاب"، وأريد أن اشكرك عليه جدا، إذ أن الكلام الذي ورد فيه لم يدع لي مجالا للشك فيما يخص الحجاب، ودعيني استشهد بجملة وردت فيه، أظنها تنطبق على الحجاب تمام الإنطباق، وإن كانت من كاتب المقال رمية بغير رام:

إنّ التخلف له أسبابه، والتقدم له أسبابه، وإقحام شريعة الستر والأخلاق في هذا الأمر خدعة مكشوفة، لا تنطلي إلا على متخلّف عن مستوى الفكر والنظر، ومنذ متى كان التقدّم والحضارة متعلّقَين بلباس الإنسان؟! إنّ الحضارة والتقدم والتطور كان نتيجةَ أبحاث توصَّل إليها الإنسان بعقله وإعمال فكره، ولم تكن بثوبه ومظهره[9].

معه حق تماما، وأشاركه الرأي:

ومنذ متى كان التقدّم والحضارة متعلّقَين بلباس الإنسان؟! إنّ الحضارة والتقدم والتطور كان نتيجةَ أبحاث توصَّل إليها الإنسان بعقله وإعمال فكره، ولم تكن بثوبه ومظهره.

معه حق تماما:

وإقحام شريعة الستر والأخلاق في هذا الأمر خدعة مكشوفة، لا تنطلي إلا على متخلّف عن مستوى الفكر والنظر،

والحمد لله أن شهد شاهد من أهلها أن ثوب المرأة ومظهرها لا يتعلقان بالحضارة والتطور، ولا يتعلقان بخلق الإنسان وصلاحه، وأن من يريد أن يقحم ثوب المرأة في التطور الحضاري و المستوى الأخلاقي لهو متخلف عن مستوى الفكر والنظر، كما قال صاحب المقال

كما اتفق معه ايضا تمام الاتفاق فيما كتب:

إذا كانت النساء المسلمات راضياتٍ بلباسهن الذي لا يجعلهن في زمرة الرجيعات والمتخلفات فما الذي يضير التقدميين في ذلك؟! وإذا كنّ يلبسن الحجاب ولا يتأفّفن منه فما الذي حشر التقدميين في قضية فردية شخصية كهذه؟! ومن العجب أن تسمع منهم الدعوةَ إلى الحرية الشخصية وتقديسها، فلا يجوز أن يمسّها أحد، ثم هم يتدخّلون في حرية غيرهم في ارتداء ما شاؤوا من الثياب[8].

معه حق تماما ، الحجاب قضية فردية شخصية، موافق تماما، من يريد أن يلبس الحجاب فهذا شأنه، ومن لا يريد فهذا شأنه أيضا، ولا يصح لأي فرد أن يتدخل في هذه الحرية الشخصية، ولكن هل توافقين يا حنين على أن الحجاب حرية فردية شخصية، كما قال صاحب المقال الذي يدعم موقفك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا له، ولك على هذا المقال وشكرا لك لرجوعك للهدوء وبدءك ردك بتحيتي كما كنت دوما تفعلين.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة حنين

أريد منك أيضا أن تستثمري بعض الوقت في قراءة وتحليل الرابطين التاليين الذي يتحدث عن انعدام الحجاب كفريضة اسلامية، ربما تتفتح أمامك بعض النقاط المفيدة

http://www.kwtanweer.com/articles/articleforprint.php?articleID=96

والثاني مساجلة دارت بين المستشار محمد سعيد العشماوي والشيخ طنطاوي قراءتها مفيدة

http://www.exmuslim.com/books/files/hijab.htm

ولي بالمناسبة غير النقاط المذكورة في هذين المقالين تحفظات أخري على افتراض أن الحجاب فريضة إسلامية، سأوافيك بها في حينها. ولكن لي رجاء، اقرائي المقالين في هدوء وبشكل تحليلي متعمق وبلا أحكام مسبقة على هذا او ذاك.

عميق تحياتي

ضياء

Hoda said...

الدكتور / ضيا
السلام عليكم اتعجب على قدرتك فى قلب الحقائق اليس هذا ما ينادى به الكاتب فى تاب العوده الى الحجاب هو ما انا بدات به عنوان المقاله وناقشته الا وهو ان ارتداء الحجاب حرية شخصيه وعلى ذلك فلماذا الغرب يدعون المراه الى خلع حجابها وايضا من منهم من العرب والمسلمين ويشككون فى فرضية الحجاب اليس هذا تدعيما لموقفى ولماذا انت تتهرب حتى الان من الرد على سؤالى المحدد ما هو دليلك وحجتك التى سوف تقنعنى بها بان الحجاب ليس بفرض ويا ريت لا تاخد من الكلام ما يحلو لك على مذهب ولا تقربوا الصلاه ولانى اساسا لا احب هذا الاسلوب فى الحوار
تحياتى

Dr. Diaa Elnaggar said...

