Monday, December 24, 2007

يــــا ديمقـــراطية يـــــــا

لا أجد اى ديمقراطية تذكر في بلدنا مصر التي لديها نظام حكومي ديمقراطي كما يدعى0 أو يمكن القول انه يحاول تحقيق الديمقراطية والتي يجرى في تكوينها درجة من التحرر. وأنها تسمح ببعض الحرية السياسية والتنافس السياسي ليس بسبب أنها ملتزمة بالتغيير الديمقراطي ولكن، لأنها رأت بأن الإصلاح المحدود اقل تكلفه من نشوب أزمة إجتماعية. وحكم مصر الآن يجرى بنظام أكثر تسلطاً عما كان عليه في منتصف الثمانينيات 0 يوهمونا قادتنا أننا نعيش في أزهى عصور الديمقراطية أين هي تلك الديمقراطية وجميع مؤسسات مصر لا تعمل بشكل ديمقراطي فالانتخابات حتى ليست حرة ولا عادلة والحزب الوطني الديمقراطي يتمتع دائماً بالأغلبية الساحقة ولا نرى غيرة الآن من الأحزاب يظهر على الساحة السياسية ولا توجد اى مساحة تذكر لأحزاب معارضة ونرى انتشار وتفشى ظاهرة القهر وتكميم الأفواه والتعتيم على الحقائق ومحدودية حرية الصحافة اى تكاد لا تكون هناك حرية رأى وتعبير مطلقة. والذي يسيطر على النظام السياسي رئيس الجمهورية الذي يتمتع بصلاحيات تشريعية قوية كما يمكنه حل البرلمان كما نرى أيضا عدم استقلال القضاء وتحجيمه فمنذ الثمانينيات كرست مجموعات المعارضة الكثير من الجهد للسيطرة على النقابات المهنية مثل المهندسين والمحامين والأطباء وجرت منافسات شديدة للسيطرة على هذه المنظمات، وحصلت المجموعات الإسلامية على الأغلبية في الكثير منها والحكومة لم تسمح للإسلاميين بالسيطرة عليها طبعاً فسنت قوانين لتقييدها ووضعتها تحت السيطرة فمنذ عام 1992- 1994 كان استخدام العنف من الوسائل الأخرى للتعبير عن المعارضة السياسية وهى وسيلة تمت بواسطة المنظمات الإسلامية المتطرفة من خلال التفجيرات الإرهابية وقتل السياسيين وتدهور العائدات السياحية آنذاك وربحت الحكومة المعركة في النهاية مما جعلها تقود البلد الآن بقبضة من حديد وكبت اى حريات ممكنه ونرجع لسبب ضعف أو عدم تحقيق الديمقراطية في البلدان العربية وبالأخص مصر هو تسلط وتآمر بعض النظم الإسلامية للسيطرة على الحكم من جانب ومن ناحية أخرى لمنع تطوير اى شيء مماثل يفعله الغرب، كما نجد أيضا تهميش دور منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان فمن الصعب تحقيق وتطبيق الديمقراطية بشكل سليم في بلد تفتقد من الأساس إلى مبادىء وثقافة الديمقراطية حيث إننا لا نعلم عنها شيء ولم نربى عليها منذ النشأة الأولى. ففي المدرسة نجد أن رأى المعلم هو الرأي الأوحد الذي ليس بعده رأى ونجد من يخالفه يطرد من قاعة العلم ويحرم من حضور الحصص الدراسية ويضطر أن يصمت إلى الأبد ولا يستطيع أن يعبر عن رأية حتى لا يتعرض مرة أخرى للاهانه أو الطرد أنهم يعلموننا الجبن وعدم الديمقراطية فنجد منذ الصغر استبداد الاهالى أب مستبد أم تفرق في المعاملة بين أطفالها ولا تأبه لرأى اطفالها في اى شيء وليس فقط هذا بل نجده متفشى في كل مجالات العمل نجد أن رأى الرئيس هو الرأى الصحيح وما عداه هو الخطأ بعينه فنجد التملق والمحسوبيه والفساد للفوز بالترقى فى العمل هو السائد وغلبت علينا نحن أيضاً هذه الروح الديكتاتوريه فلماذا نحن نطالب حكامنا ان ينتهجوا الديمقراطيه ونحن أصبحنا الان نكيل لبعضنا البعض واصبح هناك الكثير ممن يعرفون كل شىء فى الحياه وانتشرت مقولة انت عارف انت بتكلم مين والاصابه بالانا العليا وليس من حقي أن أدلو بدلوي في اى قضية كانت حتى فيما بيننا نحن كأفراد عاديين في المجتمع ، أو بين الصفوة المثقفة المتعلمة التي نصفها بأنها القشرة الواعية للمجتمع وأمل المستقبل فلا زلنا لا نسمع إلا صوت عقولنا نحن فقط ومن ليس معنا فهو ضدنا وعلينا ودائماً ما يكون رأينا هو الأرجح والصحيح، وما عدانا هو الخطأ بعينه ولا نعطى فرصة للنقاش أو التحاور أو حتى الجدل المثمر البناء النافع بل نتسلط بالرأي ونشن الحرب على من يقول لنا لا ولا نتحلى بأي شكل من إشكال الديمقراطية في تعاملاتنا ونقاشنا لماذا أصبحنا هكذا؟ لماذا أصبح كل منا يكيل للآخر ويطعنه ويسفهه ويتهمه بأبشع الاتهامات اصبحنا فقط نهذي ونتشاجر ويعلوا شجارنا لمجرد انه اختلف معي في الرأي؟ ولماذا توصلنا إلى هذه الحالة الحرجة من فرض الرأي وعدم تقبل الرأي الآخر؟ فمن يقع منا فى الفخ نتجمع نحوه لنقضى عليه تماماً حتى لا يستطيع القيام مره اخرى دون رحمة او شفقة ونصدر أحكاما على أناس ليس لهم اى ذنب إلا إنهم يختلفون معنا في الرأي ونطلب من حكامنا أن يطبقوا الديمقراطية اى ديمقراطية تلك ومتى نطبقها نحن فى معاملتنا ومتى نراها تتحقق على ارض الواقع الديمقراطية الحقه وليست الديمقراطية التي تمارسها أمريكا على العالم الآن

