Monday, May 5, 2008

!!! هى سايبه فعلاً

قرأت خبر مش عارفه اصنفه ازاى بصراحه بس زود عندى حالة السخط والحزن على بلدى اللى بتتنهب حتى من الغريب ، الخبر دا مكتوب فى جريدة مصر الجديده دى جريده اسبوعيه حزبيه تتبع حزب يسمى بنفس الاسم
"الخبر بيقول ايه " تفاصيل القبض على التشكيل العصابى الدولى الذى سرق مليون جنيه من البنك المركزى
مر أكثر من خمسة اشهر على حادث سرقة المليون جنيه من البنك المركزى الا أن القضيه لم تكن قضية عادية خاصة وانها تمت فى وضح النهار ولم يستخدم الجناة فيها أى أسلحه ولم تشهد أى اشتباك مع افراد الأمن بل استطاع الجناة سرقة الأموال بمغافلة أفراد شركة الأمن والحراسة فى البنك والشركة التى تأمن نقل الأموال حيث خطط الجناة لإرتكاب الحادث على مدى شهر كامل بعد دخولهم مصر خلال شهر نوفمبر الماضى ونفذوا العملية خلال شهر ديسمبر حيث حملت أحداث الجريمة العديد من التفاصيل بدءاً من دخول الجناة للأراضى المصريه ومروراً بتخطيطهم للعملية وخطة الهروب التى اعدوها والتى نفذها أفراد التشكيل العصابى بإتقان وإستطاعوا أن يهربوا بالأموال فى المره الأولى وتعود أحداث القضية الى شهر ديسمبر الماضى رئيس مباحث عابدين بلاغاً من مشرف امن بشركة "أمانكو" للأمن والحراسه وموظفة بالبنك الأهلى الفرع الرئيسى يفيد بسرقة مبلغ مليون جنيه داخل أحدى حقائب نقل الأموال أثناء قيامهما بصرف مبلغ 130 مليون جنيه من البنك المركزى الى البنك الاهلى !! داخل عدد 104 حقائب حيث قامت موظفة البنك الاهلى بمعاونة بعض أفراد الامن بنقل مبلغ 80 مليون جنيه من إجمالى المبلغ ثم عادوا لإستكمال نقل المبلغ المتبقى وهو 50 مليون جنية والمعد داخل 54 حقيبة وعقب استلام موظفى البنك الحقائب ليتسلمها افراد الامن بشركة أمانكو ليتم وضعها داخل سيارة الأمن والحراسه شاهد افراد الامن فى البنك شخصاً أدلوا بأوصافه أثناء التحقيقات بأنه كان يحمل حقيبة مشابهة للحقائب الخاصة بنقل المبالغ الماليه وخرج من البنك الى الشارع ، وعند حصر الحقائب الموجوده داخل البنك تبين عدم وجود إحدى الحقائب وبداخلها مليون جنيه وتم تحرير محضر بالواقعه. وبمراجعة كاميرات المراقبه داخل البنك فى الفتره التى سبقت وقت وقوع الحادث وخلال فترة وقوع الحادث وتم الاشتباه فى بعض الاشخاص الذين تطابقت اوصافهم مع الاوصاف التى عرضها افراد الامن بالبنك. واشتبه ضباط المباحث المكلفين بكشف ملابسات الحادث فى شخصين يقفان امام بنك القاهره فرع عدلى يحملان حقيبة من القماش سوداء تشبه التى كانت بحوزة المتهمين المشتبه فيهم بسرقة المليون جنيه وبمحاولة استوقافهما فر احدهما هارباً وتم القبض على الاخر الذى يدعى " البرتو قيبول كستروفا " بيرو الجنسيه ويحمل جواز سفر عن نفس الدوله من امريكا الجنوبيه ومقيم بالاسكندريه ويتحدث الاسبانيه ودخل البلاد بتاريخ 30 مارس الماضى عبر ميناء القاهره الجوى وقادم من الاردن بغرض السياحه وبمناقشته قرر ان الشخص الذى بصحبته من ذات البلد ويدعى " بريمو" وانهما كانا فى سبيلهما لمعاينة مقر بنك القاهرة فرع عدلى للتخطيط والاستيلاء على مبالغ مالية منه بأسلوب المغافله كما اعترف بإرتكاب حادث البنك المركزى السابق بالإشتراك مع كل من اليكس رزنو بروتو 59 سنه بيرو الجنسيه وكارلوس جارديان نفس الجنسيه وهم رعايا دولتى اسبانيا وبيرو حيث قرر حضوره للقاهره مره سابقه خلال شهر نوفمبر عام 2007 وخلال هذه الفتره تعرف على باقى المتهمين حيث اتفقوا على الاستيلاء على بعض الاموال من البنك المركزى!! وتوجهوا اليه عدة مرات للمعاينة والتخطيط وتحديد الادواروكان دوره الرئيسى فى الحادث مشاغلة العاملين بشركة الامن واثناء نقل الاموال تمكن باقى المتهمين من الاستيلاء على الحقيبه وبداخلها المبلغ النقدى وفروا هاربين وفى مساء ذات اليوم تقابل باقى المتهمين بمطعم كنتاكى بميدان التحرير حيث تقاسموا المبلغ وحصل كل واحد من افراد التشكيل العصابى على 20 الف دولار من متحصلات الحادث وغادر البلاد فى اليوم التالى