الاستاذه حنين،

عيب الكلام الذي تقولينه، انا لا اقلب الحقائق، أنت من لا تردين على أي شيء أكتبه لك، أليس هذا الكلام موجود في هذا المقال الذي اردت ان يدعم موقفك؟ وهاتان الجملتان اليستا صادرتين من صاحب المقال، ألم يضعها في صيغة الجمل العامة والتي بالتالي يمكن أن تنطبق على هذا المقال وعلى غيره؟!!!! وإذا كان عندك منطق قوي، فلتردي على هاتين الجملتين الواردتين في هذا المقال، ولكنك لا تفعلين سوى التطاول على شخصي، ربما ظنا منك أن كرامتي ستوجعني وأنفض النقاش الذي يدور بيننا.

وعليه أنت مطالبة بالرد على النقاط التي وردت مني ردا عقلانيا أولا، وبعد ردك، إن أتي أصلا، سأقول لك حججي المستند عليها في عدم فرضية الحجاب.

منتظر ردك على ما أثرته أنا إلى الآن من نقاط ولم تتفضلي بالرد عليها إلى الآن، وألخصها لك ثانية في السؤال الآتي:

السنة النبوية التي بها آلاف الأحاديث التي توضح لنا أدق التفاصيل في العبادات والمعاملات تضن علينا ببضعة أحاديث صحيحة عن اللباس الشرعي للمرأة المسلمة؟ بما تفسرين ذلك؟

وبالمناسبة، مفهومك للحرية الشخصية يستحق التأمل فعلا، إذ طالما انت من المؤيدين أن الحجاب حرية شخصية وتعيبين على الغرب مطالبته المرأة بخلع حجابها، وهو موقف مرفوض من جانبي بالمناسبة، فإنه ليس من حقك أيضا، انطلاقا من مبدأ الحرية الشخصية التي تزعمين أنك تتبنيها في موضوع الحجاب، أن تطالبي المرأة بارتداءه، الحرية الشخصية لا تتجزأ، وإن فعلت ذلك، فإنك انت من يفسر الكلام على هواه الشخصي، وعلى مبدأ لا تقربوا الصلاة!!!!0

تحياتي

ضياء

ahmed said...

الاخت الكريمه حنين
بداية احييكي على طريقة كتابتك الجميله وعلى نفسك الطويل في الكتابه
وعلى غيرتك على فروض هذا الدين
بس في نصيحه بسيطه بصفتي واحد بيفهم في الاعلام حبتين يغني ياريت تقلقلي كميةالكتابه في الموضوع الواحد شويه اعتقد ان الاقبال على قرائته حاتكون اكبر
انا سعيد جدا اني زرت مدونتك
وياريت تشرفيني في مدونتي
الشاعر بن هلال

Hoda said...

الدكتور ضياء
حضرتك سالتنى سؤال وانا برد عليه بالاتى
يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافيا: يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها. ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرت العادة بكشفه من وجهها وخفيها وقدميها.

وأن يكون ساترا لما وراءه فلا يكون شفافا يرى من ورائه لون بشرتها.

وألا يكون ضيقا يبين حجم أعضائها..في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله »

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : ( وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : « كاسيات عاريات » بأن تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل من تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا ) ، انتهى

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : ( فالفارق بين لباس الرجال والنساء يعود إلى ما يصلح للرجال وما يصلح للنساء. وهو ما يناسب ما يؤمر به الرجال وما تؤمر به النساء. فالنساء مأمورات بالاستتار والاحتجاب دون التبرج والظهور ، ولهذا لم يشرع للمرأة رفع الصوت في الأذان، ولا التلبية، ولا الصعود إلى الصفا والمروة، ولا التجرد في الإحرام كما يتجرد الرجل. فإن الرجل مأمور بكشف رأسه وألا يلبس الثياب المعتادة، وهي التي تصنع على قدر أعضائه فلا يلبس القميص، ولا السراويل، ولا الخف. إلى أن قال: وأما المرأة فإنها لم تنه عن شيء من اللباس لأنها مأمورة بالاستتار والاحتجاب، فلا يشرع لها ضد ذلك. لكن منعت أن تنتقب وأن تلبس القفازين، لأن ذلك لباس مصنوع على قدر العضو ولا حاجة بها إليه.
ثم ذكر أن تغطي وجهها بغيرهما عن الرجال. إلى أن قال في النهاية: وإذا تبين أنه لا بد من أن يكون بين لباس الرجال عن النساء، وأن يكون لباس النساء فيه الاستتار والاحتجاب ما يحصل مقصود ذلك ظهر أصل هذا الباب وتبين أن اللباس إذا كان غالبه لبس الرجال نهيت عنه المرأة إلى أن قال: فإذا اجتمع في اللباس قلة الستر والمشابهة نهي من الوجهين. والله أعلم ) . انتهى
وألا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل: لئلا تكون من المتبرجات بالزينة.

والحجاب معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها كما قال تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن.. } [النور:31]

وقال تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب } [الأحزاب:53]

والمراد بالحجاب ما يستر المرأة من جدار أو باب أو لباس ، لفظ الآية وإن كان واردا في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات، لأنه علل ذلك بقوله تعالى : { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } [الأحزاب: 53]، وهذه علة ، فعموم علته دليل على عموم حكمه ، وقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب:59]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى : ( والجلباب هو الملاءة، وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء وتسميه العامة الإزار. وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها فلا تظهر إلا عينها ومن جنسه النقاب ) . انتهى

ومن أدلة السنة النبوية على وجوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها حديث عائشة- رضي الله عنها- قالت : « كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه » [رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه].