15 comments:

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

السلام عليكم


ازى حضرتك يارب تكون بخير وسعاده ديما

...................

موضوع الديمقراطيه موضوع صعب لازم نبص له من زوايا متعدده اول هذه الزوايا زاوية النظام ثانيها من زاويةالقوى المسماه الفاعله بالمجتمع ثالثا المواطنون نتناول الجزئيه الاولى وهى الخاصه بالنظام.


1_ النظام وهو غير معنى _من خلال الممارسات والشواهد_ بهذه القضيه الا بما يخدم مصالحه الخاصه واستمراريته فى الحكم او استكماله لسيناريوهات التوريث او استجابه للضغوط الامريكيه التى لايستطيع احد ان ينكر دورها المحورى فىتحريك السياسه المصريه وامتلاكها لثلاث ارباع اللعبه فى مصر.

2_القوى المسماه الفاعله من الاحزاب والجماعات والشخصيات والحركات ومؤسسات المجتمع المدنى كله او جلها تعمل تحت ضغوط فئويه قضيةالديمقراطيه لا تشغلها بالشكل الكافى بقدر ماتشغلها احراز نجاحات على مستوى اظهارهم كقوى اولى لا قوى مشاركه وبذلك ينتفى قيامهم بدور طليعى او ادعائهم القيام بهذا الدور ففرق بين المناداه بالديمقراطيه كقيمه و استخدامها لاغراض فئويه او شخصيه او تمويليه_كما تفعل العديد من المنظمات _ فقضية الديمقراطيه وممارساته فى تلك القوى غير متجذره بالشكل الكافى او من الممكن اننطلق عليها غير متجذره من الاساس لا علىمستوى النظريه ولا على مستوى التطبيق.وشواهد ذلك كيفية ادارة الاحزاب وكمية الانقسامات وديكتاتورية رؤسائها وماتفعله جماعة الاخوان من سحق الاراء المعارضه مما يدعوااصحابها الى الانزواء او الانشقاق.
الاستناج من كل ماذكر فى هذه الجزئيه ان تلك القوى لا تصلح للقيام بذلك الدور.

3_ المواطنون غير معنين فى الاصل بتلك القضيه ويعتبرون انها صفويه لاتمس مصالحهم وليس لها اى اى ابعاد على حياتهم ويعتبرونها شكل من اشكا ل الصراع الفوقى الذى لا يعنيهم وساعد على ذلك توارثهم لقيم السلبيه والخوف مما ادى الى تر اكمات عنيفه فى الشخصيه المصريه من الصعوبه ازالاتها بسهوله الا عبر مجهود جبار من حركه تربو سياسيه تمحىاثار انماط وقيم متاصله بشكل مذرى فى الشخصيه والمفرقه ان تلك الحركه غير موجوده وغير منتظر وجودها فىالمرحله القادمه فالعقليه او الشخصيه القاعديه المصريه غير مهتمه بكل الاطروحات سواء من النظام او القوى المسماه فاعله او اعتبارهم هم انفسهم_ كمواطنين اصحاب دور مناط بهم القيام به.


نخلص من كل ماسبق ان القضيه ليست محصوره فى اى من الثلاثه السابق ذكرهم بل فيهم جميعا لانهم جميعا اجتمعوا واتفقوا على دفن الديمقر اطيه مبكرا وقبل ان تولد من الاصل .