============================================

يا نهار اسود شوفتوا والنبى التسيب والفوضى اللى البلد فيها يعنى هى المشرحه ناقصه قتله لما يجيلنا حراميه مستوردين احنا ملاحقين على اللى جوه ، وتلاقيها جت كده المره دى ومسكوهم بالصدفه ، وتلاقى الموضوع دا اتعمل كتييير قبل كده ومن كل البلاد والجنسيات يا قلبى لا تحزن هيلاقوا بلد سبهلله والنبى ولقطه زى دى فين !! اللى مجننى بقى ازاى عملوا كل دا و الجرنال بيقول كاميرات التصوير، وامانكوا، وافراد الامن ، وموظفة البنك كانوا سيادتهم فى الحمام ساعتها اكيد يعنى لما تم كل دا ، ولا دى نصبايه بالاشتراك مع ، وليهم نسبه برضوا .... تخيلوا لو تشكيل عصابى زى دا مصرى واتمسك فى اى بلد اجنبيه مثلاً طبعاً حكومتنا هتستندل فيها كالعاده وتقولهم اعملوا اللى انتوا عايزينوا فيهم احنا متبريين منهم ، او بلد عربى زى السعوديه مثلاً يالهوىىىىى طبعاً هيقطعوهم ويتاووهم فى الصحرا ولا من شاف ولا من درى . لكن علشان دول بيتبعوا امريكا الجنوبيه والحادث تم فى بلد سبهلله العظمى "مصر" مش بعيد ريسنا يشجعهم ويقولهم الفلوس دى هديه متواضعه من شعب مصر المعطاء تقديراً لعبقريتكم ان ماحدش قدر يكشفكم فى المرات السابقه ويبعتهم بلادهم معززين مكرمين علشان يعنى يتحاكموا هناك لانه ما يقدرشى يمد ايده عليهم ، وهى دى الديمقراطيه ما هى دى اصل عزبة ابوهم اللى أخرتها طمعت فينا حتى بيرو شوفتوا الهنا اللى احنا فيه ... بكره يسرقوا ابو الهول واحنا قاعدين !!! ولا الريس يخفض ال30% نظراً للحاله الصعبه للجناه وتخريم ميزانية الدوله نتبرع لسداد ديون بيرو يا وكستى

2 comments:

Fantasia said...

بصي للنص المليان من الكوب يا حنين يا حبيبتي.. كويس انهم مسكوهم اصلا.. هما يعني المصريين اللي هربوا مليارات برة البلد حد عرف يجيبهم ولا يرجع مليم من اللي خدوه
وبعدين شركة امانكو هي المسؤولة عن تأمين توصيل الفلوس, لكن طبعا لضعف الامكانيات والتسيب وعدم حرص العاملين فيها, افراد الأمن المكلفين بالمهمات دي تلاقيهم ما بيتدربوش ولا يعرفوا ازاي يلاحظوا لو معمولهم مراقبة أو انهم يكونوا جاهزين في حالة تعرضوا للسطو.. ما بالك السطو المسلح بقى! دي مشكلة تانية بقى. مش العربية مصفحة.. خلاص يا عم.. بدرب افراد أمن ونوجع دماغنا ليه؟ مشيها ع البركة.. ليه نتعب نفسينا زي شركات الخدمات الامنية المحترمة في الدنيا؟
مفيش أي طموح ولا منافسة ولا سعي لتحسين الخدمة أو حتى احساس بالمسؤولية! هو دا اللي مودي البلد كلها في داهية.. شركة امانكو مجرد نقطة في بحر.. قيسي بقى على كل الشركات والمؤسسات والهيئات وغيره

Hoda said...

فانتا الجميله عندنا يا مرحبا يا مرحبا


والله يا فانتا انا كل اما ابص للكوبايه الاقيها فاضيه ومصمصه على الاخر ، الحكايه بقت ناشفه قوى يا فانتا يا اختى، عندك حق فى كل اللى انتى قولتيه الحقيقه ، بس دا برضه ما يمنعشى حالة التسيب والسبهلله اللى البلد فيها من زمان ومحدش دارى بحاجه وسايبين اللى ينهب ينهب واللى يسرق يسرق وهيصه . مولد وصاحبه غايب حقيقى ، عينى عليكى يا مصر ياللى كل الدنيا طمعانه فيكى عارفه يا فانتا مصر بلدنا بتشبهلى ببنت جميله جداً وقعت فى صحرا كلها رجاله ذئاب بشريه وهى الست الوحيده فيها تخيلى بقى ممكن يعملوا فيها ايه ، ههههههه
التسيب والاهمال فى حياتنا بقى سمه بنتسم بيها احنا المصريين ، بقى عادى زى من فتره كده كانوا كتبوا فى الجرائد ان واحد مواطن عادى دخل القصر العينى ولبس بالطو ومارس مهنة الطب وكشف على ناس وعاش حياته داخل المستشفى لسنين ولا حد قاله انت مين ولا جاى منين واللى بيفتحوا عياده خاصه يعالجوا فيها الناس وهما ممعهومشى اعداديه حتى والمصيبه ان الناس بتخف على ايديهم مش عارفه ازاى وعجبى

اشطه جداً يا مصر