وأدلة وجوب ستر وجه المرأة عن غير محارمها من الكتاب والسنة كثيرة، وإني أحيلك أيتها الأخت المسلمة في ذلك على: - رسالة الحجاب واللباس في الصلاة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. - ورسالة الحجاب للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله. - ورسالة الصارم المشهور على المفتونين بالسفور للشيخ حمد بن عبد الله التويجري. - ورسالة الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
فقد تضمنت هذه الرسائل ما يكفيومن وجهة نظرى انا الخاصه هذا ما يكفينى يقينا ان الحجاب فرضا فرضه الله على المسلمات وولو كره الكافرون وانا ادلتى هى القرآن وكل امورى فى الحياه احكم فيها القرآن وردى على من يدعون بان القران واياته الخاصه بحجاب المراه كانت مناسبه فقط لعهد الرسول ونسائه فهذا كلام ساذج وباطل لان القرآن صالح لكل زمان ومكان وما كنا اخذنا به الى الان فى احكامنا وقضائنا فى المحاكم الشرعيه فيما يخص النساء والميراث والطلاق وغيره من امور الحياه
اما بالنسبه لاتهامك ليه باننى ادعوا النساء الى ارتداء الحجاب فهذا شرف لى ان ن اكون من الناصحات لاخواتى المسلمات الت اللاتى يقعن فريسة لفتاوى الاللائام الذين يريدون ان يطفئوا نور الله ويشككون فى سنة نبيه واننى لا اجبر احد بل اوضح لهم حقيقة الامور من اشاعة الفتنه بين المسلمات وارجاعهم عن دينهم والمؤامرات التى تحبك ضد المراه المسلمه فمن استمعت واقتنعت فالحمد لله واما من انساقت وراء هذه الاكاذيب فهى فى هذه الحاله حرة فيما تفعل ولكن ضميرى ودينى يحتمون عليه النصيحه وتوضيح حقائق الامور اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد

Dr. Diaa Elnaggar said...

الاستاذه حنين:

حسنا، هذا الذي كتبتيه أو نقلتيه من أحد المواقع الإسلامية حتى بدون تدقيق لغوي، إذ أجد الجملة الآتية في ردك:

وإني أحيلك أيتها الأخت المسلمة في ذلك على : - رسالة الحجاب واللباس في الصلاة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. - ورسالة الحجاب للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

، مع أنك تخاطبينني انا، ما علينا

ما ورد عندك أساس جيد يمكن أن ننطلق منه في نقاشنا، ولكن قبلها أحب أن أعلق على شيء وأستوضح شيئا:

انت كتبت الآتي:

اما بالنسبه لاتهامك ليه باننى ادعوا النساء الى ارتداء الحجاب فهذا شرف لى ان ن اكون من الناصحات لاخواتى المسلمات الت اللاتى يقعن فريسة لفتاوى الاللائام الذين يريدون ان يطفئوا نور الله ويشككون فى سنة نبيه

أولا: أنا لم اتهمك بأنك تدعين النساء لارتداء الحجاب، أنا قلت، استنادا إلى قولك نفسك، ان ارتداء الحجاب حرية شخصية، فإن كان كذلك، فإن عدم ارتداءه أيضا حرية شخصية، ولكن يبدو أنك خانك التعبير في موضوع الحرية الشخصية، كما كان الأمر في موضوع أنك تدوينين من أجل حقوق الإنسان، إذا تتذكرين؟

وسؤالي الأهم الذي أريد أن استوضحه منك:
هل أنا من ضمن هؤلاء اللئام الذين تقصدينهم؟ أم أنك نقلت الجملة بدون تدقيق لغوي لها ولمضمونها ، لأنه إذا أنا كنت من ضمن هؤلاء اللئام فإن هذا هو نفس منطق المتطرفين، الذين عندهم تهمة إنكار معلوم من الدين بالضرورة جاهزة للمخالفين لهم في الرأي وهي تهمة لا تخرجك فقط من دينك كمسلم، بل أيضا تعطيهم الحق في اقامة حد الردة عليك، فهل هذا ما كنت تقصدين، يا من تدونين من اجل حقوق الإنسان؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي ولازلت راغب في النقاش ، ولكن تحديد المواقف ضروري.

تحياتي

ضياء

Hoda said...

الاخ احمد - او الشاعر ابن هلال
اهلا بك ضيفا كريما على مدونتى المتواضعه واشكرك على كلامك الجميل وسعيده انه حاز على اعجابك وانشاء الله سوف ااخذ بنصيحتكم فى المرات القادمه
كما ارجو ان تتابعنى فى موضوعاتى القادمه وتشرفنا بمرورك وارائك دائما
خالص تحياتى

Hoda said...