واننا بحاجه الى شكل وحركه جديد ه من اشكال الحركه واشكال التفاعليه تبدا فى تاصيل اعراف جديده وتعريفات جديده وانماط جديده من العمل يؤصل ويبنى الى وضع الجميع على اعتاب ديمقراطيه حقيقيقه ليس لها انياب او اهداف او تجر مصالح.

بحاجه الى حركه وتيار يجرف كل الانماط السائده والقائمه الى مكانها الطبيعى فى مزبلة الوعى التاريخى لنستطيع القيام بعمل حقيقى بناء

ربما استكمل جزئيةالبناء وما هى محاوره فىتعليق قادم وما احب ان يقوم عليه هذا البناء المعرفىالجديد وماهى قيمه واهدافه ووسائله وخطة عمله


فى نهاية التعليق

احيكى على ماتقدميه من مواضيع هادفه


تحياتى

الباحث عن الحقيقة said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة الاستاذة حنين
اللاخ الفاضل "الجحيم" هو الحقيقه
شكرا على الموضوع والحوار الجيد
وحيث اننا متفقين بالتأكيد
ولكن فقط لى ملاحظتان
الاولى مستوحاه من الموضوع واقول لا توجد فى مصر تجربة اسلامية صحيحة يمكن من خلالها الحكم على فاعلية الفكر الاسلامى ومقدرته على تقديم حل سياسى يرضي الغالبية من الشعب
الملاحظة الثانية وجاءت من كلام الاخ الجحيم وهوسحق الاراء المعارضة ودفعها نحو الانشقاق وانا اقول ان هذه مسألة تنظيمية داخلية موجودة فى كل الاحزاب سواء فى مصر او فى اوروبا وقد رأينا وزارء فى حكومة بلير يستقيلون بسبب معارضتهم لسياسة بلير ..صحيح محدش فيهم ترك الحزب كما فى مصر ولكن هذا يرجع الى سياسة التسلط العام المتغلغلة مبادئ التنظيمات داخل مصر سواء احزاب او جمعيات .الخلاصة انى لا اريد لصق هذه التهمة بالاخوان فقط او اعطائها اكبر من حجمها التنظيمي وإلا سوف تظهر الجماعة بشكل منقسم امام العامة والاحزاب الاخرى
نعود للموضوع واقول اننا متفقين حول هذه الاعراض المرضية المذكوره
وكى يكون الحوار فعالا لننتقل الى الحديث عن علاج هذه الامراض
وهو فى رأيى يكون من خلال عنصرين
الاول : وبما ان النخبة يفترض بها انها الاكثر وعيا فوجب اولا ان تسن القوانين التى تحمى الحقوق والممارسات الديمقراطية . وعلى الاحزاب ان تلعب دورا فعالا فى هذا وعلى رججال النخبة العامة بذل التضحيات فى سبيلها للدفاع عن قضية الحرية فى مصر . نريد ان نرى رجالا مثل سعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد وغيرهم من الزعماء الوطنيين الشعبيين
ثانيا: التربية الديمقراطية ولن توجد تربية صحيحة إلا فى ظل قانون يحمي الديمقراطية ويحمى حقوقنا مواطنين من التعسف من قبل السلطة واعنى اى سلطه سواء فى المدرسة او العمل او الجمعية
يعنى المدرس لما يعرف انه سيعاقب اذا طرد تلميذ من الفصل لاختلافه معه فى الرأى فهذا سيجعله ديمقراطيا رغم انفه وهكذا
لذلك اقول سن القوانين اولا
حتى يمكننا ان نتعلم بحرية بعيدا عن التسلط
والتربية الديمقراطية تأتى من خلال الوعى بالحقوق العامة وللاسف هذا دور لا يمكن ان يؤديه فى مصر حاليا سوى جهة واحدة هى الصحافة خاصة مع اقبال الشعب المتزايد على الصحف المستقلة وصحف المعارضة
يلى ذلك دور الاحزاب والدورات التى تنظمها من اجل الوعى الديمقراطى
وياريت نقدر نطبق ذلكايضا فى مدارسنا وتفيعل الانشطة المدرسية ومجالس الطلاب فى المدارس الاعدادية والثانوية التى هى اسم فقط دون فعل
ملحوظة : قال لى استاذى ذات مره ان مصر تحتاج الى 50 سنه حتى تفهم يعنى ايه ديمقراطية وتمارسها بشكل صحيح
اتمنى ان لا نحتاج الى كل هذه المدة فعلا
وعلينا بذل المزيد من الجهد فالديمقراطية لمتمنح لاى شعب فى العالم بل هذه الشعوب هى التى مدت نحو العلا يدها واخذت حقها

Hoda said...