الدكتور ضياء
مازلت الى الان تتهرب من الاجابه على سؤالى لك لتقديم حججك انت المنطقيه على ما تدعيه ولكنك فى كل مره تتهرب بطريقتك الغريبه تلك بتشتيتك للموضوع الاصلى الذى نتحدث فيه حتى تتهرب من الاجابه وهذا يسعدنى حقا لانه دليل على صحة كلامى انك تتحدث بلا حجج او ادله ولكن لمجرد النقاش الغير هادف الذى وصل الى حد السخافات والتجريح الذى لم اقبله وبعدين اذا كنت حضرتك بتصنف نفسك من هؤلاء الذين يدعون المراه الى خلع حجابها فلك ان تتخيل كلامى موجه لمين فى الاصل
وهل انا لو تحدثت عن حق المراه بالتمسك بحجابها الشرعى وانه يعتبر من احد حقوقها الشخصيه التى تقررها هى بنفسها دون ضغوط او تدخل اى فرد ايا كان هذا فى نظرك لا يندرج تحت مسمى حقوق الانسان ؟؟؟ فياللا العجب واضح ان سيادتك لا تعرف شيئا فى الاساس عن ماهية حقوق الانسان

Dr. Diaa Elnaggar said...

الاستاذه حنين

وحقها في عدم ارتداءه بناء على رغبتها دون ارهاب فكري او ديني برضه من ضمن حقوق الإنسان، ولا ايه يا استاذه؟ يبقى مين فينا مش عارف ألف باء حقوق الإنسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومن الواضح انك متأثرة تماما بمنطق المتطرفين، إذ عندك الامور كلها تسير بمنطق "من ليس معي فهو ضدي"، أنا لم ادع إلى أن تخلع المرأة الحجاب إذا كانت تريد أن تلبسه، كما تدعين علي، وقلت بالنص، من يريد الحجاب فهذا شأنه، ومن لا يريد فهذا أيضا شأنه، دون تخويف أو إرهاب، أي أنني ليس عندي مشاكل مع المراة التي تريد لبس الحجاب، ولكنني في نفس الوقت لا أطالب به كما تفعلين.

ثم أين "السخافات والتجريح" الذي تتحدثين عنه وصدر مني؟ انت يا استاذه من يعمد إلى هذا. راجعي ردك

ولكن سأجيبك: الحجاب ليس فريضة لانه ببساطة لا ينطبق عليه شروط الفريضة. وهناك أسئلة بسيطة جدا أريدك أن تجيبيني عليها أولا:

الحجاب فريضة أم سنة؟
الحجاب فرض عين ام فرض كفاية؟
هل ينطبق على الحجاب شروط الفريضة الإسلامية من حيث صريح القرآن وتواتر الأحاديث؟ وهل ينطبق عليه شروط فرض العين؟
ما رأيك في الحديث الصحيح : إن الله لا ينظر إلى صوركم واجسامكم ألخ
؟

هذه عينة من الأسئلة ونكمل كلامنا، ولكن بدون تطاول أو تجريح، فإذا كنت تريدين الاحتفاظ برأيك وهذا حقك فلتحاولي على الأقل ان تتسمي بالاحترام في الخطاب مع الرأي الآخر، كما ينص ديننا الحنيف.

تحياتي

ضياء

Hoda said...

الحجاب فرض عين سواء رضيت ام ابيت هذا وللمره الثانيه تصف خطابى لك على انه غير محترم وهذه اهانه لن اتقبلها لاننى لن اتطاول عليك بالقول ولن اصف ردك لى فى كل المرات بعدم الاحترام ولاحترامى لنفسى فانا اطلب منك ان لا تعلق مره اخرى فى مدونتى طالما انت ترانى غير محترمه فى ردى
وانا اغلقت النقاش فى هذا الموضوع لانه لا جدوى من النقاش المثمر المفيد معك

Dr. Diaa Elnaggar said...

أي نقاش مثمر ترجينه وأنت من الأول تجزمين بالآتي: الحجاب فرض عين سواء رضيت أم أبيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وطالما هو فرض عين، فعلى الرجال أيضا لبس الحجاب، إذ أن فرض العين واجب على الجميع عند جمهور العلماء، الجميع، بما فيهم الرجال.

على العموم انا محترم على الأقل وضوح رغبتك في انهاء النقاش.

تحياتي

اجري على الله said...

سلام عليكم
طبعا بعد اذن الاستاذه حنين اللي هي صاحبة المدونه واللي مستضيفانه هنا احب ارد على التعليق الاخير للاستاذ ضياء بتاع السؤال اللذيذ (لو الحجاب فرض عين يبقى فرض على الرجاله كمان ؟؟؟؟)
طبعا سؤال لذيذ جدا الذ من العسليه كمان
لكن يا سيدي الفاضل لو الحجاب بمعنى تغطية العوره فهو بالتأكيد فرض على الرجاله والستات لكن يختلف الامر باختلاف العوره فالراجل شعره واديه وورجليه ماهيش عورة بل عورته كما حددها الفقهاء من فوق السره الى تحت العوره وعليه فرضا ان يحجبها عن الناس
اما المرأه فعورتها كما قال الجمهور عورتها كل الجسد ما عدى الوجه واكفين وعليهاا فرضا ان تحجبها عن الناس
بس خلاص مع تحياتي
الشاعر بن هلال

egy anatomist said...

حنين هانم

في الحقيقة هذه ليست أول مرة أزور فيها مدونتك.. جذبني إسمها المميز.. وقلت لنفسي لا بد وأن صاحب أو صاحبة هذا الإسم هو إنسانٌ حيُّ الضمير.. يقظ القلب.. عاشقٌ للعدل.. كارهٌ للظلم.. طالبٌ للحقيقة وإن صَدَمَت.. مفارق للخديعة وإن أراحت

ولما قرأت ما تكتبينه تأكدت من صحة ظني.. وداومت على متابعتك بإعجاب.. متحينا الفرصة لأن أعبر لكِ عن هذا الإعجاب وهذه المتابعة

وما حفزني الآن على أن أكتب لكِ هو هذا النقاش الطويل الذي أراه للمرة الثانية بينك وبين الدكتور ضياء النجار

قررت أولا أن أكتفي بالقراءة وحسب.. ولكن ضميري ثار عليّ ثورة عارمة عندما وجدتك تكتبين له أن النقاش بينكما قد طال وأنك تخشين أن ينفض القراء عن المدونة وينصرفون عنها مللا وزهقا

أكتب وأنا أثق تمام الثقة وأؤمن كامل الإيمان في أن الحق الذي تترجين أن تكونين صوته.. يكمن بداخلك.. ويجعلك تميزين بين كلمة الحق عندما تقال وبين غيرها ممن يراد بها تزييف واقع أو تلبيس حق بباطل.. واعتمادا على هذا.. أسمح لنفسي بالتحدث معكِ بصراحة

أولا.. يا سيدتي إنما يجذب القراء إلى مدونتك أو غيرها ما يجدونه فيها من نقاش موضوعي.. وكلام علمي.. وحوار بين طالبين معرفة وعلم
ولا شك عندي في سعيك الصادق للحق وليس لإثبات صحة ما تعتنقينه من آراء وأفكار.. ولكن.. أتعجب أنك لا تلاحظين أن هذا هو حال الدكتور ضياء معكِ أيضا.. وأن الردود الطويلة التي يكتبها الرجل وواضح أنه يبذل فيها جهداوبحثا.. تكفي وحدها لتأكيد اهتمامه الصادق واحترامه العميق لكِ ولكتاباتك.. وأنه ما يرجو ضبط النقاش وتأطيره بإطار واضح إلا ليسهل النقاش ويجعله مفيدا ذا معنى

أتعجب يا سيدتي من أن إنسانة مفكرة صادقة الإحساس والشعور مثلك.. تفقد أعصابها بسهولة أمام رأيٍ ووجهة نظر.. وأمام طريقة في الحوار والنقاش أشهد -لوجه الله- أنها موضوعية منهجية لا هوى فيها ولا مصلحة.. اللهم إلا ابتغاء توضيح ما قد يلتبس وتفصيل ما قد يختلط

يا سيدتي.. تستطيعين أن تتأكدين بسهولة إنني لا أعرف الدكتور ضياء ولا أجامله.. إنما أتأسى بكِ في التمسك بـ((صوت الحق))

يا سيدتي.. الحكمة ضالة المؤمن وهو أولى بها

لم يطلب أحد تحرير المرأة من الحجاب.. إنما يطلب الكثير فرضه والتبشير به ليل نهار وكأنه أهم وأولى من الصلاة التي هي عماد الدين

يا سيدتي.. والدتي ووالدتك ووالدات كثير إن لم يكن كل من هم فوق الخمسة عشرين أو الثلاثين سنة لم يكن محجبات.. وأظنك تعلمين كيف كانوا يذهبون لجامعاتهن!! وأظنهن حكين لكِ كيف كان زملاءهن من الرجال والشباب يحترمهن ويقدرهن وأبدا ما يعاكسهن ناهيك عن أن يتحرشن بهن.. لم يدغوهت أحد للحجاب!! لم يخبرهن أحد أن الحجاب قبل الحساب وأن حجابي حياتي!! هل تعتقدين أن هذا كان سببه عدم نزول آية أو أحاديث الحجاب؟!! هل تعلمين أن هناك من أجدادنا من كانوا شيوخا.. خطباء في المساجد.. هل تعلمين أن أي منهم لم يدعو يوما لحجاب ولم يعلق على ملبس إلا بطلب الحشمة.. سؤالي الذي سألته لنفسي قديما ولوالداتنا.. لماذا تحجبتن؟!! كيف انتقلتن هكذا من أزياء الستينات والسبعينات لحجاب الثمانينات والتسعينات ثم نقاب وشادور الألفية الثالثة.. لم يعرفن جميعا.. قال بعضهن أن الوعي الديني إزداد!! هممم.. ازداد بعد ألف وأربعمائة سنة من نزول الإسلام!! فجأة!! لم يكن الحجاب من قبل حجاب ديني يا سيدتي.. وأنت تقرئين وتعرفين.. كان حجاب نساء زمن هدى شعراوي وغيرهن حجابا اجتماعيا يغطي الوجه ويلزم المرأة بالجلوس في بيتها.. ماذا حدث إذا.. هذا موضوع يطول شرحه سيدتي