الاخ العزيز/ محمد – اسمح لى ان اناديك بأسمك لانه والله اجمل بكتير من اسم الجحيم فأنت يا اخى والله ابعد بكثير من ان تسمى بهذا الاسم وثانياً ارحب بك مجدداً بزيارتك التى اسعدتنى الى اقصى حد ممكن ان يوصف فمرحباً بك سيدى الفاضل وسعيده ان الموضوع فكرته عجبتك واتفق معك ايضاً كلية فى ان النظام والاحزاب وايضاً المواطنين فى حالة بعد تام كما حضرتك تفضلت وشرحتة تفصيلياً ولكن للاسف اتسائل معك يا اخى متى تكون تلك الحركه الجديده التفاعليه ومن الذى سيقوم بهذا التيار والافكار الجديده ومن سيستمع وينفذ اذا كنا نحن بنحكم بفشل التجربه قبل ان تنفذ على ارض الواقع وكيف تطبق فى ظل هذه الانظمه الدكتاتوريه المتحكمه واين هم الرجال الشرفاء الذين نثق فيهم ليفعلوا ذلك من الاساس وكيف نزيل ونمحى من عقول الناس موروثاتهم وثقافتهم وأيدلوجيتهم الذين تربوا عليها افتكر انه صعب اذا كان رأينا ان الاحزاب صراعاتهم على المناصب ليس الا وفى بعض الاحيان لمصلحه شخصيه وتحقيق الديمقراطيه من وجهة نظر النظام تهدد بتولى السلطه لاحزاب وطنيه او اسلاميه فتقضى عليها من المنبع وايضا الجهات المانحه الغربيه لا ترحب باى مساعدات قد تتقدم بها نقابات او احزاب يسيطر عليها الاسلاميون فتحجم على ان تنادى بتحقيق اى ديمقراطيه فى تلك البلاد التى لديها جبهات اسلاميه يعنى لا حكومه حتنفذ ولا احزاب حتحاول ولا شعب حيتقبل . طيب يعنى احنا رافضين اى حلول تأتى من مصادر حزبيه او اسلاميه او حكوميه لانهم ان حققوها فتكون لمصالح شخصيه . فالحل اكيد فى ايدينا احنا فعلا لكن كيف يتحقق هذا هو دا السؤال؟ واذا كان التحول الى الديمقراطيه لم يبدأ بعد ؟ وليس هناك رغبة من قبل الحكومه وعندما يكون المجتمع المدنى تحت الحصار وتنتهك حقوق الانسان انتهاكاً صارخاً ، ففى الحاله دى ممكن يكون المجتمع المدنى هو المستفيد الاول من المساعدات ولو يكون حل لتوازن القوة المفقود بين المجتمع والدوله. والمشروعات اللى حتقوم بيها تلك المؤسسات تكون بدايه لمواصلة الحوار القومى بين الدوله والمجتمع، وبين الحكومه ونخب المعارضه. وتكون هناك ساحات للمفاوضات مثل المجالس المحليه والاقليميه والهيئات التشريعيه القوميه فأين دور هؤلاء الان مما نحن فيه وتفعيل ثقافة المشاركه السياسيه والاحتجاج بكافة اشكاله ومن خلال تلك المؤسسات كى تتحول المطالب الى سياسه عامه وتتطور المحكوميه الى الاحسن. وللاسف اى منظمه او مؤسسه تخدم المجتمع او تدافع عن حقوق الانسان تتهم بأنها تتلقى دعم لخيانة البلد وان كل رؤسائها عملاء للغرب فيالها من حجج واهيه وخصوصا فى هذه المرحله التى تمثلت فيها المشكلات وحالة الاحباط الشعبى واليأس والناتجه بالقطع عن سوء اداء المؤسسات السياسيه ، وهى بمثابة ضربه قاضيه لاى امل فى الديمقراطيه

بجد نورتنى وانتظر عودتك مره اخرى لتكملة النقاش لأن النقاش معكم متعه حقاً
خالص تحياتى واحترامى

Hoda said...

الاخ العزيز/ الباحث عن الحقيقة مرحباً بك زائراً وصاحب مدونه وسعيده جداً بوجودك معانا فى النقاش لانك بحق سيدى من العقليات المستنيره الواعيه التى لديها فكر وانا اتعلم منكم جميعا حقاً فأهلا بك فى النقاش
اولا انا اتفق معك فى الشق الاول من تعليق حضرتك بالنسبه للتجارب الاسلاميه التى اثبتت عدم فاعليتها او فشلها بوجه عام واستحالة توفير اى حوار ديمقراطى بين عناصرها مما يدعوا للتفرق فى النهايه وسحق الاراء المعارضه مما جعلنا نتفق مع الاستاذ محمد فنكون بذلك متفقين من حيث المبدأ الحمد لله فدعونا نستدرج الامور لعلنا نصل فى النهايه الى حل يرضى جميع الاطراف ولكن بالنسبه للشق الاخر من تعليقك سيدى الا وهو العلاج لهذه الامراض التى اصابت المجتمع وذكرت سيدى انه يجب ان تكون النخبة " التى يفترض بها انها الاكثر وعيا فوجب اولا ان تسن القوانين التى تحمى الحقوق والممارسات الديمقراطية . وعلى الاحزاب ان تلعب دورا فعالا فى هذا وعلى رججال النخبة العامة بذل التضحيات فى سبيلها للدفاع عن قضية الحرية فى مصر . نريد ان نرى رجالا مثل سعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد وغيرهم من الزعماء الوطنيين الشعبيين" كلام جميل جداً وانا اؤيدك كل التأييد ولكن سيدى اين هؤلاء الذين تنادى بهم ان يكونوا حماة الديمقراطيه معظمهم ياأما منفيين او وراء قضبان السجون سيدى ما الذى حدث للصحفى المختفى رضا هلال واين الدكتور محمد السيد سعيد الذى اجرى حواراً ذات يوم مع الرئيس واين ايمن نور ان عدم اسهام المواطن فى عملية التنمية سببه شعوره ان خير البلد رايح لغيره وانه لا توجد حرية حقيقيه واين عقول النخبه مثل محمد حسنين هيكل ومحمود عوض وجميل مطر وراجى عنايت وعبد الوهاب المسيرى وفهمى هويدى وجودة عبد الخالق وعبد الخالق فاروق واحمد السيد النجار ومحمد السيد السعيد ومحمود عمارة واسامة الغزالى حرب ونبيل عبد الفتاح وابو العلا ماضى ومحمد نور فرحات وسامر سليمان وعمرو حمزاوى وجلال أمين ويحيى الرفاعى وعبد العظيم انيس ونادر فرجانى ونبيل على ومحمود عبد الفضيل ومحمد سليم العوا وطارق البشرى وعشرات غيرهم من خيرة العقول التى انجبتها مصر وجميعهم معروف انهم لا يتلقون تمويلا اجنبيا ومشهود لهم بالسمعة الحسنة كلهم لا اثر لهم فعال وتقريبا نفوا لان النظام عايز كده مش عايز حد بيفكر ومن مصلحته ان احنا نفضل " حمير" وعمره ما حيسمح لحد من دول يعمل اى ترويج لديمقراطيه او غيره
نأتى للحل الثانى الذى تفضلت سيادتك وذكرته وهو" التربية الديمقراطية ولن توجد تربية صحيحة إلا فى ظل قانون يحمي الديمقراطية ويحمى حقوقنا مواطنين من التعسف من قبل السلطة واعنى اى سلطه سواء فى المدرسة او العمل او الجمعية
يعنى المدرس لما يعرف انه سيعاقب اذا طرد تلميذ من الفصل لاختلافه معه فى الرأى فهذا سيجعله ديمقراطيا رغم انفه"
كيف يتم ذلك سيدى والمدرس نفسه حالياً لا يحظى بأى ديمقراطيه فى مجال عمله على وجه الاطلاق منذ ان اصبحت مدارسنا تعليم خمس نجوم ايضاً وكله بيتعلم بفلوسه واصبح المعلم مجرد مسخ يستهزأ به الطلاب وليس له اى هيبه او احترام من قبل الطلاب واذا تطاول يوم وعاقب طالب او فكر ان يمد ايده عليه بيأتى ولى امر الطالب ويهينه وممكن يضربه امام الطلبه بتوعه ودا طبعاً علشان هو بيعلم ابنه بفلوسه ويهدد المدرسه ان مش دافع وطبعا الاخر المدرس هو اللى بيطرد من المدرسه علشان الاستفاده اللى جايه من اولياء الامور فكيف يدرس الديمقراطيه وهو حقه مهدر سيدى انا افتكر زمان كان المدرس عندنا له هيبه وكنا بنخاف منه ونعمله الف حساب من يوم ما اتلغى الضرب فى المدارس وهو التعليم باظ بجد كان المدرس يشرح بذمه وضمير كانت المدرسه والله تكاد تبكى لو ان جاه مدرس الخطابه والالقاء ياخدنا من حصة المنطق كانت حريصه كل الحرص ان احنا نحضر ونفهم وتقول له والله انتوا حتضيعوا العيال دى دلوقتى المدرس بيدخل الفصل علشان يعمل زباين للدروس الخصوصيه فى اول حصتين ودمتم ولو شفته تانى لغاية اخر السنه يبقى ليك الكلام هو دا مناخ تعليمى يقدر يعلم حد بجد والظاهر ان رأى استاذك كان صحيح وممكن بعد 150 سنه كمان

شرفت وانتظر عودتكم مرة اخرى لهذا النقاش الممتع
خالص تحياتى واحترامى

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

السلام عليكم

الاعزاء
حنين والاخ المحترم"الباحث" عن الحقيقه الاخت الفاضله

تحيه طيبه وبعد احيكم على حواركم الجميل والعميق وما عرضتموه من اثراء للموضوع المطروح بشكل رصين