المهم.. الإنسان يا حنين هانم عندما يريد أن يُقنع نفسه بشئ ما.. فإنه يغلق أذنيه وقلبه عن صوت العقل.. العقل لا يرفض الحجاب.. ولكنه يطلب التفكير.. والتأمل.. والمقارنة.. والتسامح.. واحترام الرأي الآخر

يا سيدتي أقسم ما دفعني لكتابة كل هذا إلا اعتزازي بكِ.. وإشفاقي على الدكتور ضياء الذي أجهد نفسه في الحوار والنقاش.. فأحرجتيه وهو لا يستحق ذلك فيما أرى

النقاش ليس بسؤال نعم ولا.. الحجاب فرض أو لا؟؟ لماذا ليس فرض؟؟ هذا يصير في الجدال وليس النقاش؟.. النقاش أفكار تتحاور.. الجدال أصوات تزعق

القرآن حمال أوجه وأنتِ تعرفين.. ما ينطق وإنما ينطق به الرجال وأنت تعلمين.. التفسيرات تختلف اختلافا رهيبا بين زمن وآخر ومن مكان لآخر.. ولو كان الرسول الكريم فظا غليظ القلب لانفضوا من حوله.. ولكنه كان واسع الصدر.. طويل البال.. صبور مستمع.. معترف بالخطأ إذا أخطأ.. نعم يا سيدتي.. أخطأ المصطفى واعتذر.. هل تعرفين أنه قال إنما أنا بشر، فما حدثتكم به عن الله فهو حق ، وما قلت فيه من قبل نفسي فإنما أنا بشر أخطيء وأصيب.. هل تتخيلين أن هذا كلام الرسول نفسه؟!! الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم يقول للناس أنا بشر أخطأ وأصيب وما أقوله لكم إذا لم أوضح أنه من عند الله فإنه رأيٌ لي.. لماذا يقول الرسول العظيم هذا يا حنين هانم؟؟ الإجابة أظنها واضحة وضوح الشمس.. لأنه يعلم تماما أن الدنيا تتغير.. والسنين تمر.. وأحوال الناس في تبدل مستمر وتحويل كامل.. فإذا تمسكوا بكل رأيٍ وأخرجوه من زمنه وسياقه فإنهم يضلوا.. وإن جددوا واجتهدوا وفكروا فإنهم إن شاء الله لعلى صراط مستقيم

أعذري إطالتي ولا تحرمي قراءك من سعة صدرك واتساع أفقك وبحثك المقدس عن الحق.. ولا تحرمينا أيضا من تعليقات الدكتور ضياء الذي يجب أن تشكريه على اهتمامه بالرد عليكِ تفصيلا واحتراما

أرجو من الله ألا أكون ضايقتك وتقلبي مني كل الإعجاب والتقدير والاعتزاز

تحياتي واحترامي

بحلم said...

آسفة اذ أنني أكتب هذا التعليق تقريبا بعد قفل النقاش، لكن لن أدلي عموما بأي تعليق سوي الرجاء بأن تقوم الأخت المدونة بتصحيح الآية التي ذكرتها في البدء، حيث أن الآية تقول"ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصاري" صدق الله العظيم

بحلم said...

بسم الله الرحمن الرحيم"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصاري، ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون" صدق الله
العظيم
أعتقد دة كلام ربنا،ولازم يتكتب صح والا حنقاوح فيه كمان

Hoda said...

ما تتأسفيش ولا حاجه انا اللى بأسف وشكراً للتوضيح

Hoda said...

يا ستى انا لا قاوحتك ولا حاجه حضرتك قولتى ان ثمة خطأ فى كتابة الايه وان قلت لك اسفه عن الغلط ايه اللى قاوحتك فيه وضحى كلامك

بحلم said...

لا أعني بالطبع انك قاوحتيني، لكنني اكتشفت أن كل اعتراض هنا يقابل بالجدال؛فأردت أن ألفت الانتباه الي أن كلام الله خارجا عن هذا..لا تعتذري لي يا عزيزتي، كلنا خطاء وليتنا نعرف ذلك،
فقط أقترح نسخ التعليق الوارد به الآية محل الحديث، واعادة لصقه بعد التصحيح..
بالمناسبة
كنت قد اتفقت مع كل ما جاء في رد الدكتور ضياء، غير أني أتحفظ اليوم علي شيء واحد في حديثه، وهو عدم اعتبار الحجاب فرض علي الانثي المسلمة، فالقرآن والسنة واضحان في هذا الشأن، واعتقادي أن المرأة، دوما، ستظل هاجس المجتمع العربي الذي لن يهدأ، فثمة من يريدون تعريتها، وثمة من يريدون تكفينها بالحيا..الحجاب-وليس النقاب، فرضا علي المرأة المسلمة -حسب اعتقادي-لكني ضد التمييز الشعبي ، وتلك النظرة المستاءة لغير المحجبات باعتبارهن-بالضرورة-مارقات
تحياتي وعذرا علي الاستطراد، لكن كلمتي محسوبة علي

Hoda said...