الاخ" الباحث" عن الحقيقه

اتفق معك ان التجربه الاسلاميه فى مصر لم تنضج ولا ينتظر نضوجها فى الحاله الراهنه لعدم رغبة ممثليها بالطبع اقصد الاخوان
المسلمين فى انضاج التجربه لدورانهم فى وسط ادبيات وابجديات قديمه تاصلت تحت سياط الحصار والتعذيب ودورانهم ايضا حول حجج اعتبرها واهيه مثل الضربات الامنيه والوضع و اعتمادهم نظريةالاسقف المنخفضه للحركه والعمل فضلا عن عدم قيامهم بترسيخ مفاهيم مثل الحوار الداخلى ووضع محدات معينه لاسلوب الحركه وترددهم فى موضوعات حساسه


مثل الدعوى والسياسى والاجتماعى

لا اقول فصل الدين عن الدعوه وليس هذا بالطبع رايى الشخصى وانما ما اقتنعت به
فليس معنى شمول الاسلام شمول الحركه التى تمثله فهى بالتالى لا تنتج فى اى مجال تعبر عنه لاختلاط الاوراق وتوزيع الجهود


وتفوقت نماذج محسوبه على الاسلامين فىالعديد من الدول والنموذج الابرز لذلك الاتراك لمعرفتهم قدر اختلاط الوضع العالمى واختلاط اوراق اللعبه فكان لزاما ان يتكيف النموذج ويخترق تلك الحوائط الصلبه وهذا ما تفتقده جماعة الاخوان
لتعدد الرؤى واختلاف النمط

..................................

اعترف ان الانشقاقات وغيرها ظاهره صحيه وعالميه وليست وصفا للاخوان

ولكن الاجواء بالداخل حقيقى خانقه

فلست غريبا عن الاخوان فانا ابن من ابنائهم


ممكن تسمينى عاقا
ومنشقا عشان ماحديش يقول الاخوان بشتموا انا بامثل نفسى وبس


الحته دى لحنين

دى حته على الهامش كده متمسكش فيها
هههههههههههههههههه
......................................................

معاك اننا بحاجه الى تربيه وديمقراطيه

ومع استاذك اللى هو بالطبع استاذى اننا
قدامنا خمسين سنه على الاقل



هههههههههههههههههههه

تحياتى


...........................................

الاخت حنين


اعتقدتك تسالين عن الحل فى تعليقك

بعد ان اتفقنا على عدم التعويل على المطروحين حاليا وعدم اضطلاعهم بتلك المسئوليه؟



اعتقد هو ايجاد بديل يجمع كيانات وشخصيات وشباب متفقون على جوهر الممارسه الديمقراطيه مع تطوير نموذج اسلامى تقدمى ينبع من ارضيتنا وهويتنا الاسلاميه والعربيه



بمعنى

كفايه مثلا حركة شعارات وهتافات لا تقوم على المؤسسيه ولا علىتصور حل حقيقى
تقوم بدور جميل ولكنه ليس حلا لانه غير منهجى!!!!!


وليس له ما بعده الا افراغ جرعات الغضب الشعبى تجاه النظام


البلط طبعا

والذى لايهمه مادام محتفظا باوراق اللعبه

اضف على ذلك تعدد اطياف الحركه الايدلوجى

اخوان على شيوعين على عمل على اشتراكين على...........


وكل جماعه عاوزين الحركه وصوتهم هو العالى


رفاق اليسار عاوزينه يساريه


واسلاميى حزب العمل والاخوان عاوزينه اسلاميه


الخلاف الايدلوجى سينهى وجود الحركه ان كانت مازالت قائمه بالفعل فضلا عن انها حركه مرحليه قامت بدورها فى احداث نوع من الحراك والجدليه بالشارع وازالة حواجز مثل الخوف وهى مشكوره جدا عليه ولكنها فى الاخير بقيت رهينه الشعارات والغضبات
ولم تؤصل لحركة منهجيه علميه لها اهداف وخطط عمل ومستهدفات على المدى الطويل



........................

اسيك تمدنى ببعض التصورات بقا عن الحل

وارجع تانى اكمل تانى بعدين



تحياتى

حبة حاجات (ايمان) said...

انا برئ يابيه

هههههههه انا داخله بس عشان اقلك كل سنه وانتى دايما جميله ومتفائله

Hoda said...

الاخ العزيز/ محمد
اهلا بك مره اخرى فى هذا النقاش الممتع واشكرك على اهتمامك لعلنا نصل فى النهايه الى حلول او اقتراحات مفيده
اولاً انا مش اخوانيه مع احترامى الشديد للاخوان وفكرهم ولى اصحاب كتير منهم ولا اشتراكيه ولا تقدميه ولا تأخريه ولا انضم لاى حزب والحمد لله علشان تخاف انى اعلق بالسلب على كلامك قول اللى انت عايزه دا رأيك وانا احترم كل الاراء انا مجرد انسانه نفسها تشوف مصر فى احسن حالتها وتبقى ام الدنيا صحيح وتبقى اعظم بلاد الدنيا متهيألى بحلم صح
ما علينا انت فى تعليقك الموجه لى طلبت منى فى الاخر ان اتقدم ببعض الحلول او الاقتراحات من جانبى تساعد على تحقيق الديمقراطيه انا من وجهة نظرى الشخصيه ان الديمقراطيه مستحيل تطبيقها فى مجتمع ذكورى لذا يجب تفعيل دور المرأه فى المجتمع وزيادة مشاركتها السياسيه دا حتى كل النساء اللى بنضع عليهم اى امل بيخذلونا فى بلدنا زى مثلا شاهيناز النجار كانت نشيطه وفعاله فى مجالها وكان ممكن تعمل حاجه لكن بعد اما اتجوزت بسلامته احمد عز اكتفت انها تقعد وتعتزل العمل السياسى وتكتفى بعد الفلوس وتربية العيال وتنازلت حتى عن عضوية مجلس الشعب وليست هى فقط ولكن للاسف كثير من النساء المصريات يفتقدن الحماس والطموح لذا يجب ان نبدأ بالمرأه ونزودها بالوعى اللازم بمبادىء الديمقراطيه وايضاً بحقوقها السياسيه ثم دورها السياسى الهام لتعزيز وبناء هذه الامه وكفايه نوم بقى يا ستات بقى بحيث ان المرأه تكون اساس هذا التغيير وما تبقاش مخلوق ادنى مرتبه من الرجل او اقل قيمه منه لان المشكله دائماً تكمن فى تفكير الرجل ونظرته للمرأه وليست فى عمل المرأه فبلتالى ما ينفعشى نطبق الديمقراطيه على نصف المجتمع والنص التانى لا وليه بأكد على المرأه بالذات لان المرأه هى اللى بتربى وتوعى وتعلم فيجب ان تزود بمعرفة اصول الديمقراطيه فهى المسئول الاول عن الاجيال القادمه فمن خلالها يمكن لهم ان يتفهموا اطروحة الديمقراطية ويحققوها على ارض الواقع وممكن برضه ان احنا نتابع ونشوف كما حضرتك تفضلت وذكرت نماذج البلدان التى طبقت الديمقراطيه من جانب اسلامى ونجحت فى هذه التجربه بشكل لا بأس به ونخطوا خطاً ثابته ونحاول تتبع نهجها ونحزوا حزوها يمكن نقدر نعمل حاجه وايضا من خلال ترسيخ مفهوم المواطنه والدوله سوف يؤدى بالقطع للوصول الى حاله جيده من الديمقراطيه
واخيراً ما ذكرته فى تعليقى السابق لحضرتك الا وهو ان تكون هناك ساحات للمفاوضات مثل المجالس المحليه والاقليميه والهيئات التشريعيه القوميه ودورهم فى تفعيل ثقافة المشاركه السياسيه والاحتجاج بكافة اشكاله ومن خلال تلك المؤسسات كى تتحول المطالب الى سياسه عامه وتتطور المحكوميه الى الاحسن وذلك من خلال مؤسسات المجتمع المدنى من جمعيات اهليه ومنظمات غير الحكوميه ومنظمات حقوق الانسان والاهتمام من قبل الدوله بتلك المؤسسات لان عليها دور كبير لتفعيل ثقافة الديمقراطيه وفى يدها جانب كبير من الحل
اسفه للاطاله وسعدت بالحوار معك حقاً اشكرك مره اخرى لمشاركتك وانتظر عودتك لاستكمال الحوار
خالص تحياتى

Hoda said...

ايمى حبيبتى
كل سنه وانتى بألف خير وسعاده ويارب السنه الجديده تكون عام خير وسلام وسعاده عليكى وعلينا كلنا يا رب واشكرك على تهنئتك الرقيقه ومنتظره بقى مشاركتك معانا فى الموضوع ولا ايه
سلام يا جميل

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

الاخت العزيزه

ملحوظه

توضيحى لجزئية الاخوان تهم من الدرجه الاستاذ الباحث عن الحقيقه لانها ظننى متحاملا عليهم فااحبتت ان اوضح له ان بينى وبين القوم نسبا وسهرا وعشما وعيش وملح

مش اكتر

اما كلمتى لكى حتى لا يلصق احد كلامى بهم احببت اوضح الجزئيه فحسب


احيكى وقرات تعليقك وسارد فىالقريب

ان شاء الله


تحياتى

Hoda said...