وما الذى اعطاكى هذا الانطباع ان اى اعتراض يقابل بالجدال كل تعليقاتك حتى ولو كانت مش متفقه مع ارائى انا عرضتها ورديت عليها بكل امانه وفى اخر حوارنا السابق اظن ان انا قلت لك ان كل واحد عنده رأى وكل واحد حر فى اعتقاده وانتى تناقشينى وتعرضى على وجهة نظرك ويا اما ااقتنعت بيها او لا وهو دا اللى حصل ان انتهى حوارنا ان كل منا له رأيه واحترمت رأيك وقلت لك دى وجهات نظر ولا ايه
وبالمناسبه انا كان لى سؤال ليكى لو تسمحى لى يعنى انت ليه بتسخرى من شعار قناة الناس اللى هو قناه تأخذك الى الجنه يعنى انا شايفه ان هو لا يدعوا الى اى نوع من السخريه هو لما انا اتفرج طول النهار على اراء ناس علماء واسمع قرآن بصوت الشيوح وفتاوى تفيدنى وتوضح لى امور دينى يبقى دا غلط ومش صح يبقى ما تفتحليش بالفعل طريق للجنه يمكن انا ما كنشى عندى فكره انتى بالله عليكى عمرك اتفرجتى على البرامج اللى بيذيعوها هناك متأكده انك عمرك ما حاولتى لأنك لو كنتى انتى بنفسك جربتى وفكرتى وتأملتى فى البرامج اللى بتعرض ما كنش دا يبقى رأيك يا ريت تحاولى تتفرجى عليها بشكل جديد وكأنك بتشوفيها لأول مره ومش متأثره برأى اى حد يقوله امامك وافتكر ان لما يقولوا على قناه زى دى هادفه انها تأخذك للجنه احسن ما اتفرج على اغانى كلها عرى واباحيه ولا ايه تفتكرى دى ممكن تاخد الواحد لفين
اشكرك على المشاركه

بحلم said...

تحفظي علي شعار قناة الناس -وهو نفس تحفظي علي عنوان مدونتك -علي الفكر السائد يا اخت حنين لدي هؤلاء العلماء من المتسلفين الذين يرون أنهم حاملين لواء الحق والفضيلة، وأنهم واخدين التوكيل الرسمي من ربنا بادخال الناس الجنة أو النار، طبعا أحدهم لم يدع ذلك، وأري كثيرين منهم علي خير، لكن هذا هو أصل فكرهم
الغي دماغك، احنا الصح وغيرنا غلط
-اتفرجت عليها، وبتفرج عليها كتير ، لأنها أصابت بيتنا زي ما أصابت البلد كلها، أنا مش معترضة علي حد يقول قال الله وقال الرسول، لكن معترضة علي حد يزعم أنه الحق المطلق وكل ما عداه باطل، لأن الصفات دي بتتوافر ف ذات واحدة لها خضعت جباهنا في البداية، فبلاش نقع ف عبادة الأصنام مجددا
دة رأيي باختصار، وقد يكون فيه بعض التحامل، لكن من جديد أنصحك بالقراءة عن الفكر الوهابي
بالمناسبة، وجدت من بين تفضيلاتك ف البروفايل الخاص بك" موسيقي البوب، والموسيقي الكلاسيك"..بالطبع لن أعلق اذن علي سؤالك الأخير
تحياتي

بحلم said...

بالمناسبة، وآسفة علي الاستطراد، لكنني عنيت في تعليقي علي ما اختلفت فيه مع دكتور ضياء:
الحجاب-و(ليس النقاب)، مش و(لبس )النقاب

Hoda said...

اسمحى لى ان اعلق اولا على موضوع اسم المدونه حاشى لله ان اكون اقصد ما تعنينه من قول ولفظ اننى اعين نفسى وكيله عن الله سبحانه وتعالى بأننى الحق او اجرؤ حتى ان اقارن نفسى بهذا فأين انا من ذاته سبحانه وتعالى وان كنت اقصدها يصب الله على لعنته ولكن كل الموضوع ان انا كنت عايزه اختار اسم لمدونتى قريب من اسماء صوت الشعب صوت الامه حاجه فيها صوت ولكن كلام الله عز وجل هو قول الحق انما صوت وهى ما اعنى بها هنا حاجه زى ما بنقول لبعض كده اذا اسدينا النصيحه " بصى اقولك الحق" او " ان جيتى للحق" واقسم بالله ان هذا كان مقصدى وبعدين انا اكتشفت بعد ذلك ان هناك جريده تسمى بصوت الحق وموقع على الأنترنت بنفس الاسم ولم يعترض عليه الازهر مثلا او يمنعها لما فى الاسم من حرمانيه او شىء مثل ذلك وهو ما اكتشفته بالصدفه البحته ولكن الان اختفت طبعا تلك الجريده وموقعها واضح ان الحكومه هى اللى مش عاجبها الكلام بس قريت كام عدد منها وعجبنى وللتاكدى من صحة كلامى انظرى الى كل تعليقاتى على كل الزوار وانتى تتأكدى اننى عمرى ما فرضت رأى او قلت شىء بمعنى ان رأى هو اللى صح وأى رأى تانى هو اللى غلط والا ابقى عملت ايه ان بعرض وجهت نظرى او وجهة نظر حد عجبتنى وبناقش فيها الناس وبيكون سبب رفضى للرد فقط هو تجاوز بعض الناس حدود اللياقه والادب فى الرد مما يضطرنى لغلق الحديث وليس الا اما بالنسبه لموضوع الموسيقى ايوه انا بسمع كل انواع الموسيقى والغناء ولن احرمه على نفسى او غيرى الموسيقى تعلو بالروح انا اعتراضى عن طريقة العرض والعرى والابتذال واى مشاهد تخدش حياء اى انسان وهل ما نراه الان مما يسمونها اغانى تمت بأى صله للموسيقى الرفيعة الذوق انا شايفه العكس تماما ان معظم قنوات الاغانى انقلبت الى ملاهى ليليه وادهى من ذلك اما بالنسبه لنصيحتك انا فعلا بقرأ اليومين دول لكتير من الفكر الوهابى حتى الم برمة الموقف كله ولا يوجد اى لبس بعد الان فى اى حوار
تحياتى

بحلم said...

لم أقصد يا أخت حنين-علي فكرة اسم حنين حلو قوي-لم أقصد الاعتراض علي اسم المدونة من الوجهة الدينية، فأنا لا أحرم اسم"صوت الحق"،انما جاء اعتراضي عليه من حيث عدم موضوعيته، فأنت تؤمنين برأي ما، وهناك آراء كثيرة تخالفه، وتعتنقين فكرا ما، بينما هناك اتجاهات فكرية متعددة، وتركنين الي فقه مجموعة من العلماء، وتستقين فتاواك منهم مثلا، بينما هناك علماء آخرون قد اختلفوا معهم
اذن كل هذه الأشياء متغيرة، مختلفة، بينما الحق ثابت..وأنت حينما تعرضين موضوعا في مدونتك، ستعرضينه دون شك من وجهة نظرك أنت، ومن خلال ما تؤيدينه أنت أو ما يؤيده علماءك، فكيف يكون الحق، وهناك غيره، اذن أنت استخدمت قيمة مطلقة"الحق" في وصف شيء نسبي يحتمل الصواب والخطأ..الحقائق يا أخت لا تقبل الاحتمالات
هذه وجهة نظري في الأمر، ولا أعني حجرا عليك بالطبع من أي نوع، كما أنني لا أتهمك بشيء
-ثانيا، أتفق معك تماما في وصف بعض ما ترينه من أغاني وكليبات في بعض الفضائيات، انها انحلال، لكن بالنسبة لشيوخك الأعزاء من الوهابيين، فانهم يحرمون ما تسمعينه أيضا من أغاني راقية أو موسيقي"تسمو بالروح" حد تعبيرك، وهذا التحريم المطلق،في رأيي،تشدد
اذن، هي مأساتنا الأبدية، الوقوع بين الافراط والتفريط، بين الانحلال والتشدد، ناسين أن ما ميزنا هو ما وصفنا به ربنا"الوسطية"
تحياتي

Hoda said...

ومين قالك بقى ان شيوخى الاعزاء من الوهابين انا كنت ذكرت فى تعليقى الاول اننى اختلف معهم واتفق معهم فى اراء معينه وااخذ من افكرهم ما اراه ليس به اى تطرف او تشدد ولعلمك بقى الوهابين دول هما احسن ناس يطبقوا شريعة ربنا صح وانا بنحاز لبعض ارائهم ولو حرموا الموسيقى فيه منهم من حللها ولكنى استفتى قلبى واميل الى الوسطيه مثلك فى كل شىء وما اراه من وجهة نظرى البحته انه ليس حرام احاول ان اتأمله واتفكر فيه كى اقنع نفسى بصوابه فمثلا كثير من النساء الملتزمه تمتنع عن سلام الرجال ويقولون ان هذا حرام وانا اجد انه ليس فيه اى حرمانيه لان الاعمال بالنيات ولكل امرىء مانوى لانى وانا بسلم ونيتى هى مجرد السلام وليس الا ولا يوجد اى افكار خبيثه فهذا يدخل فى نطاق العادى وايضا موضوع النقاب انا سبق وذكرت اننى لى تحفظاتى عليه ولست من انصار ان تخفى المرأه وجهها والا ما كان الله امرها ان تكشفه فى الحج مثلا فهذا واجب وشرط واشياء اخرى كثيره فأنا آخذ بالاسباب سيدى ومعرفشى مين اللى وصلكم ان انا بفرض رأى بشكل مطلق متزمت خالى من النقاش والتحاور اقرى يا اختى الله يرضى عنك تعليقاتى فى هذا البوست جيدا والبوستات الاخرى يمكن تتعرفى على شخصيتى اكتر وجزاكى الله خير
وكل سنه وانتى طيبه وعيد سعيد علينا جميعا