الاخ العزيز/ محمد

تصدق ان انا كنت عارفه انى كوبرى علوى فى الموضوع
هههههههههههههههههههه
لكن حبيت استعبط علشان ادارى الكبسه يعنى عادى 00 عادى مسيرى اردها برضه اما تيجى بقى

peace ya man

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

حنين العزيزه


والله ماجه ف بالى اكبسك ولا احراجك من الاساس احنا بنيجى نستفيد منك يبقى نحرجك؟


اسف احيانا بقفش من غير لزوم شكل كلامى ممممممم
وياستى عوضيها براحتك انا تحت امرك

سورى

تحياتى

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

بصراحة .. انا دخلت أعلق .. لكن بعد ما قرأت الكلام اللى الناس قالوه .. لقيت إن تقريبا الموضوع خلص

على العموم

أنا عايز أسلمك جواب

إحضر حالا لاستلام جايزتك من استراحة الكاشفة

الهيئة المصرية العامة للبريد

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

السلام عليكم


كل سنه وانت بخير وسعا ده وجميله زى ماانت


.........

بخصوص طرحك الاخير بالموضوع اتفق معها واختلف اتفق فى ضرورة تفعيل دور المراه واعتبره محورا هاما ولكنه ليس محورا فاصلا فى التاصيل للمفهوم والممارسه الديمقراطيه ولا يعدو كونه عمليه دمج المراه بشكل جدى فى الحياه المصريه والعربيه عموما وهى نقل اخرى موازيه ولا تمشى فى نفس الاتجاه فهى مشكل منفصل يجب تغيره ثقافيا واجتماعيا وتصحيح نظرة الناس لما يعتبروه دينا

الثانيه لا يجب التعويل عليها لانها مملوكه للحكومه والحكومه صاحبة راس المال المتوحش غير معنيه باى طرح يحرك من المياه الاسنه فى المجتمع لذا فهى لاتعتبر من وجهة نظرى مخرجا مناسبا لو قوعها تحت هيمنة الدوله

...........

الحل الذىارجوه بناء حركه وطنيه ناضجه وضاغطه وصاحبة خطط واضحه وصريحه لبناء وعى ديمقراطى يرسخ لمفهوم انه لا تقدم معيشى بدون حريه والتحرك من خلال المؤسسات المستقله والدوليه واقتناص اى تعاطفات دوليه مع مثل هذه القضايا والتعامل معها وليس فى هذا ما يعيب فبقاء النظام ذاته موقوف على المعونه الامريكيه وهى معونه لا يستفيد الشعب منها شىء

فلا عيب فى تكوين هذه الحركه تحالفات دوليه لاحداث اقصى درجه ممكنه من تلك التعاطفات
اما عن مكونات الحركه فتبدا بتجميع العناصر المؤمنه بالقضيه وهم كثير متفرقون ينتظرون عملا مؤسسيا ناضجا يستوعبهم ويوقودونه نحو تكريس نظام سليم امن يؤمن مستقبلا افضل للجميع يبدؤن عملا قاعديا واخر فوقيا لانضاج نوع من الوعى يصير بعد فتره ليست بالقصيره اصيلا فى مفاهيم المجتمع وتصبح ممارسه حقيقيه مطبوعه فى ثقافة الانسان المصرى

هو الموضوع طويل لو فضلنا نتكلم مش هيخلصى

.....

واحنا عاوزين نقرلك القادم

تحياتى

Hoda said...

عزيزى/ ابن حجر العسقلانى
اهلا بيك فى مدونتى المتواضعه لاول مره بجد نورتنى واشكرك اوى على الجايزه الجميله ولو انها محتاجه فلوس كتير قوى لغاية اما يبان معالمها وكمان فى ناس مشاركينى فيها ياللا مش مشكله احنا نطول يا باشا نبقى نقلبها حنطور سياحى اهى تجيب حق تصليحها بس المره الجايه بقى اعمل حسابى انى افوز بالمركز الاول واكسب طياره ماشى
كل سنه وانت طيب والف شكر على مشاركتك وزيارتك الكريمه
خالص تحياتى

Hoda said...

الاخ العزيز/ محمد
اولا احب اهنيك بقدوم العام الجديد وكل سنه وانت بالف صحه وسعاده واسعدنى حضورك مره اخرى لاتمام هذا النقاش اللى على رأيك مش بيخلص فيه الكلام ومحتاج بوستات كتير تناقشه واحترم وجهة نظرك وارائك اللامعه واؤكد انه طالما يوجد شباب متحمس للقضيه مثلك فالبلد اكيد هيحصل فيها تغيير ولكن على المدى البعيد سعدت جداً بمناقشتك والحوار المفيد معك كما ارجوا ان تظل دائماً وابداً زائر عزيز وصاحب مدونه وارجو قبول فائق تحيتى واحترامى